الحمد لله رب العالمين ونستعين بالله ونصلى ونسلم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اّله وصحبه ومن تمسك بسنته واتبع هداه
قال تعالى : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".
أخرجه البخاري ومسلم والنسائي
قال الفضيل بن عياض : " إن لله عباداً يحيي بهم البلاد وهم أصحاب السنة"
و كثير منّا يدّعي حبّه صلى الله عليه وسلم ويدّعي إتّباع نهجه، وهو أبعد ما يكون عن السير على خطاه..
أخوتى فى الله
نرى الان الهجوم على الاسلام و ما يتعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم من...... ومن.......
أما اّن الاوان لنرد على الحاقدين ونقول لهم
موتوا بغيظكم؟؟!!!
ورسولنا يتعرض لما يتعرض له
لقد ان الاوان لنرفع شعار
على سُنتك نعيش
ولنتدرب على هديه ليكون سلوكنا مع اولادنا وفى تعاملاتنا لنشر سنته وهديه
و المطلوب هو مجاهدة النفس على القيام بها ثم الثبات عليها و هذا هو الأهم
ونحاول معا احياء هذه السنن التى غفلنا عنها
لنتعاون على نشر هذه السنن الرائعة ونطبقها وندل غيرنا ونتعاون جميعا من أجل نصرة سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..أسأل الله ان يجمعنا به في مستقر رحمته جل وعلا...
ولنبدأ التدريب الاول
سُنة افشاء السلام
فإن السلام سنة قديمة منذ عهد آدم - عليه السلام - إلى قيام الساعة،
وهي تحية أهل الجنة وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ [يونس:10]
وهي من سنن الأنبياء، وطبع الأتقياء، وفي هذه الأيام أصبح بين المسلمين وحشة ظاهرة وفرقة واضحة!
فترى أحدهم يمر بجوار أخيه المسلم ولا يلقي عليه تحية الإسلام. والبعض يلقي السلام على من يعرف فقط،
وآخرون يتعجبون أن يلقى عليهم السلام من أُناس لا يعرفونهم! حتى استنكر أحدهم من ألقى إليه السلام وقال متسائلاً: هل تعرفني؟!
وهذا كله من مخالفة أمر الرسول حتى تباعدت القلوب، وكثرت الجفوة، وزادت الفرقة.
يقول : { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام
بينكم } [رواه مسلم].
وفي الحديث المتفق عليه أن رجلاً سأل رسول الله : أي الإسلام خير؟ قال:
{ تطعم الطعماء، وتقر السلام على من عرفت ومن لم تعرف }.
وفي هذا حثّ على إشاعة السلام بين المسلمين، وأنه ليس مقتصراً على معارفك وأصحابك فحسب! بل للمسلمين جميعاً.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغدو إلى السوق ويقول: " إنما نغدو من أجل السلام، فنسلم على من لقيناه "
قال الإمام النووي رحمه الله: ( واعلم أن ابتداء السلام سنة ورده واجب، وإن كان المُسلم جماعة فهو سنة
كفاية في حقهم، وإذا سلم بعضهم حصلت سنة السلام في حق جميعهم، فإن كان المسلم عليه واحد تعين عليه
الرد، وإن كانوا جماعة كان الرد فرض كفاية في حقهم، فإن رد واحد منهم سقط الحرج عن الباقين، والأفضل أن يبتدئ الجميع بالسلام وأن يرد الجميع
صيغ السلام
قال النووي: ( وأفضل السلام أن يقول: ( السلام عليكم ) فإن كان المُسلم عليه واحداً فأقله ( السلام عليك )
والأفضل أن يقول: ( السلام عليكم ) ليتناوله وملكيه، وأكمل منه أن يزيد ( ورحمة الله ) وأيضاً ( وبركاته )،
ولو قال: ( سلام عليكم ) أجزأه.
رد السلام
يقول الإمام النووي: ( وأما صفة الرد، فالأفضل والأكمل أن يقول: ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ) فيأتي بالواو ( التي تسبق عليكم ) فلو حذفها جاز وكان تاركاً للأفضل، ولو اقتصر على ( وعليكم السلام ) أو ( عليكم السلام ) أجزأه، ولو اقتصر على ( عليكم ) لم يجزأه بلا خلاف، ولو قال: ( وعليكم ) بالواو، ففي إجزائه وجهان لأصحابنا ).
