بدأ حامل لقب بطولة الاسكوديتو " اليوفنتوس" موسمه على ملعبه " يوفنتوس ستاديوم" مساء اليوم السبت في الجولة الأولى من خلال الفوز على فريق بارما بهدفين مقابل لا شيء، افتتح التسجيل ستيفان ليتشتاينر في الدقيقة 54 وأضاف أندريا بيرلو نجم الوسط الهدف الثاني من خلال ضربة حرة بعده بأربعة دقائق، ليحقق اليوفي أول 3 نقاط في البطولة دون تواجد أنتونيو كونتي.
لم تكن البداية صاخبة وإن كانت حماسية من فريق بارما على مستوى الضغط والتدخلات البدنية و حصل بيابياني مهاجم بارما على بطاقة صفراء لتدخل عنيف على قدم لاعب وسط اليوفنتوس آرتورو فيدال، ونال سيباستيان جيوفيكو كذلك على بطاقة صفراء بعد أن رأى الحكم أنه يحتال للحصول على ركلة جزاء بعد كرة مشتركة بينه وبين بارولو في منطقة الجزاء.
وسنحت أول فرصة للبيانكونيري من عرضية حولها فوشينيتش ساقطة ولكنها ذهبت أعلى المرمى بدون أن تسبب أي خطر، وسقط فوشينيتش وجيوفينكو أكثر من مرة في مصيدة التسلل التي طبقها دفاع الجياوبلو بإحكام.
حاول اليوفي عبر الأطراف أن يفتتح التسجيل عبر كرات عرضية من جيوفينكو وأسامواه من الجانب الأيسر لم تجد من يستغلها، حتى نجح ستيفان ليتشتاينر في الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلة من الحارس ميرانتي في الدقيقة 33 ولكن لاعب الوسط التشيلي آرتورو فيدال أضاعها لتبقى النتيجة كما هي سلبية.
وحاول المونتينجري ميركو فوشينيتش في لقطة ذكية أن يخادع الحارس عبر تسديدة مقوسة منخفضة ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن دون خطورة كذلك في الدقيقة 37.
وانتهى الشوط الأول بهذه النتيجة بعد محاولات على حدود منطقة الجزاء لإيجاد مرمى الحارس أنتونيو ميرانتي لم تكلل بالنجاح.
افتتح اليوفي الشوط الثاني بفرصتين قريبتين للغاية من المرمى أولها عبر كرة عرضية من أسامواه من على يسار المنطقة مرت من أمام الجميع و وصلت لفيدال الذي كان مندفعًا فسددها في الشباك الخارجية،والأخرى كانت عبر تمريرة ذكية من آرتورو فيدال وضع بها ميركو فوشينيتش في مواجهة المرمى ولكن ميرانتي تصدى لها ببراعة.
عاد أسامواه لإحراج دفاعات بارما وبالتحديد ماركو روسي بعد أن تخطاه وأرسل كرة عرضية لليتشتاينر أودعها السويسري بكل سلاسة في مرمى الجيالوبلو ليتقدم اليوفي في النتيجة بهدف مقابل لا شيء في الدقيقة 55.
ثم أجرى دونادوني تبديلين بإدخال كلًا من نينيس وبيلفوضيل في مكاني أكواه وبابون، وفي ذات اللحظة أضاف أندريا بيرلو الهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة أرسلها زاحفة وخدعت الحارس ميرانتي الذي تصدى لها ولكن الحكم الرابع رأى بأنها تجاوزت الخط لتصبح النتيجة هدفين نظيفيين لصالح السيدة العجوز.
وسدد جوناثان بيابياني مهاجم بارما كرة قوية من على حدود المنطقة أبعدها ستوراري بثبات إلى الركنية في الدقيقة 65، وكاد بيلفوضيل أن يحرز هدفه الاول في السيري آ بعد كرة عرضية من بيابياني ولكن بارزالي أخرج الكرة بقدمه إلى ركنية في اللحظة الحاسمة، ودخل ماتري في مكان فوشينيتش كما دخل بادوين في مكان الظهير السويسري ليتشتاينر.
شدد بارما من هجوماته التي قادها التشيلي فالديز الذي كانت له أكثر من لقطة خطيرة أبرزها التسديدة التي أخرجها ستوراري للركنية، وظل فريق المدرب روبيرتو دونادوني في محاولاته لإحراز هدف وتم إشراك جراتسيانو بيلي في مكان ألياندرو روزي لزيادة الزخم الهجومي قبل 9 دقائق من النهاية.
حاول نينيس عبر لقطة فنية أن يُقلص النتيجة في الدقيقة 87 بعد مراوغته لمدافع اليوفي ثم سدد كرة قوية أبعدها ستوراري بصعوبة وأكملها بيلفوضيل ولكنها حارس البيانكونيري كان متيقظًا من جديد لإخماد ثورة بارما المتأخرة، وانتهت الدقائق الأربعة الأخيرة بهدوء لينتصر اليوفي ويكسر رقم بارما في عدم الهزيمة لـ9 مباريات متتالية في نهاية الموسم الماضي.
