الداخلية: الشرطة التزمت ضبط النفس وتتهم جهات خارجية بأثارة الفوضى

صرح مصدر امنى بوزارة الداخلية ان قوات الشرطة كانت ومازالت على موقفها من الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين رغم الاعتداءات المتكررة على قوات ومعدادات الشرطة.
وأكد المصدر ان قوة الأمن رغم ايمانها الكامل بحرية الراى والتعبير السلمي الا انها لا تتهاون عن اداء واجبها في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ضد اى تخريب في اطار سيادة القانون.
وشدد المصدر على ان قوات الشرطة لن تتخاذل عن مسئوليتها في حفظ الأمن والاستقرار تأكيدا على التزامها امام الله والوطن مهما كانت الصعوبات والتحديات وتناشد وزارة الداخلية جموع شعب المصري العظيم مراعاة الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد والتي تتطلب تضافر الجهود وتعاون اطياف المجتمع كافا لتحقيق اهداف ثورة 25 يناير المجيدة والخروج بمصرنا الى بر الأمان.
وقال اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن إن هناك بعض الجهات ترغب في افتعال الفوضي والبلبلة في البلاد لأغراض معروفة ومنها تأخير العملية الانتخابية.

وقال سيدهم ` في تصريح للتلفزيون المصري اليوم السبت ` إن الامور تطورت في ميدان التحرير وذلك بسبب وجود أشخاص ترغب في افتعال الفوضى والبلبلة , متسائلا عن علاقة الثورة بتخريب واشعال النيران بسيارات الأمن , والاحتكاكات بالامن والمارة.

وردا على الاتهامات بشأن تعامل الشرطة مع المتظاهرين بعنف مفرط أثناء فض الاعتصام , قال سيدهم إن ما يحدث في ميدان التحرير حاليا هو أبلغ رد على هذه الاتهامات، مضيفا أنه لا توجد أي مبررات لاحراق أو إتلاف المال العام.

وأضاف اللواء سيدهم أن قوات الأمن تحدثت مع المتواجدين في الميدان وقدمت لهم النصح أكثر من مرة وتم ضبط النفس لاقصى الدرجات .

وبشأن قدرة وزارة الداخلية في ظل هذه الاجواء على تأمين الانتخابات المقبلة ، قال مساعد وزير الداخلية إن الانتخابات مؤمنة تأمين شامل لكل اللجان ، ولن نسمح لاي شخص بإحداث فوضى أمام أي لجنة انتخابية وسوف نقابله بمنتهى الحسم والحزم.

و أكد اللواء سيدهم أن وزارة الداخلية تقوم يوميا بحملات للقبض على البلطجية والبؤر الاجرامية, إلا أنه وصف ما يحدث حاليا في ميدان التحرير بالانفلات الاخلاقي.