مراتب السلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]السلام ثلاث مراتب:
أعلاها وأكملها وأفضلها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم دون ذلك السلام عليكم ورحمة الله
وأقله السلام عليكم. والمسلم إما أن يأخذ أجراً كاملاً، وإما أن يأخذ دون ذلك، على حسب السلام،
ولذلك ورد أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله جالس وأصحابه عنده فقال الداخل: ( السلام عليكم )، فقال : {
وعليكم السلام، عشر} ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: ( السلام عليكم ورحمة الله )، فقال : { وعليكم السلام
ورحمة الله، عشرون } ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) فقال رسول الله :
{ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ثلاثون } [ رواه أبو داود والترمذي]، أي عشر وعشرون وثلاثون حسنة
فقد قال ~صلى الله عليه و سلم ~ ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبـل أن يتفـرقـا ) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه .
المصافحة عند اللقاء والسلام من آداب الإسلام وأخلاقه الكريمة ، فهي تعبير عن المحبة والمودة بين المتصافحين ، كما أنها تذهب الغل أو الحقد والكراهية بين المسلمين ،
وقد جاء في فضلها حديث عظيم جليل يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا ) رواه أبو داود (5212) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وقد كانت المصافحة من العادات المشهورة بين الصحابة رضوان الله عليهم .
فعَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : هَلْ كَانَتْ الْمُصَافَحَةُ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . رواه البخاري (6263) .
قال ابن بطال : المصافحة حسنة عند عامة العلماء .
وقال النووي : المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي . كما في "فتح الباري" (11/55)
ثانيا :
تقع المصافحة حين يضع الرجل صفح كفه في صفح كف صاحبه ، هذا ما تقتضيه اللغة العربية ، كما في "معجم مقاييس اللغة" (3/229) وغيره ، وعليه تفهم ظواهر الأحاديث السابقة التي جاءت في المصافحة .
ولذا فقد ذهب أكثر أهل العلم إلى أن المصافحة باليد الواحدة هي السنة المجزئة ، وهي العادة المطردة التي كانت بين المسلمين وبين الصحابة رضوان الله عليهم .
يقول الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1/22) في ذكره لفوائد بعض الأحاديث :
" الأخذ باليد الواحدة في المصافحة ، وقد جاء ذكرها في أحاديث كثيرة ، وعلى ما دل عليه هذا الحديث يدل اشتقاق هذه اللفظة في اللغة .
قلت : وفي بعض الأحاديث المشار إليها ما يفيد هذا المعنى أيضا ، كحديث حذيفة مرفوعا :
( إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر )
قال المنذري (3/270) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ورواته لا أعلم فيهم مجروحا " قلت : وله شواهد يرقى بها إلى الصحة .
فهذه الأحاديث كلها تدل على أن السنة في المصافحة : الأخذ باليد الواحدة " انتهى .
أما ما ذهب إليه بعض الفقهاء من الحنفية والمالكية من استحباب المصافحة بكلتا اليدين ، فيضع بطن كفه اليسرى على ظهر كف أخيه ، فهذا لم يثبت فيه سنة معتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، وإنما غاية ما فيه أنه جاء في بعض الأحاديث ما يدل على أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يد الصحابي بكلتا كفيه لمزيد عناية من تعليم وإرشاد وغيره ، كما في صحيح البخاري (6265) ومسلم (402) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : (عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ وكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ ) .
ولكن لم يكن ذلك هو العادة المطردة ، بدليل التقرير السابق في كون الأصل هو المصافحة باليد الواحدة ، وما جاء في بعض الروايات من التصريح بذلك ، بل وفي هذا الحديث دليل عليه أيضا ، إذ لو كانت العادة هي المصافحة باليدين جميعا لما ذكر ابن مسعود تلك الحالة ، فذِكرُهُ لها دليل على أنها لم تكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه .
ومع هذا ، فلا توصف المصافحة باليدين جميعا بأنها بدعة ، بل هي أمر جائز ، غير أن السنة والأفضل الاقتصار على المصافحة بيد واحدة .
فقد جاء عن حماد بن زيد أنه صافح عبد الله بن المبارك بكلتا يديه . كما في صحيح البخاري معلقا (ص/1206).
• فأحرصوا أخوتى : على أن تصافح من تلقي السلام عليه وأنت مبتسم في وجهه ، وبذلك تكون قد طبقت [3] سنن في وقت واحد
أدلة تحريم مصافحة المرأة الأجنبية:
1/ ما رواه البخاري ـ رحمه الله ـ (8/810فتح) عن عروة بن الزبير أن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أخبرته أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية بقوله تعالى: {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك} إلى قوله {غفور رحيم} قال عروة: قالت عائشة: فمن أقرّ بهذا الشرط من المؤمنات قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد بايعتك ـ كلاماً ـ ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة، ما يبايعهن إلا بقوله: قد بايعتك على ذلك".
