انحنى المنتخب البرازيلي الأوليمبي أمام نظيره المكسيكي بهدف مقابل اثنين في نهائي دورة الألعاب الأولمبية الذي جرى على ملعب ويمبلي، لتُحرز المكسيك أول لقب أوليمبي في تاريخ البلاد، أما المنتخب البرازيلي فقد اكتفى بالفضية وظل عاجزاً على إحراز الميدالية الذهبية التي أصبحت بمثابة العقدة لسحرة الكرة.
بدأ اللقاء بهدف مُبكر جداً لمصلحة أحفاد الهنود الحمر إثر هفوة في التمرير من المدافع البرازيلي رافائيل دا سيلفا استغلها المهاجم المتألق أوريبي مورينيس الذي تسلم الكرة بالقرب من منطقة الجزاء ومن ثم أطلق قذيفة سكنت شباك الحارس جابريل، لتُعلن الدقيقة الأولى عن تقدم المكسيك بأولى الأهداف وسط دهشة نجوم السيليساو.
وحاول نيمار ورفاقه العودة لنتيجة المباراة، إلا أن الضغط الشديد الذي مارسه رباعي وسط المكسيك على الحائز على الكرة من الفريق البرازيلي جعل اللعب منحصراً في وسط الملعب لأكثر من 20 دقيقة لم يظهر خلالها الحارس كورونا، حيث سُنحت الفرصة الأولى للسيليساو عندما هرب نيمار من الجهة اليسرى ثم أرسل عرضية لأوسكار الذي تعامل برعونة مع الفرصة رغم أنه كان على بعد خطوات قليلة من شباك الحارس كورونا.
وبعد مرور نصف ساعة شعر المدرب مينزيس بأن خط هجومه عجز تماماً على اختراق الدفاع المكسيكي، ما جعله يُقحم الدبابة هالك على حساب المدافع لوبو سيلفا، وذلك على أمل تنشيط الخط الأمامي للفريق الذي بدا في صورة أقل بكثير مما كان عليها في المباريات الخمس الماضية.
وفي أول ظهور لمهاجم بورتو، نجح في تصويب كرة صعبة حاول معها الحارس كورونا لكنه لم يتمكن من الإمساك بالكرة لتصل إلى أوسكار الذي قام بدور المتابع وسدد من جديد، لكن كورونا وقف كالغصة في حلق البرازيل وأبعد الكرة لركنية أمام أعين مينزيس الذي كان ينتظر الكرة في الشباك.
واستعاد المنتخب البرازيلي نشاطه وحيويته في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وتعرض الحارس كورونا لعديد من الاختبارات كان أهمها الركلة الحرة غير المباشرة التي أرسلها أوسكار على رأس نيمار الذي حول الكرة بجوار القائم الأيسر بقليل، وبعدها مباشرة هرب الأخير من الرقابة وسدد بيمناه كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن.
ولم تتغير الأمور كثيراً في شوط المباراة الثاني الذي هيمن فيه المنتخب البرازيلي على كل متر في الملعب، ولكن دون الاقتراب من مرمى الحارس كورونا الذي وقف خط دفاعه كالسد المنيع أمام نيمار وأوسكار وهالك.
ومن خطأ في التمركز لخط دفاع البرازيل كاد أوسكار أن يُدرك هدف التعديل عندما توغل داخل منطقة الجزاء ومن ثم مرر لنيمار المتواجد بالقرب من منطقة الست ياردات، لكن الأخير سدد بغرابة فوق العارضة، لتضيع أقرب فرصة للتعادل.
وتخلى الحظ عن المنتخب المكسيكي حين تصدت العارضة لتسديدة ماركو فابيان، قبل أن يَلغي الحكم هدفاً أوريبي بداعي التسلل، الأمر الذي جعل الجميع يتوقع إحراز المكسيك لهدف الحسم، وبالفعل جاء هدف الصدمة قبل نهاية المباراة بـ15 دقيقة إثر عرضية من ركلة حرة غير مباشرة حولها نجم المباراة الأول أوريبي برأسه على يسار جابريل الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى.
ثم جاء الرد من البديل هالك الذي تلقى تمريرة طولية على إثرها انفرد بالحارس كورونا وسدد كرة أرضية سكنت الشباك، لتعلن الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة عن إدراك البرازيل لهدف التعديل.
وقبل أن يُطلق الحكم الإنجليزي صافرة نهاية المباراة كاد أوسكار أن يسجل هدف التعديل، لكن من سوء حظه وحظ البرازيل مرت الكرة التي حولها برأسه فوق العارضة، لينتهي اللقاء بفوز المكسيك بهدفين مقابل هدف للبرازيل.
