سيكون وفاق سطيف، اليوم، بملعب مولاي عبد الله بالرباط، على موعد هام مع الجولة الثالثة لدور المجموعات لمنافسة كأس الكونفيدرالية حين ينزل ضيفا على الفتح الرباطي المغربي، في مقابلة يسعى من خلالها ”النسر الأسود” إلى إحراز الفوز للحاق بالريادة.
يدرك أشبال المدرب فيلود أن المهمة ستكون صعبة وأيضا أن الفوز بنقاط المباراة، أمام الفتح الرباطي المغربي، هو السبيل الوحيد لتصدّر المجموعة رفقة النادي البنزرتي التونسي الفائز هو الآخر، عشية أول أمس، على فريق مازيمبي الكونغولي، كما أن التعثر غير مسموح به لكونه يقلص من حظوظ الوفاق في مواصلة الحلم بتنشيط المربع الذهبي لهذه المنافسة.
ورغم أن الوفاق سيكون محروما من أغلب مهاجميه، ونعني بهم مادوني المصاب وناجي المتأثر بوفاة والده، فإن الحل الوحيد الذي يبقى أمام الفرنسي فيلود هو في إقحام اللاعب طواهري كقلب هجومي حقيقي، إلى جانب المهاجم قورمي ومن ورائهما الشاب العمري في التنشيط.
وسيعرف خط الوسط عودة القائد دلهوم الغائب عن المباراة أمام نادي البنزرتي التونسي، بسبب العقوبة، وهو ما سيعطي دفعا معنويا كبيرا للاعبين، إلى جانب الثنائي جحنيط وقراوي. كما سيعود الدولي زيتي للجهة اليمنى للدفاع، إلى جانب الثلاثي لقرع، بن عبد الرحمان وملولي، فيما سيتولى الحارس خذايرية الدفاع عن مرمى الفريق. وقد حاول المدرب فيلود خلال آخر حصة تدريبية أدارها بنفسه على أرضية ميدان ملعب مولاي عبد الله أين ستقام المباراة، شحن اللاعبين من الناحية النفسية، وطلب منهم التركيز من بداية المباراة إلى نهايتها، كما ركز على ضرورة السيطرة على وسط الميدان والاعتماد على الهجمات العكسية السريعة في محاولة لمباغتة الخصم.
للإشارة، فإن المباراة سيديرها ثلاثي تحكيم من رواندا بقيادة السيد عوندو مومانياما.