2/ ولما رواه البخاري أيضاً (13/251فتح) عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية {لا يشركن بالله شيئاً} قالت: وما مسَّت يدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَ امرأة إلا امرأة يملكها".
3/ ما رواه أحمد (6/401) والترمذي (4/151) عن أميمة بنت رقيقة قالت: "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نساء نبايعه، فأخذ علينا ما في القرآن أن لا نشرك بالله شيئاً ـ الآية ـ قال: فيما استطعتن وأطعتن، قلنا: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا، قلنا: يا رسول الله ألا تصافحنا؟ قال: إني لا أصافح النساء إنَّما قولي لأمرأة واحدة كقولي لمائة امرأة". قال الترمذي ـ رحمه الله ـ هذا حديث حسن صحيح اهـ. وقال ابن كثير في تفسيره (4/450) هذا إسناد صحيح اهـ.
قال الشنقيطي ـ رحمه الله ـ في تفسيره (6/396) "وكونه صلى الله عليه وسلم لا يصافح النساء وقت البيعة دليل واضح على أنَّ الرجل لا يصافح المرأة ولا يمسّ شيء من بدنه شيئاً من بدنها، لأنَّ أخف أنواع اللمس المصافحة، فإذا امتنع منها صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي يقتضيها وهو وقت المبايعة، دلَّ ذلك على أنَّها لا تجوز، وليس لأحد مخالفته صلى الله عليه وسلم، لأنَّه هو المشرع لأمته بأقواله وأفعاله وتقريره" اهـ.
قال العراقي ـ رحمه الله ـ في طرح التثريب (6/1751) "وإذا لم يفعل هو ذلك مع عصمته وانتفاء الريبة في حقه فغيره أولى بذلك" اهـ.
4/ حديث معقل بن يسار ـ رضى الله عنه ـ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" قال المنذري في الترغيب والترهيب (3/66) "رواه الطبراني والبيهقي، ورجال الطبراني ثقات رجال الصحيح" اهـ.
5/ ما أخرجه مسلم في صحيحه (16/157منهاج) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا، مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه"
أقوال أهل العلم في حكم مصافحة الأجنبية:
* قال العلامة الكاساني الحنفي في بدائع الصنائع (5/184) "أما حكم مس هذين العضوين ـ الوجه والكفين ـ فلا يحل مسهما" اهـ.
* وقال الإمامي الحصكفي الحنفي في الدر المختار (6/367 حاشية) "أمَّا الأجنبية فلا يحل مسّ وجهها وكفها وإن أمن الشهوة، لأنَّه أغلظ" اهـ.
* وقال الإمام أبوبكر ابن العربي المالكي في عارضة الأحوذي (7/95) "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصافح الرجال في البيعة باليد تأكيداً لشدة العقد بالقول والفعل، فسأل النساء ذلك فقال لهن: "قولي لامرأة كقولي لمائة امرأة" ولم يصافحهن، لما أوعز إلينا في الشريعة من تحريم المباشرة إلا من يحل له ذلك منهن" اهـ.
* وجاء في الآداب الشرعية لابن مفلح (2/246): "قال ابن منصور لأبي عبدالله: تكره مصافحة النساء؟ قال أكرهه، قال اسحاق بن راهويه ـ كما قال ـ وقال محمد بن عبدالله بن مهران: إن أبا عبدالله سئل عن الرجل يصافح المرأة قال: لا، وشدَّد فيه جداً. قلت: فيصافحها بثوبه؟ قال: لا.. فهاتان روايتان في تحريم المصافحة وكراهتها للنساء، والتحريم اختيار الشيخ تقي الدين، وعللَّ بأنَّ الملامسة أبلغ من النظر" اهـ. مختصراً.
* وفي غذاء الألباب للسفاريني الحنبلي (1/253) "..وحرَّم مصافحة امرأة أجنبية شابة.. وهذا المذهب بلا ريب وهو الصواب بلا شك"اهـ.
* وقال الشيخ محمد سلطان المعصومي في عقد الجوهر الثمين (ص189): "إنَّ مصافحة النساء الأجنبيات لا تجوز ولا تحل سواء مع الشهوة أو لا، وسواء كانت شابة أو لا، وذلك مذهب الأئمة الأربعة وعامة العلماء رحمهم الله" اهـ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حقيقة علمية:
قال علم التشريح: هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطي السطح.. كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس؛ فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثيرالشهوة.
وأضاف علم التشريح: حتى أحاسيس الشم، فالشم قد ركب تركيباً يرتبط بأجهزة الشهوة؛ فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئاً من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة، وكذلك السماع وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة، فإذا سمع الرجل أو سمعت المرأة مناغمات من نوع معين كأن يحدث نوع من الكلام المتصل بهذه الأمور أو يكون لين في الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة الشهوة!
وهذا كلام رجال التشريح المادي من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرق فساده.
قال تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) [النور 30]
من منا لا يتمنى أن يتصدق كل يوم بمبلغ من المال من دون أن يدفع شيئاً؟ إنها طريقة علمنا إياها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، واعتبرها العلماء حديثاً أسهل طريقة للنجاح وكسب ثقة الآخرين، بل وطريقة فعالة لعلاج الاكتئاب!!!....
أين نحن من هذه السنة؟؟؟!!!!
فقد قال صلى الله عليه وسلم:
((لا تحقرن من المعروف شيئا ، و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق))
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7245
خلاصة الدرجة: صحيح
(( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ، و أمرك بالمعروف و نهيك عن المنكر صدقة ، و إرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، و إماطتك الحجر و الشوك و العظم عن الطريق لك صدقة ، و إفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ))
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2908
خلاصة الدرجة: صحيح
((لا عدوى ولا طيرة . ويعجبني الفأل . قال قيل : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2224
خلاصة الدرجة: صحيح
فالنبي الكريم حدد لنا هدف عظيم وهو التقرب من الله تعالى بهذه الابتسامة ولذلك سماها (صدقة)، فما أكرم هذا النبي صلى الله عليه وسلم!
وأخيراً هل نعمل بالهدي النبوي الشريف ونتصدق ونوزع الابتسامات على كل من نقابلهم، ليس لكسب ثقتهم أو رضاهم، بل لكسب رضوان الله تعالى، لأننا إذا استطعنا أن نصلح العلاقة بيننا وبين رب العالمين، فإنه سيسخر الدنيا بأكملها لخدمتنا.
*الدعوة الى الكلمة الطيبة في القران والسنة:
***أولا:في القران الكريم***
*قال الله تعالى : (وقولوا للناس حسنا)البقرة:83.
فاذا كان لابد من الكلام فليكن بالقول الحسن هذا هوالأصل في التخاطب مع المدعوين
وهذه وصية الله لعباده الصالحين:
قال تعالى ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً ) [الإسراء:53] .
*وقال الله تعالى حاثا على الاقتصار على الخير من الكلام الطيب المفيد وترك ماسوى ذلك:
(لاخير في كثيرمن نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما) النساء:114.
*وقال الله تعالى: (اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) فاطر:10.
***ثانيا:في السنة النبوية***
*قال صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة,فان لم تجدوا فبكلمة طيبة" رواه البخاري.
فالكلمة الطيبة سبب للنجاة من النار,ولعل داعية من الدعاة تكلم بكلمة طيبة بنية صادقة فأنقذ الله بها انسانا من النار-فكافأه الله بان أنقذ هذا الداعية من الناركذلك,والجزاء من جنس العمل.
*وقال صلى الله عليه وسلم :-فيما رواه البخاري- "ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه بها درجات.."
تأمل أخي الداعية في فضل الله تعالى عليك وأنت توزع هذه الكلمات الطيبات على الاخرين,فيجازيك الله بها رضوانه ورفع درجتك في الجنة.
*وقال صلى الله عليه وسلم: " والكلمة الطيبة صدقة " رواه البخاري.
يكفي شرفا أن الكلمة الصادقة لها ثواب الصدقة,فكما أن الصدقة تطفئ الخطيئة فكذلك الكلمة الطيبة تطفئ الانحراف والضلال.
*وقال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت" رواه البخاري ومسلم.
ان من ثمرات ايماننا بالله تعالى واليوم الاخر أن نتكلم بما فيه خيرللنفس والناس وما فيه نفع للأمة,وما يقرب الى الله من الأقوال والأفعال
• الكلمة الطيبة :
تشمل الذكر والدعاء والسلام والثناء بحق ، ومكارم الأخلاق ومحاسن آداب وأفعال .
• الكلمة الطيبة :
تعمل في الإنسان عمل السحر ، تريح نفسه وتدخل الطمأنينة على قلبه .