نابولى ينحنى أمام عنفوان السيدة العجوز فى سوبر ايطاليا
حقق يوفنتوس لقب كأس السوبر الإيطالية للمرة الخامسة بتاريخه والأولى منذ قرابة العقد بعدما قلب خسارته أمام نابولي بهدفين ليفوز برباعية أنيقة في مباراة الفريقين بملعب عش الطائر في بكين وهي المباراة التي أدارها تحكيمياً باولو ماتزوليني من بيرجامو بالاقليم اللومباردي.
وقص شريط الأهداف مهاجم نابولي إدينسون كافاني في الدقيقة (27) من زمن الشوط الأول فيما عاد يوفنتوس إلى أجواء المباراة بعد عشر دقائق فقط عن طريق اللاعب الغاني كوادوو أسامواه من تسديدة صاروخية قوية جداً.
وعاد نابولي ليتقدم من جديد في الشوط الأول عند الدقيقة (41) بواسطة المهاجم غوران بانديف الذي سجل هدفاً بطريقة رائعة من فوق حارس المرمى جيانلويجي بوفون قبل أن يعود اليوفنتوس إلى اللقاء في الدقيقة (73) بعد أن سدد أرتورو فيدال ركلة الجزاء بنجاح.
وطرد حكم المباراة المهاجم غوران بانديف بالبطاقة الحمراء في الدقيقة (86) لسبب غير معروف إلى حد الآن قبل أن يطرد خوان كاميلو زونيغا بعد ذلك بأربعة دقائق وهو ما استغله يوفنتوس الذي تقدم بالهدف الثالث بواسطة مدافع نابولي كريستيان ماجيو بالخطأ في الدقيقة (97) من زمن الشوط الإضافي الأول قبل أن يسجل ميركو فوسينيتش الهدف الرابع في الدقيقة (101).
ويُشار إلى أنّها المرة الثانية على التوالي يحتضن فيها الملعب الأولمبي لدورة بكين 2008، مباراة كأس السوبر الإيطالية، والثالثة في غضون أربعة أعوام بعد إنتر ميلان ولاتسيو عام 2009 (1-2) وميلان وإنتر (2-1) العام الماضي.
مانشيني قلق قبل مباراة الدرع الخيرية ويهدد بالاستقالة
يقرّ روبرتو مانشيني بأن مباراة الدرع الخيرية التي تجمع فريقه مانشستر سيتي وتشلسي غداً الأحد سيخيم عليها الجدل حول الانتقالات التي تهدد بزعزعة الفائز ببطولة الدوري العام الماضي حتى قبل أن يبدأ حملة الدفاع عن لقبه.
ويواجه فريق مانشيني النادي اللندني الذي أحرز العام الماضي ثنائية دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي في مباراة تقام غداً على ملعب فيلا بارك، وتعد تقليدياً نقطة الانطلاق للموسم الكروي الإنكليزي.
وكان من المفترض بسيتي أن يستغل هذه المباراة لعرض عضلاته وتقديم عدد من اللاعبين الجدد الذين ضمهم إلى صفوفه.
لكن مانشيني لم يتمكن من ضم أي لاعب كبير منذ إحرازه لقب بطولة الدوري الممتاز في أيار/مايو الماضي للمرّة الأولى منذ 44 عاماً.
وكان المدرب الإيطالي يمني النفس بأن يكون الفوز الدراماتيكي على كوينز بارك رينجرز (3-2) في اليوم الأخير من الدوري الذي سمح لسيتي باقتناص اللقب من براثن جاره اللدود مانشستر يونايتد فرصة لاستثمار جاد في سوق الانتقالات خلال الصيف.
ومن الواضح أن مانشيني يحظى بتشكيلة موهوبة، لكنه يعتقد أن الخيارات الإضافية مطلوبة في كل الخطوط للتأقلم مع التحدي الجديد الذي سيرفعه يونايتد وتشلسي، وتعزيز حظوظ سيتي في خوض مسيرة ناجحة في دوري أبطال أوروبا.
ومع أخذ هذه العوامل في الاعتبار يسهل تفهم الإحباط الذي يشعر به مانشيني لإخفاق المدير الرياضي في النادي براين ماروود في إنجاز صفقات عدد من اللاعبين أمثال مهاجم أرسنال روبن فان بيرسي ومدافع ليفربول دانيال أغر ولاعب وسط روما دانييلي دي روسي.
ويلقي الشقاق بين مانشيني وماروود بظله على استعدادات مانشستر سيتي لانطلاق الموسم الجديد نهاية الأسبوع المقبل بمباراة مع ساوثهامبتون.
من ناحية أخرى رفض المدير الفني لمانشستر سيتي "روبرتو مانشيني" بيع مهاجمه الإيطالي "ماريو بالوتيلي" لباريس سان جيرمان بمبلغ 40 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف وهدد في الوقت نفسه بالانسحاب من تدريب السيتي إذا ما فكرت إدارة النادي في ترك سوبر ماريو.
