تحليل مباريات دور ال6 من كأس الملوك فى نسخته الرابعة

المباراة الأولى

مباراة وصفها البعض بأنها نهائى مبكر بين الصقر أواوا والمايسترو العائد الى ساحة البطولات الواش ، بدأت المباراة بحماس كبير من اللاعبين أملا فى احراز هدف مبكر يربك حسابات خصمه ، ووسط هجمات هنا وهناك وانقاذات بالجملة من حارسى المرمى ينجح الصقر فى خداع الواش ويفوز عليه بصعوبة بالغة بهدفين مقابل لا شئ ليحلق الصقر فى سماء ملعب طيران الاتحاد فرحا بطعنه للمانيو فى قلب بلاد مهد كرة القدم ، وبذلك يصعد الصقر الى نهائى كأس الملوك ، ويخرج الواش من الباب الضيق ولكنه خرج بشرف.

المباراة الثانية

مباراة أوفت بوعودها لجماهير الساحرة المستديرة ، فقد شهدت هذه المبارة ندية وجمالية ولعب مفتوح من كلا طرفيها وهما القناص ميسى لورد والقطار المتحرك ابراهيم.

لأنها مباراة بين بطلين عملاقين فلم يأخذ وقت طويل فى جس نبض المباراة وانما دخل ابراهيم مهاجما منذ الوهلة الأولى محرزا هدفا فى الدقيقة الأولى ليشعل مدرجات الأليانز أرينا، بعد ذلك يفوق القناص من الصدمة المفاجئة ويسيطر على الكرة لمدة عشر دقائق ولكن دون خطورة بعده كاد القطار المتحرك أن يعاقبه على الاستحواذ السلبى ولكن الانفرد يضيع من ابراهيم وسط صمت جماهير القناص ، وتظل المباراة بعد ذلك سجالا بينهما مع أفضلية طفيفة لبطل الدورى حتى الدقيقة 43 التى تشهد عودة القناص للمباراة باحرازه هدف رائع لينهى بعدها الحكم بقليل الشوط الأول ويدخل اللورد غرفة تغيير الملابس بأفضلية معنوية.

يدخل لاعبى الفريقين الى شوط المباراة الثانى وكما كان متوقع هجوم قوى من اللورد ولكنه لم يسفر عن شئ ، ومن هجمة مرتدة لابراهيم يرتكب القناص خطأ داخل منطة العمليات ليحصل ابراهيم على ضربة جزاء ينفذها ريبرى بنجاح ، وبعدها بقليل يأمن ابراهيم المباراة من وجهة نظر الجميع بهدف ثانى لريبرى ، ليعتقد الجميع أن ابراهيم فى الدور نصف النهائى ولكن ن ابراهيم يلاعب القناص فلا أمام الا بعد الصافرة وبالفعل يعود اللورد للمبارة بهدف جميل من هجمة منظمة ليعود الأمل الى عشاق البلوجرانا فى سماء ميونخ ، وفى الوقت القاتل من المباراة يحرز القناص هدفا غاليا عندما كانت اللوحة الالكترونية فى المدرجات تشير الى قدوم الدقيقة ال88 لينتهى شوط المباراة الثانى بالتعادل وبالتالى يلجأ الطرفان الى لعب شوطان اضافيان.

وفى الشوط الأول يسيطر ابراهيم على وسط الميدان ولكن دون فاعلية ليغافله القناص محرزا هدفا غاليا فى الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الاضافى الأول ، وبدأ شوط الحسم الذى ظلت النتيجة على حالها حتى أخر خمس دقائق حيث أحرز ابراهيم هدفين رائعين عبر ايفيكا فى الدقيقة ال115 وعبر روبين فى الدقيقة ال118 لينهار حلم القناص بالعودة الى منصات التتويج وتغادر جماهيره غاضبة نادبة حظها ، أما جماهير بطل الدورى فصرخت قائلة الثنائية قادمة من قاطر أمانيا السريع.

المباراة الثالثة

بينما كان هيرو فى أرض ملعب الأليانز أرينا ينتظر قدوم فريق أحمد الكينج لمقارعته فى مباراة كبيرة واذ فجأة يأتى رجال من الشرطة الألمانية ليخبروا الحكم أن فريق المان سيتى مختفى تماما هو ومدربه أحمد الكينج وجارى البحث عنه وينتظر الحكم طويلا ولم يأت فريق الكينج ليعلن الحكم عن انسحاب فريق الكينج وفوز هيرو بالمباراة بنتيجة 3-0 وتأهله لنصف النهائى.

وبعد تحريات من الشرطة علم أن الكينج وفريقه كان قد اختطفا من قبل مجهولين وتشير أصابع الاتهام الى الفريق الألمانى بقيادة هيرو