• الكلمة الطيبة :
دليل على مافي قلب المؤمن من نور وهداية ورشد .
• فهل فكرت يا أخي الكريم أن تعمر حياتك كلها من أن تصبح إلى أن تمسي بالكلمة الطيبة ، فزوجك ، وأولادك ، وجيرانك ، وأصدقائك ، وخادمك ، وممن تتعامل معهم بحاجة إلى الكلمة الطيبة .
أثر الكلمة الطيبة:
يجهل الكثير منا أثر الكلمة الطيبة..
الكلمة الطيبة
اللمسة الحانية على نفوس الأخرين.
الكلمة الطيبة
دواء سحري لإمتصاص الغضب والحقد من قلوب الأخرين.
الكلمة الطيبة
تطمس ملفات الماضي, وتفتح ملفاُ جديداُ عنوانه الحب والخلق الفاضل.
الكلمة الطيبة
كالبلسم الشافي على قلوب الأخرين.
الكلمة الطيبة
عند خروجها لا تحتاج إلى تأشيرة سفر ولا دفع مبالغ لتصل إلى القلوب.
الكلمة الطيبة
تضمد الجرح وهي لمسة رائعة...
الكلمة الطيبة
تغير ألوان الحياة, فهذه الكلمة متى ما انتشرت بين القلوب المؤمنة فقد ألفتها..
فهلا عطرنا حياتنا بالكلمة الطيبة حتى نسمو ونرتقي
ونقتدي بالقائل العظيم وسيد الخلق اجمعين
المأمورون باتباع سنته من رب العالمين
" الكلمة الطيبة صدقة "
ألا يا محبَّ المصطفى زد صبابةً *** وضمِّخ لسان الذكر منك بطيبهِ
ولا تـعـبـأن بالمبـطـلـيـن فـإنـمـا *** عـــلامـةُ حـبِّ الله حـبُّ حبيبهِ
ولحسن الخلق في الإسلام مكانة خاصة ، بل إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لخص رسالة الإسلام بأنها تتميم مكارم الأخلاق كما في الحديث : " إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق" (رواه أحمد وصححه ابن عبد البر)
قال النبي صلى الله عليه وسلم : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا" رواه الترمذي وحسنه.
وقال صلى الله عليه وسلم
وكفى بحسن الخلق شرفا وفضلا، أن الله عز وجل لم يبعث رسله وأنبياءه للناس إلا بعد أن حلاهم بهذه السجية الكريمة، وزانهم بها،
ولقد كان سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم ) المثل الأعلى في حسن الخلق، وغيره من كرائم الفضائل والخلال. فقد كان أجود الناس كفّا، وأجرأ الناس صدرًا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابة، ومن خالطه فعرفه أحبه ،
وحسبنا أن نذكر ما أصابه من قريش، فبعد أن تألبت عليه، وجرعته ألوان الغصص، حتى اضطرته إلى مغادرة أهله وبلده، فلما نصره الله عليهم، وأظفره بهم، لم يشكـّوا أنه سيثأر منهم، وينكـّل بهم،
فما زاد أن قال: ما تظنون أني فاعل بكم ؟ قالوا: خيرًا، أخٌ كريم وابن أخٍ كريم. فقال: أقول كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء.
وبمثل هذه الأخلاق استطاع أن يملك القلوب والعقول، واستحق بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله عز من قائل: ((وإنك لعلى خلق عظيم)).
لقد تمثل الأخلاق فزانها حتى أصبح خلقه القرآن وصار قرآنا يمشي بين الناس
ثم أمر أصحابه أن يتزينوا بصالحها ويتمسكوا بأحسنها
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال معاذ : " يا رسول الله أوصني ، فقال صلى الله عليه وسلم : " استقم وليحسنُنْ خُلقك للناس ".
وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام : " اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلقي " (أحمد وصححه ابن حبان)
، وكان يقول: " واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت" (رواه مسلم)
.لقد صار حسن الخلق مطلبا ملحا للأمة تعود به إلى محاسن الإسلام ، وتظهر به مكارم أخلاقه ، وتسترجع به سالف عزها وسابق مجدها، فقد ملك المسلمون في قرونهم الأولى ـ قرون الخير أعلى مستوى من التربية الأخلاقية ، وكان الناس يدخلون في دين الله أفواجا لما يرون من حسن المعاملة ، وجميل الأخلاق ، و حين بدأ الانحراف عن هذا المنهج القويم وساءت أخلاق الناس ؛ فُقدت القدوة وضاعت القيم ، وتبدلت المفاهيم ،
ولقد صدق الإمام مالك ـ رحمه الله ـ حين قال : ( ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها).
