تُوج ريال مدريد بكأس السوبر الإسباني بعد انتصاره على برشلونة في مباراة إياب البطولة بهدفين مقابل هدف على ملعب سانتياجو بيرنابيو، وقد استفاد من إحرازه لهدفين في أرض المنافس خلال مباراة الذهاب التي انتهت في كامب نو بانتصار البارسا بنتيجة 3-2.
دخل الفريقان المباراة بكامل نجومهما وإن شهدت اللحظة الأخيرة مشاركة خوردي ألبا في الجانب الأيسر من دفاع البارسا ونقل أدريانو كوريا للأيمن وخروج دانييل ألفيش من التشكيل الأساسي نتيجة الإصابة، فيما تواجد لوكا مودرتش الوافد الجديد لريال مدريد على مقاعد البدلاء.
البداية كانت أفضل من جانب برشلونة وقد كانت المحاولة الأولى في اللقاء لصالحه بواسطة أليكسيس سانشيز لكن الدفاع المدريدي أفسد الهجمة، وكانت تلك الأخيرة للفريق الضيف خلال الشوط الأول الذي خضع بالكامل لسيطرة وأفضلية واضحة من أصحاب الملعب سواء من حيث الاستحواذ على الكرة أو المحاولات الهجومية والفرص الخطيرة وكذلك النتيجة.
ظهور ريال مدريد في المناطق الدفاعية لبرشلونة بدأ في الدقيقة السادسة وكان خطيرًا للغاية، حيث تلقى هيجواين تمريرة ممتازة وضعته في مواجهة فردية مع الحارس فالديس لكن الأخير تفوق بها وتصدى للكرة، وقد كانت تلك الهجمة الإشارة الأولى على المشاكل الموجودة في عُمق دفاع البارسا وتحديدًا الثنائي بيكيه وماسكيرانو.
المشاكل الدفاعية في عُمق دفاع البارسا عادة سريعًا للظهور، في الدقيقة الـ10 يُطلق بيبي تمريرة طويلة من المناطق الدفاعية لريال مدريد للمناطق الدفاعية لمنافسة أخطأ ماسكيرانو التعامل معها لتضع هيجواين من جديد في مواجهة فردية مع الحارس الإسباني وتلك المرة كان التفوق للمهاجم الأرجنتيني الذي سدد نحو المرمى ومنح الأفضلية لفريقه.
ارتفع مستوى الإثارة في الدقائق التالية للهدف، فقد رد البارسا عبر محاولة جديدة من سانشيز طالب خلالها بركلة جزاء ضد بيبي لكن الحكم لم يستمع له، وقد جاء الرد فورًا من هجمة خطيرة لريال مدريد من الجانب الأيسر انتهت بتسديدة قوية من مارسيلو لكن لخارج المرمى.
كان واضحًا أن ريال مدريد وجد في التمريرات الطويلة السلاح الذي يستغل به تواضع دفاع ضيفه، وقد أكد سامي خضيرة ذلك حين أرسل تمريرة طويلة إلى عمق الملعب قبل أن يؤكد كريستيانو رونالدو القدرات الكبيرة التي يمتلكها بتخطٍ مدهش للمدافع بيكيه ثم استلام للكرة والنهاية بتسديدة قوية لم تتمكن يد فالديس من إيقافها لتحتضن شباكه وتُعلن عن الهدف الثاني لأصحاب الملعب وعن وجه عابس وغاضب جدًا من المدافع الإسباني الذي أخطأ التعامل مع الكرة ولم يكن أفضل حالًا من زميله الأرجنتيني.
الهدف الثاني لريال مدريد سُجل في الدقيقة الـ19، وقد بدأ مرحلة من السيطرة الكاملة لريال مدريد والتوهان الكامل لبرشلونة الذي لم يتمكن من فرض أسلوب لعبه ولم ينجح في إيقاف هجمات مستضيفه المتوالية وفي نفس الوقت لم ينجح في تهديد مرماه بأي هجمة خطيرة.
الريال كاد أن يُسجل الهدف الثالث عبر مواجهة فردية جديدة لهيجواين مع فالديس لكنه لم ينجح، قبل أن ينجح بيبي في استغلال عرضية من كرة ثابتة يُسجل بها الهدف الثالث برأسية قوية لكن صافرة الحكم تُرفض احتساب الهدف لوجود خطأ ضد المدافع البرتغالي وكان ذلك في الدقيقة 25.
متاعب البارسا تضاعفت في الدقيقة 28 بطرد مدافعه الأيمن أدريانو عقب إعاقته لرونالدو من الاتجاه وحيدًا للمرمى، وكادت المضاعت أن تزداد أكثر وأكثر بهدف ثالث لأصحاب الملعب بواسطة هجمة ممتازة للريال انتهت بتسديدة جيدة من هيجواين لكن فالديس وجدها في أحضانه، وقد تواصلت الهجمات المدريدية بمحاولة جديدة من أوزيل لكن الدفاع الكتالوني أفسدها في اللحظات الأخيرة قبل أن يتدخل ماسكيرانو ويحرم هيجواين من هدف جديد في الدقيقة 33 وبعد دقيقة واحدة من مشاركة المدافع مونتويا بدلًا من المهاجم سانشيز.
في الدقيقة 37، ظهر برشلونة أخيرًا في المناطق الدفاعية لريال مدريد بهجمة جيدة قادها مونتويا وانتهت بتمريرة عرضية جيدة من إنيستا لكن لم تجد من يستغلها، ومن ثم حاول ميسي بمحاولة فردية لكن بيبي نجح في التفوق عليه قبل أن تنجح تلك الصحوة الكتالونية في التأثير على نتيجة المباراة عبر هدف أحرزه النجم ليونيل ميسي من تسديدة رائعة ومتقنة للغاية استغل بها كرة ثابتة في الدقيقة 45 وأكد خلالها أنه المنقذ لفريقه وقت الصعاب.
رونالدو كاد أن يرد سريعًا جدًا على تسديدة ميسي الممتازة بتسديدة أخرى رائعة ومن مسافة بعيدة لكنها انحرفت بالقليل عن القائم الأيسر لفالديس لتضع كلمة النهاية للشوط الأول بتقدم الريال بهدفين مقابل هدف.
بداية الشوط الثاني جاءت أقل من كامل أحداث الشوط الأول خاصة على صعيد الجرأة الهجومية والفرص الخطيرة، فقد تبادل الطرفان الاستحواذ على الكرة لكن مع انحصارها في الوسط أكثر وغياب الهجمات الخطيرة على المرميين باستثناء بعض المحاولات المدريدية التي بات تعامل دفاع البارسا معها أفضل كثيرًا من الشوط الأول.
الفرصة الحقيقية الأولى في الشوط الثاني كانت لصالح الضيوف في الدقيقة 62 وكادت أن تُعيد المباراة لنقطة الصفر وتعيد التفوق في المجمل للبارسا، ذلك بعدما استقبل بيدرو تمريرة طويلة من ماسكيرانوا بطريقة رائعة قبل أن يُسدد الكرة نحو كاسياس لكن الأخير تمكن من التصدي لها بامتياز ليحافظ على أفضلية ريال مدريد.
بيدرو عاد بعد 3 دقائق فقط بمحاولة جديدة بواسطة اختراق فردي من الجانب الأيمن من الملعب وقد دخل لمنطقة الجزاء ولكن كاسياس تمكن مجددًا من التصدي لتسديدة الإسباني الشاب السهلة.
الدقيقة 68 شهدت الفرصة الحقيقية الأولى لريال مدريد في الشوط الثاني، سامي خضيرة تقمص شخصية ميسي ورونالدو معًا واخترق أكثر من مدافع كتالوني قبل أن يُواجه فالديس وحيدًا من داخل منطقة الجزاء لكن الأخير تفوق مجددًا وتصدى للكرة ليُحافظ على آمال فريقه بالعودة للمباراة.
برشلونة بدأ يستعيد ذكريات "تيكي تاكا" ويفرض أسلوبه على وسط الملعب فيما اعتمد ريال مدريد على قطع الكرة ثم تمريرها سريعًا لأحد المهاجمين خاصة هيجواين ورونالدو، لكن الفريقين لم يتمكنا من الوصول الجدي لمرمى المنافس نتيجة إجادة وسط ودفاع ريال مدريد الضغط والتعامل مع منافسيهم والتحسن الملفت في التدخلات الدفاعية من برشلونة خاصة بيكيه.
هدأ نسق المباراة قليلًا وغابت الهجمات، لكن جوردي آلبا كاد أن يصدم جميع جماهير ريال مدريد بإحراز هدف التعادل بعدما تلقى تمريرة طويلة في الجانب الأيسر من الملعب وقد استلم واتجه للمرمى وتخلص من كاسياس بالمرور عرضيًا لكن بيبي كان الأسرع ليلحق بالكرة ويُخرجها إلى ركنية تجعل جماهير سانتياجو بيرنابيو تتنفس الصعداء قبل ربع ساعة من النهاية وبعد دقيقة من مشاركة سونج بدلًا من بوسكيتش.
رد ريال مدريد جاء سريعًا وبعد 4 دقائق فقط بتمريرة ساحرة وضعت هيجواين من جديد في مواجهة فردية مع فالديس وقد تفوق الأرجنتيني تلك المرة لكنه لم يتمكن من هزيمة القائم الأيسر الذي تصدى لتسديدته، وكانت الهجمة بعد قليل من خروج دي ماريا ومشاركة كاليخون وقبل قليل من خروج هيجواين ومن ثم أوزيل ومشاركة مودرتش وبن زيما.
الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي لللقاء شهدت محاولات من برشلونة للوصول لمرمى كاسياس لكن دون جدوى، فقد واصل الدفاع الأبيض لعب واحدة من أفضل مبارياته وأفسد جُل الهجمات فيما تكفل كاسياس بالبقية، في حين حاول أصحاب الملعب الحسم بهجمة مرتدة سريعة لكن دفاع البارسا كان جيدًا في إيقاف تلك المحاولات وحين تخطاه رونالدو من الناحية اليُسرى نجح فالديس في التصدي لتسديدته.
الدقائق المحتسبة بدلًا من الوقت بدل الضائع شهدت ارتفاع كبير في مستوى الإثارة للقاء، فقد كاد لوكا مودرتش تسجيل هدفه الأول بقميص ريال مدريد لكن دفاع البارسا أوقف تسديدته قبل أن تتجه للمرمى، فيما اقترب البارسا كثيرًا من هدف التعادل بمحاولة من مونتويا من الجانب الأيسر لكن كاسياس تصدى لتسديدته ليحافظ على انتصار فريقه الثمين.
بعد أسابيع عديدة من المماطلة والتأجيل، أخيراً وقع اللاعب الإسباني خافي مارتينيز اليوم للعملاق البافاري بايرن ميونخ قادماً من نادي أتلتيك بيلباو الإسباني، معلناً بذلك عن أغلى صفقة في تاريخ ألمانيا عبر مؤتمر صحفي رسمي.
وتأجلت الصفقة في الأسابيع الماضية لأسباب تتعلق بالضرائب الإسبانية التي طالب بها نادي أتلتيك بيلباو نادي بايرن ميونخ، الأمر الذي جعل إعلان الصفقة يتأجل في وقت توقع الجميع إعلانها قبل أسابيع مضت.
وكان اللاعب قد أمضى الأسابيع الماضية في المحافظة على لياقته التي تأثرت بسبب عدم ممارسة اللاعب للمباريات مع بيلباو في بداية الدوري الإسباني وبطولة اليوروبا ليج.
ويشار الى أن الباسكي مارتينيز الذي يشارف الـ24 عاما، تدرج من أكاديمية أوساسونا، وأشتراه نادي بيلباو مقابل 6 ملايين يورو في صيف 2006، عندما كان لايزال مراهقا ذو 17 ربيعا.
سيتي في المستوى الثاني ويوفنتوس في الثالث قبل سحب قرعة الأبطال
قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتوزيع الأندية المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2012-2013 على أربعة مستويات بعد اكتمال عقد الفرق إثر مباريات إياب الدور الحاسم الأربعاء، علما بأن قرعة دور المجموعات ستجرى مساء الخميس في موناكو.
المستوى الأول: تشيلسي (إنكلترا)، برشلونة (إسبانيا)، مانشستر يونايتد (إنكلترا)، بايرن ميونيخ (ألمانيا)، ريال مدريد (إسبانيا)، آرسنال (إنكلترا)، بورتو (البرتغال)، ميلان (إيطاليا).
قال نادي كوينز بارك رينجرز الذي ينافس في دوري الدرجة الممتازة الإنكليزي لكرة القدم الأربعاء إنه ضم حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار إلى صفوفه من إنترناسيونالي الإيطالي.
وأكمل سيزار الفائز بدوري أبطال أوروبا وخمسة ألقاب للدوري الإيطالي مع إنترناسيونالي صفقة انتقاله إلى كوينز بارك بعد اجتيازه الفحص الطبي في لندن.
وقال كوينز بارك بموقعه على الإنترنت "وافق الحارس البرازيلي الإسطوري جوليو سيزار على الانتقال إلى لوفتوس رود لمدة أربعة أعوام."
ويحتاج سيزار (32 عاما) الآن إلى الحصول على البطاقة الدولية وتأشيرة دخول قبل أن يلعب مع كوينز بارك.