سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  210
تم نقل الموقع إالى الرابط التالى

pes6stars الموقع الرسمى لبطولات pro evolution soccer
تم نقل الموقع إالى الرابط التالى

pes6stars الموقع الرسمى لبطولات pro evolution soccer


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
el zalou3

el zalou3


نــوعى : ذكر
    <b>عدد النقاط</b> عدد النقاط : 4590
<b>الْمَشِارَكِات</b> الْمَشِارَكِات : 1756
بطولاتي : سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  Empty
سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  941692187
السهره 52
أوسمتي أوسمتي : سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  Empty

سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  459775837
المُحرر المميز

سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  27304210
افضل عضو لجنة اعلامية لعام2012

سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  3dw110
افضل عضو لهذا العام لعام2012

سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  55622710
الحيران في فوازير رمضان

سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )    سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2012 8:01 pm

سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  Scaled.php?server=545&filename=19408image002


كان فتح الأندلس في سنة اثنتين وتسعين من الهجرة؛ أي في عصر الدولة الأموية، وتحديدًا في خلافة الوليد بن عبد الملك -رحمه الله- الخليفة الأموي الذي حكم من عام (86هـ=705م) إلى عام (96هـ=715م)؛ وهذا يعني أن فتح الأندلس كان في منتصف خلافة الوليد الأموي.

والحقُّ أن الدولة الأموية ظُلمت ظلمًا كثيرًا في التاريخ الإسلامي؛ وأُشيع عنها الكثير من الافتراءات والأكاذيب والأحداث المغلوطة التي تُشَوِّه صورتها، وبالتالي تنال من صورة التاريخ الإسلامي في أزهى عصوره -بعد عصر النبي والخلفاء الراشدين- وهو العصر الذي عاش في كنفه الصحابة والتابعون، ومن أثر ذلك أن زعم بعض الناس -لا سيما أعداء الحكم بالشريعة الإسلامية- أن التاريخ الإسلامي لم يكن إلاَّ في عهد أبي بكر وعمر، بل لقد وصل الأمر إلى الطعن في تاريخ أبي بكر وعمر مع علم الجميع بفضلهما.

ولا يخفى على أحد أن المراد من ذلك هو أن يترسَّخ في الأذهان استحالة قيام دولة إسلامية من جديد، فإذا كان هذا شأن السابقين القريبين من عهد الرسول وأصحابه رضوان الله عليهم؛ وإذا كان هذا شأن دولتي بني أمية وبني العباس القريبتين من عهد النبوة ومع ذلك لم تستطع إحداهما أن تُقيم حكمًا إسلاميًّا صالحًا -كما يزعمون- فكيف بالمتأخِّرين؟! وهي رسالة يُريدون أن يَصِلُوا بها إلى كل مسلم، وليس لهم من غرض وراء ذلك إلاَّ أنهم {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة: 32].



الدولة الأموية

سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  Scaled.php?server=826&filename=19408image003

الدولة الأموية كغيرها من الدول الإسلامية لها الأيادي البيضاء والفضل الكبير على المسلمين في شتَّى بقاع الأرض، ونظرة واحدة على عدد المسلمين الذين دخلوا الإسلام في زمن حكمها تكفي للردِّ على الافتراءات والمزاعم التي حِيكت في حقِّها، فهذا إقليم شمال إفريقيا بكامله دخل الإسلام في عهد بني أمية؛ ابتداء من ليبيا وحتى المغرب، وإذا كانت الفتوح الإسلامية لهذه البلاد قد بدأت في عهد عثمان بن عفان ؛ فإن هذه البلاد قد ارتدَّت على عقبها ثم فُتحت من جديد في عهد بني أمية.

كانت الدولة الأموية تفتح البلاد بالإسلام في أربع جبهات في وقت واحد، منها جبهة الغرب التي وصلت إلى الأندلس -وهو ما نتحدث عنه في هذه المقالات- لكن ثمة ثلاث جبهات أخرى: كانت في بلاد السند على يد محمد بن القاسم الثقفي، وفي بلاد ما وراء النهر حتى الصين على يد قتيبة بن مسلم الباهلي، وفي بلاد القوقاز في الشمال على يد مسلمة بن عبد الملك المرواني.

فدخل الناس في دين الله أفواجًا، وأشرقت شمس الإسلام على بلادٍ كانت تعبد الأصنام والأوثان والنار والملوك، وانزاحت من وجه العالم خرافاتٌ وأباطيل، وأبصر الناس –بفضل الله الذي جرى على يد بني أمية- نور الله المبين، فأقبلوا على الإسلام زرافات ووحدانًا، ثم ما لبثوا أن كانوا من جنوده وأبطاله وعلمائه ورُوَّاده، وقطفت الأُمَّة الإسلامية عبر كل تاريخها ثمار الزرع الذي غرسه بنو أمية، فكم من رءوس الأُمَّة ومُقَدِّميها -في العلم والفقه والتفسير والأدب والطب والجغرافيا والهندسة والكيمياء والفلسفة- كانوا من هذه البلاد التي فتحها بنو أمية! مثل:

البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، والطبري وابن خلدون والذهبي، وابن سينا والفارابي والكندي والبيروني، وسلسلة طويلة تستعصي على الحصر، فتح الإسلام بلادهم ثم قلوبهم، ثم فتح بهم بلادًا وقلوبًا أخرى كثيرة.