أين نحن من ؟؟؟؟!!!!
{ تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء }
((تهادوا تحابوا ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3004
خلاصة الدرجة: حسن
فالهدية لها أثر عظيم فى تأليف القلوب ودعوتهم إلى طاعة علام الغيوب جل وعلا.
( وعن خالد بن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه } رواه أحمد )
( وعن عبد الله بن بسر قال : { كانت أختي ربما تبعثني بالشيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم تطرفه إياه فيقبله مني وفي لفظ كانت تبعثني إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالهدية فيقبلها } رواهما أحمد وهو دليل على قبول الهدية برسالة الصبي ; لأن عبد الله بن بسر كان كذلك مدة حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
( وعن { أم كلثوم بنت أبي سلمة قالت : لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة قال لها : إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي من مسك ، ولا أرى النجاشي إلا قد مات ، ولا أرى هديتي إلا مردودة ، فإن ردت علي فهي لك ، قالت : وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وردت عليه هديته فأعطى كل امرأة من نسائه أوقية مسك ، وأعطى أم سلمة بقية المسك والحلة } رواه أحمد )
اين نحن من هذه السنة؟؟!!
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6015
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2625
خلاصة الدرجة: صحيح
فقد حث الإسلام على الإحسان إلى الجار ومعاملته بالرفق واللين ولو جار ، قال الله تعالى : وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ {النساء: 36 }
الجار هو مَن جاورك، سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا،
وقال العلماء إن الإحسان إلى الجار يكون بثلاثة أمور :
الأول : الإحسان إليه بالهدية والقرض والسلام عليه والبشاشة في وجهه ومساعدته بكل ما يحتاج وتهنئته وتعزيته .
الثاني : كف الأذى عنه ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :والله لا يؤمن ـ أقسم على ذلك ثلاث مرات ـ قيل : من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه .
وأما الثالثة : فهي تحمل الأذى إذا صدر منه .
وعليه فأول ما ننصحك به هو اتباع هذا الهدي النبوي السديد ، فإن الخير كله في اتباع هديه صلى الله عليه وسلم
وقال صلى الله عليه وسلم :
((من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليحسن إلى جاره ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت))
الراوي: أبو شريح و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6501
خلاصة الدرجة: صحيح
نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على القيام بحقوق الجوار.. وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أين نحن من صلة الأرحام فى هذا الزمان الذى قطعت فيه الأرحام ؟
معنى الرحم وصلة الرحم :
قال الراغب الأصفهاني : ( الرحم : رحـم المرأة .. ومنه استعير الرحم للقـرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة ) .
والمراد بالرحم : الأقرباء في طرفي الرجل والمرأة من ناحية الأب والأم . ومعنى صلة الرحم : الإحسان إلى الأقارب في القول والفعل ، ويدخل في ذلك زيارتهم ، وتفقد أحوالهم ، والسؤال عنهم ، ومساعدة المحتاج منهم ، والسعي في مصالحهم .
فضل صلة الأرحام :
1- صلة الرحم من الإيمان :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ] رواه البخاري.
أمور ثلاثة تحقق التعاون والمحبـة بين الناس وهي : إكرام الضيف وصـلة الرحـم والكلمة الطيبة.
وقد ربط الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأمور بالإيمان فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر لا يقطع رحمه ، وصلة الرحم علامة على الإيمان .
2- صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر :
كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم لأن حب التملك وحب البقاء غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس الإنسان ، فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه .
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ] . رواه البخاري.
عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[ من سره أن يمد له في عمره ، ويوسع له في رزقه ، ويدفع عنه ميتة السوء ، فليتق الله وليصل رحمه ] . رواه البزار والحاكم.
3- صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى وإكرامه :
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :[ الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله ] . رواه مسلم.
وقد استجاب الله الكريم سبحانه ، لها فمن وصل أرحامه وصله الله بالخيروالإحسان ومن قطع رحمه تعرض إلى قطع الله إياه ، وإنه لأمر تنخلع له القلوب أن يقطع جبار السموات والأرض عبدًا ضعيفاً فقيراً .