وقدم باريس سان جيرمان واحد من أقوى عروضه هذا الصيف لأي لاعب، واعتقد المدرب "كارلو أنشيلوتي" أنه سيستطيع إغراء مانشيني بالبيع بهذا المبلغ إلا أنه قابل العرض بالرفض مع تهديد إدارة السيتي بالرحيل.
مانشيني أكد رغبته في الاحتفاظ بماريو رغم أنه واحد من أكثر اللاعبين إثارة للجدل في أوروبا بعد سلسلة التصرفات الغريبة التي بدرت منه داخل أو خارج الملعب بالذات في مباراتي توتنهام وآرسنال في النصف الثاني من الموسم الماضي.
وأخبر مانشيني مجلس إدارة السيتي بنسيان بيع بالوتيلي والتركيز في عملهم ببيع النجوم غير المرغوب فيهم أمثال "إيمانويل أديبايور" الذي عُلق انضمامه لتوتنهام نهاية الأسبوع الماضي لانتظار السبيرس لرد من إدارة إنترنسونال البرازيلي في مسألة بيع المهاجم "دامياو".
وقال مانشيني قبل يوم من مباراة درع الاتحاد الإنجليزي أمام تشيلسي على ملعب فيلا بارك "ماريو قدم بطولة أمم أوروبا رائعة بالنسبة للاعب في مثل سنه (21 عاماً) ومن الواضح يمكن أن يتحسن".
وأضاف "هذا الصيف كان لدينا الكثير من العروض لبيعه لكننا نرفض ذلك".
مانشيني لم يكتف بذلك وعبر عن ضيقه من الطريقة التي يعمل بها المدير الرياضي للسيتي (بريان ماروود) فقد اتهمه بطريقة مبطنة بالتسبب في ضياع صفقة روبن فان بيرسي على السيتي.
وقال في نهاية حديثه "ضياع بيرسي مّنا يُهدد حظوظنا للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الموسم المقبل، لستُ سعيداً لكنني لن أقول أي شيء الآن، فلا تزال لدينا 20 يوماً حتى نهاية سوق الانتقالات الشتوية، وأعتقد يجب أن نشتري لاعب أو اثنين الآن وليس قبل 10 أيام فقط على نهاية الموسم، وأعتقد أن الصفقات كانت يجب أن تتم قبل شهرين".
موراتي : الحر أثر على أداء اللاعبين ويعتبر التأهل أهم خطوة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لم ينف ماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر ميلان الإيطالي غضبه من أداء فريقه أمام هايدوك سبليت الكرواتي في إياب الدور التمهيدي لبطولة يوروبا ليغ، لكنه مازال واقعيا.
وكاد إنتر ميلان أن يخوض الوقت الإضافي بعد انتهاء مباراته أمام ضيفه الكرواتي بالخسارة بهدفين نظيفين في سان سيرو، رغم أنه خسر على ملعبه بثلاثية نظيفة من "النيرازوري".
وقال موراتي للصحفيين بعد ساعات على نهاية المباراة: "لا يمكن لأي أحد أن يكون راضيا عن ما تم في هذه المباراة، رغم أن الفريق يتحرك جيدا".
وأردف موراتي معلقا على الخسارة في ميلانو: "اللاعبون لم يستطيعوا الجري في الملعب نظرا لأن الحرارة كانت مرتفعة للغاية، كما أن الفوز في زغرب بثلاثية جعل الأداء يشوبه التراخي".
وأضاف رئيس ومالك نادي إنتر ميلان قائلا: "على كل الأحوال المباراة انتهت وتأهلنا وسوف يتم مراجعة كل شئ، وربما ننجح في التعاقد مع أي من اللاعبين خلال فترة الانتقالات التي تنتهي الشهر الحالي".
وفشل إنتر ميلان في في التعاقد مع أي من الصفقات الكبيرة، ولكنه في الوقت ذاته رحل عنه عدد من نجومه البارزين كالبرازيليين لوسيو ومواطنه دوغلاس مايكون الذي أوشك على الرحيل أيضا، وكذلك البرازيلي الثالث جوليو سيزار.
كما أن الأوروغواياني دييغو فورلان رحل بعد نهاية الموسم الماضي، لكن رغم ذلك فشل النادي في التعاقد مع أي من اللاعبين المميزين، وها هو خسر أخيرا صفقة البرازيلي لوكاس مورا لصالح باريس سان جيرمان الفرنسي الذي اشترى اللاعب مقابل مبلغ خيالي وصل إلى 45 مليون يورو.
عدد النقاط
الْمَشِارَكِات
أوسمتي
موضوع: أخبار رياضية سريعة 
السبت أغسطس 11, 2012 9:13 pm