[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كشف ألان أورسوني رئيس نادي أجاكسيو الفرنسي
لكرة القدم أنّه ينوي الاستقالة من منصبه خوفاً على حياته بعد تعرّض شخصين
قريبين من النادي للقتل الشهر الماضي.
وتعرّض 17 شخصاً للقتل خلال السنة الحالية في كورسيكا، الجزيرة المعروفة بالجريمة المنظمة وعنف الانفصاليين.
وتوفي قبل يومين جاك ناصر أمين عام أجاكسيو ورئيس غرفة التجارة في جنوب كورسيكا عندما كان يهم بمغادرة متجر لبيع الملابس.
وحل ناصر بدلاً من أنطوان نيفاجوني الذي قتل في تشرين الأوّل/أكتوبر 2010.
كما قتل قبل شهر محامي النادي انطوان سوالاكارو في محطة للوقود.
وكان ناصر وسولاكارو مقربين من أورسوني، الذي قاد تحركاً وطنياً في كورسيكا، ولا يزال رهن التحقيق في جريمة قتل عام 2009.
واتهم أورسوني بمحاولة قتل، بعد فترة وجيزة من رئاسته أجاكسيو عام 2008،
واعتبر اليوم الجمعة لصحيفة "لوباريزيان" أنه "هدف أساس" ويشعر بأنه
"محكوم بالموت جرّاء الاشاعات".
وأضاف أنّه ينوي ترك الجزيرة والانتقال إلى بلد آخر "إذا بقي حيّاً".
وقال
رئيس النادي في مقابلة إذاعية الخميس: "بالطبع أنا خائف. لدي عائلة،
أولاد، ووالدة بعمر الثامنة والسبعين ترتجف كل يوم عندما تقرأ الصحف".
وأضاف: "أنا يائسٌ أيضا، لا أعلم كيف يمكن الخروج من هذه الأزمة. أعتقد أني سأترك أجاكسيو".