4- صلة الرحم من أسباب دخول الجنة :
فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ] رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
فقد قال صلى الله عليه وسلم :
((من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5986
خلاصة الدرجة: صحيح
الصلة الحقيقية أن تصل من قطعك :
المرء إذا زاره قريبه فرد له زيارته ليس بالواصل ، لأنه يـكافئ الزيارة بمثـلها ، وكذلك إذا ساعده في أمر وسعى له في شأن ، أو قضى له حاجه فردّ له ذلك يمثله لم يكن واصلاً بل هو مكافئ ، فالواصل حقاً هو الذي يصل من يقطعه ، ويزور من يجفوه ويحسن إلى من أساء إليه من هؤلاء الأقارب .
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ]. رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسـول الله إن لي قرابة أصلهـم ويقطعونني ، وأحسن إليهم ويسيؤون إليّ ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ فقال صلى الله عليه وسلم : إن كنت كما قلت فكأنما تُسِفهّم المَلّ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ] . رواه مسلم .
والمَلّ: الرماد الحار ، قال النووي : يعني كأنما تطعمهم الرماد الحار ، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم ، ولا شيء على هذا المحسن إليهم لكن ينالهم إثم عظيم بتقصيرهم في حقه وإدخال الأذى عليه .
ففي الحديث عزاء لكثير من الناس الذين ابتلوا بأقارب سيئين يقابلون الإحسان بالإساءة ويقابلون المعروف بالمنكر فهؤلاء هم الخاسرون .
(( الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله . ومن قطعني قطعه الله))
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2555
خلاصة الدرجة: صحيح
فصلة الأرحام واجبة وهى علامة على إيمان العبد بالله جل وعلا .
قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا :
ولعذاب الأخرة أشد وأبقى :
عن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ] . رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه .
وقد رأينا مصداق هذا في دنيا الواقع ، فقاطع الرحم غالباً ما يكون تعباً قلقاً على الحياة ، لا يبارك له في رزقه ، منبوذاً بين الناس لا يستقر له وضع ولا يهدأ له بال.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة : قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى قال : فذلك لك ] . رواه البخاري.
وما أسوأ حال من يقطع الله .. ومن قطعه الله فمن ذا الذي يصله
أين نحن من قضاء حوائج المسلمين و تفريج همهم و سترهم ؟
فقد قال صلى الله عليه وسلم:
(( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ، ستره الله يوم القيامة))
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6707
خلاصة الدرجة: صحيح
فمساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير ولها مكانة عالية جداً في الإسلام الذي جاءت عقائده وشرائعه لإصلاح العلاقة بين العبد وربه، وبين العباد أنفسهم،ويمكن أن ينوي المسلم بهذه المساعدة أكثر من نية مما لا تتعارض مع الإخلاص المطلوب، فيمكن أن ينوي إدخال السرور على المسلم وهذه نية مطلوبة وممدوحة ويثاب المسلم عليها
ويمكن أن ينوي شكر الله على نعمه عليه وأنه أغناه عن غيره فهو يخرج صدقة هذه النعمة ببذل المعونة لغيره من المحتاجين والنوايا في هذا كثيرة،
ومن هذه الفضائل: ما ثبت عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد من العمر. رواه الطبراني وحسنه الألباني.
والمصرع: هو مكان الموت، فيقي الله من يحسن إلى الناس بقضاء حوائجهم من الموت في مكان سيء أو هيئة سيئة أو ميتة سيئة.
ومن هذه الفضائل
((من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن ، تقضي عنه دينا ، تقضي له حاجة ، تنفس له كربة))
الراوي: محمد بن المنكدر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5897
خلاصة الدرجة: صحيح
من هذه الفضائل: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس أنفعهم للناس. رواه القضاعي في مسند الشهاب، وحسنه الألباني
---------------------------------------------------------
وأين الحب فى الله ودعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب؟
قال الله تعالى: ( والذين جاءوا مِن بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان)
وقال تعالى: (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)
وقال تعالى: (ربنا اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين، يوم يقوم الحساب)
فقد قال صلى الله عليه وسلم :
((من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به : آمين ، و لك بمثله ))
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6235
خلاصة الدرجة: صحيح
((ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه))
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3016
خلاصة الدرجة: صحيح
وأين نحن من صلاة الاستخارة التى ينخلع فيها العبد من حوله وقوته إلى حول الله وقوته؟
فكثير من المسلمين إذا أراد أحدهم أن يفعل شيئاً فإنه يستشير الناس ولا يستخير رب الناس جل وعلا الذى بيده ملكوت السماوات والأرض.