كان الجهاد في أيام الأمويين أمرًا طبيعيًّا؛ يخرج إليه الناس ابتغاء مرضاة ربهم، وتبليغًا لدعوة ربِّ العالمين، وإضافة إلى ذلك فقد دُوِّنَت السُّنَّة النبوية في خلافتهم، وحُكِّم شرع الله وطُبِّق في دولتهم.

ولقد قال فيهم الإمام الكبير العَلَم ابن حزم كلمة ما أصدقها، قال: «وكانت دولة عربية لم يتخذوا قاعدة[أي لم يتخذوا مدينة ملكية]، إنما كان سكنى كل امرئ منهم في داره وضيعته التي كانت له قبل الخلافة، ولا أكثروا احتجانَ[جمعُ الشيء وضمُّه إليك] الأموال ولا بناءَ القصور، ولا استعملوا مع المسلمين أن يخاطبوهم بالتمويل[أي لم يلزم الخليفةُ الناسَ أن يقولوا عند مخاطبته: يا مولاي] ولا التسويد[أي أن يقولوا: يا سيدي]، ويُكاتبوهم بالعبودية والمُلك[أي أن يكتبوا إلى الولاة والوزراء بقولهم: من الملك، أو من السيد إلى العبد أو المولى]، ولا تقبيل الأرض ولا رِجْلٍ ولا يَدٍ[كان من عادة خلفاء الدول من بعد بني أمية، ومما يُعَدُّ من الآداب السلطانية أو «البروتوكول الرسمي» –بمصطلح هذه الأيام- أن يُقَبِّل الناس يد الخليفة، وبعض الدول كان الناس يُقَبِّلون الأرض بين يدي الخليفة]، وإنما كان غرضهم الطاعةَ الصحيحة من التولية والعزل في أقاصي البلاد، فكانوا يعزلون العمَّال، ويولُّون الآخرين في الأندلس، وفي السند، وفي خراسان، وفي أرمينية، وفي اليمن، فما بين هذه البلاد. وبعثوا إليها الجيوش، وولَّوْا عليها مَنِ ارتضوا من العمال... فلم يملك أحد من ملوك الدنيا ما ملكوه من الأرض، إلى أن تغلَّب عليهم بنو العباس بالمشرق، وانقطع بهم ملكهم، فسار منهم عبد الرحمن بن معاوية إلى الأندلس، وملكها هو وبنوه، وقامت بها دولة بني أمية نحو الثلاثمائة سنة، فلم يكُ في دول الإسلام أنبل منها، ولا أكثر نصرًا على أهل الشرك، ولا أجمع لخلال الخير».

ومع كل هذا فإنَّا لا نقول بتبرئتهم من كل خطأ أو عيب؛ فالنقص والخطأ شيمة البشر، ومن المؤكَّد أن هناك أخطاءً كثيرةً في تاريخ بني أمية، لكن -بلا شكٍّ- كل هذه الأخطاء تذوب في بحر حسناتهم وبحر أفضالهم على المسلمين، فقد امتدَّ حُكم بني أمية اثنين وتسعين عامًا، من عام (40هـ=660م) إلى (132هـ=750م)، وكان أول خلفاء بني أمية الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه -ورضي الله عن أبيه أبي سفيان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم - ذلك الخليفة الذي لم يَسْلَم من ألسنة كثير من الناس؛ فطعنوا في تاريخه وفي خلافته رضى الله عنه، ولقد كذبوا، فليتنا نَصِلُ إلى معشار ما فعله معاوية بن أبي سفيان للإسلام والمسلمين.

وإن كان هذا ليس مجال الحديث عن بني أمية إلاَّ أنَّ هذه المقدمة البسيطة قد تُفيد -بمشيئة الله- في الحديث عن الأندلس، فبعد معاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه تتابع الخلفاء الأُميون، وكان أشهرهم عبد الملك بن مروان -رحمه الله، ومَنْ تَبِعَه من أولاده، وكان منهم الوليد وسليمان ويزيد وهشام، وقد تخلَّلهم الخليفة الراشد المشهور عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه، وهو خليفة أموي من أبناء الدولة التي يطعنون فيها، وهو الذي ملأ الأرض عدلاً ورحمةً وأمنًا ورخاءً؛ حتى عدَّه المؤرخون خامس الخلفاء الراشدين.

أمَّا الجانب السيِّئ من تاريخ دولة بني أمية فإنه يكمن في السنين السبع الأخيرة من تاريخهم، تلك التي شهدت الكثير من المآسي، والكثير من الاختلاف عن المنهج الإسلامي، وكانت سُنَّة الله تعالى؛ فحين فسد الأمر في الدولة الأموية قامت دولة أخرى وهي الدولة العباسية، أمَّا الأندلس وفَتْحُها فيبقى حسنةً من أعظم حسنات بني أمية.


عدل سابقا من قبل el zalou3 في السبت سبتمبر 15, 2012 3:24 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
figo2

figo2


نــوعى : ذكر
    <b>عدد النقاط</b> عدد النقاط : صفر
<b>الْمَشِارَكِات</b> الْمَشِارَكِات : 128
بطولاتي : سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  Empty
أوسمتي أوسمتي : سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  Empty

سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )    سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )  Icon_minitimeالسبت سبتمبر 15, 2012 8:58 am

جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة الاندلسيات ( دخول الاسلام الى الأندلس )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة الاندلسيات ( الفردوس المفقود قبل الاسلام )
» الاسلام دين التسامح
» الاسلام ديننا
» اغنية عن الاسلام البرهاان
» الرجاااااء دخول الجميع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩ المنتدى العام :: كافيه بيس6ستارز-
انتقل الى: