غرق سفينة روسية بعد اصطدامها ببارجة بحرية
ارتفعت حصيلة ضحايا غرق عبّارة ركاب في وسط الفلبين، أول أمس، إلى 35 شخصا، في حين يواصل عمال الإنقاذ البحث عن أكثـر من 200 شخص لا يزالون في عداد المفقودين، وذلك بحسب قوات الجيش.
أوضح خفر السواحل أن 870 شخص كانوا على متن العبّارة. ولكن مالك العبّارة ذكر إنه لم يكن هناك سوى 841 شخص مسجلون بقائمة الركاب الأولية، علما بأن العبّارة مصرح لها بحمل 1010 شخص.
وقال مسؤولون إن طائرات صغيرة وهليكوبتر توالي عمليات البحث في المياه بحثا عن ناجين، ويعتزم الغواصون البحث في السفينة الغارقة في وقت لاحق يوم السبت عقب ازالة بقعة الزيت.
وقال خفر السواحل الفلبيني إنه جرى إنقاذ 630 شخص، معظمهم بالاستعانة بقوارب الصيد ولا يزال 214 في عداد المفقودين. ويعاني كثير من الناجين من ابتلاع مياه البحر وبقعة الزيت.
وكانت العبّارة، وعمرها 40 عاما، تقترب من سيبو عندما اصطدمت بسفينة شحن وغرقت العبّارة في غضون دقائق.
وقال الأميرال لويز توازون، القائم بأعمال قائد خفر السواحل لإذاعة محلية: “تواصل البحرية وخفر السواحل عمليات البحث والإنقاذ بمعاونة بعض السفن التجارية”، وأضاف “لا يزال عدد المفقودين كبيرا”.
وشهدت الفلبين أسوأ كارثة بحرية في العالم في وقت السلم في ديسمبر عام 1987، عندما غرقت العبّارة دونا باز، بعد اصطدامها بناقلة النفط فيكتور في بحر سيبو، ما أسفر عن مقتل 4375 شخص كانوا على متن العبّارة و11 من أفراد طاقم ناقلة النفط البالغ عددهم 13. ويذهب العشرات وأحيانا المئات ضحية حوادث العبّارات كل عام في الفلبين، وهي أرخبيل يضم 7100 جزيرة ذات سجل سيء في مجال السلامة البحرية، مع تجاوز الحمولات المقررة وتهالك حالة السفن.
وفي روسيا خلّف، أمس، اصطدام سفينة ركاب مع بارجة، فى منطقة أومسك، مصرع أربعة أشخاص وإصابة 35 آخرين بجروح. وأبرزت وسائل الإعلام المحلية أن الحادث وقع على نهر “ارتيش” في “حي لينينسكي”، وقالت ايرينا روسيوس، المتحدثة باسم الوزارة لوكالة أنباء “انترفاكس”، أنه كان هناك 56 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم على متن السفينة التي انشقت بعد الاصطدام ويجرى إجلاء الركاب منها.