((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر ، فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي ، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي ، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أوقال : في عاجل أمري وآجله ، فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم ارضني به . قال : ويسمي حاجته ))
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1162
خلاصة الدرجة: [صحيح]
وقال صلى الله عليه وسلم :
((من سعادة المرء استخارته ربه ورضاه بما قضى ومن شقاء المرء تركه الاستخارة وسخطه بعد القضاء))
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/330
خلاصة الدرجة: حسن
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
" ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين وثبت في أمره "
أين نحن من صيام النوافل,والتطوع؟
أين نحن من صيام الاثنين والخميس وصيام الأيام البيض : الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كل شهر عربي
فقد قال صلى الله عليه وسلم:
((من صام يوما في سبيل الله ، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا))
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2840
خلاصة الدرجة: [صحيح]
((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة قال وقال هن كهيئة الدهر ))
الراوي: ملحان القيسي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2449
خلاصة الدرجة: صحيح
((كان لا يدع صوم أيام البيض ، في سفر و لا حضر ))
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4848
خلاصة الدرجة: صحيح
هذا حديث جليل، فيه أن من سعى في نوافل العبادات تقربا إلى الله الرحيم أحبه الله، وقربه منه، ووفقه في سمعه وبصره، وكان الله معه، يحيب دعاءه ويعيذه، مما يخاف ويحذر، وكفى بالله حسيبا، والصيام من أحب الأعمال إلى الله، قال تعالى في الحديث القدسي : { كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ؛ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي } [رواه مسلم].
فمن صام يوما تطوعا حاز الدرجات العلى، وأحبه الرحمن
وصوم التطوع أنواع
1- صيام يوم وفطر يوم وهوأفضل صيام التطوع. عن عبدالله بن عمروابن العاص – رضي الله عنهما – أن رسول الله قال: { إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَأَحَبَّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا } [متفق عليه].
2- صيام ثلاث أيام من كل شهر (أي ثلاث أيام والأفضل أن تكون أيام البيض). عن أبي هريرة – – قال: { أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ } [متفق عليه]. عن ابن ملحان – – قال: { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ قَالَ وَقَالَ هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ } [رواه أبوداود].
3- صيام التسعة الأولى من ذي الحجة وآخرها يوم عرفة. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله : { مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ } [رواه أبوداود].
4- صيام يوم عرفة. عن أبي قتادة – – قال: { َسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ } [رواه مسلم].
5- صيام العاشر من محرم. عن أبي قتادة – – أن رسول الله ، { وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ } [رواه مسلم]. صيام التاسع والعاشر من محرم. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله : { لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ } [رواه مسلم]. قوله قابل : العام المقبل.
6- صيام الإثنين والخميس. عن أبي هريرة – – عن رسول الله قال: { تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ } [رواه الترمذي وقال حديث حسن].
7- صيام ست من شوال. عن أبي أيوب – رضي اللع عنه – أن رسول الله قال: { مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ } [رواه مسلم].
بعض فضائل وفوائد الصيام
إن للصيام فضائل وفوائد نذكر منها ما يلي:
1- للصائمين باب لا يدخل منه أحد غيرهم. عن سهل بن سعد – – عن النبي قال: { إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ } [متفق عليه].
2- رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. قال النبي : { وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ } [متفق عليه].
3- له فرحة عند فطره. عن أبي هريرة - – قال: قال رسول الله : { كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ } [رواه مسلم].
4- أن الصوم يهذب النفس ويدربها على الجوع والعطش والصبر، وكذلك الإحساس بأحوال إخواننا المسلمين اللذين لا يجدون ما يأكلون ولا ما يشربون.
5- إن الصائم ينوي بصومه احتساب الأجر عند الله على الصبر بالصيام، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10].
6- للصائم عند فطره دعوة لا ترد.
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة
عن عبدالله بن عمروبن العاص – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله : { الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ } [رواه الإمام أحمد].
فهنيئا لمن تقرب إلى الله بفعل النوافل وخشع قلبه ولانت جوارحه لله فالأجر الجنة وما أعظمه من أجر، فهيا إلى روضات الجنات بالإخلاص وعبادة الله والتقرب إليه ولنهتم بأمر الصيام – صيام النوافل – فهوأعظم العبادات أجرا، وفقنا الله للصالحات. وصللا الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أين نحن من سنة السواك
فلقد قال عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم :
((عليكم بالسواك ، فإنه مطيبة للفم ، مرضاة للرب ))
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ))
الراوي: أبو هريرة و زيد بن خالد الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5315
خلاصة الدرجة: صحيح