الميلان يفتتح الموسم بهزيمة فى سان سيرو أمام سامبدوريا
نجح سامبدوريا في العودة من ميلانو بثلاث نقاط افتتح بها مشواره في السيري آ للموسم الحالي، ذلك بعدما هزم مستضيفه الميلان بهدف دون رد أحرزه أندريا كوستا برأسية قوية في الشوط الثاني من مباراة ملعب سان سيرو ليؤكد بذلك المخاوف التي تُساور جماهير وصيف الموسم الماضي بموسم سيء للغاية هذا العام.
الشوط الأول من اللقاء جاء دون المستوى وقد افتقد للمحاولات الهجومية على المرميين نتيجة الحذر الدفاعي من الفريقين وافتقاد منظومتهما الهجومية للسرعة والدقة في الأمتار الأخيرة، ولذا كان من الطبيعي أن ينتهي الشوط بالتعادل السلبي وبالكثير من الملل لدى متابعيه.
سامبدوريا أظهر خلال الفترة الأولى تنظيمًا دفاعيًا جيدًا للغاية وقد اعتمد هجوميًا على الهجمات المرتدة ولكنها لم تُشكل أي خطورة على مرمى أبياتي، الفرصة الأبرز للفريق كانت عبر البرازيلي إيدير بعدما استخلص الكرة من بونيرا على حدود منطقة الجزاء وانطلق بها للداخل لكن تأخره في التمرير أو التسديد سمح لمدافع الروسونيري بتصحيح خطئه وإبعاد الكرة لركنية.
الميلان استحوذ جيدًا على الكرة في الوسط ولكن عابه الأخطاء الفردية من مدافعيه خاصة في التمرير بجانب البطء في التحضير والمبالغة بالتمريرات في وسط الملعب مع افتقاد الفريق للمهاجم "إل بونتا" أي المتمركز داخل منطقة الجزاء وذلك جعل مهمة دفاع سامبدوريا سهلة في إبعاد الخطر عن حارس مرماه، أخطر محاولات أصحاب الملعب كانت عبر تسديدة من روبينهو من كرة ثابتة لكن الدفاع اخرجها لركنية.
بداية الشوط الثاني جاءت سريعة ومثيرة من جانب الميلان الذي تخطى عقبة البدء في تحضيره للهجمة وبات أكثر سرعة وأقرب لمرمى سيرجيو روميرو، وقد هدد المرمى بالفعل عبر عدد من الهجمات قادها بواتينج وروبينهو لكن اللمسة الأخيرة افتقدت دومًا للدقة مما حرم الفريق من هدف التقدم، فيما لم يظهر سامبدوريا سوى دفاعيًا وقد بدت رغبة الفريق في امتصاص ثورة الحماس المبكرة لأصحاب الملعب.
المدرب أليجري تحرك وأشرك بادزيني بدلًا من الحاضر الغائب "الشعراوي" ولكنه فوجأ بعد التغيير بـ3 دقائق فقط (الدقيقة 59) بهدف التقدم لسامبدوريا برأسية قوية من مدافعه الأيسر "أندريا كوستا" مستغلًا ركنية نفذها بنجاح فيرناندو تايسوني واستغل كوستا بها خطأ بونيرا في التغطية، وبعد الهدف بدقيقة أجرى المدرب تغييرًا آخرًا أشرك خلاله إيمانويلسون بدلًا من المصاب روبينهو.
الميلان فرض سيطرته الكاملة على الملعب عقب هدف الضيوف وقد ضغط هجوميًا بهدف الوصول للتعادل ولكنه لم ينجح في خلق الكثير من الفرص الحقيقية سوى عبر التمريرات العرضية من الجانب الأيمن خاصة عبر الركنيات، أخطر فرص الفريق كانت رأسية متقنة من المدافع يبيس استغل بها ركنية من الجانب الأيمن لكن القائم الأيسر لروميرو تصدى للكرة قبل أن يلتقطها الحارس، وكان ذلك في الدقيقة 65 من اللقاء.
محاولات الفريق فيما بعد اتسمت بالخجل وعدم الدقة رغم مشاركة كونستان وتحركه جيدًا في اليسار، لكن تلك المحاولات انتعشت كثيرًا في الدقائق الأخيرة من المباراة والتي كاد خلالها الروسونيري أن يصل لهدف التعادل أكثر من مرة لكن القائم تصدى لتسديدة بواتينج الممتازة قبل أن يُسيطر روميرو على أكثر من تمريرة عرضية وأخيرًا ينجح المدافع كوستا في إخراج تسديدة فلاميني من خط المرمى ليتجرع الميلان خسارته الأولى في الموسم الحالي ويؤكد مخاوف جماهيره من موسم مُحبط للغاية.
بدأ الإنتر بشكل قوي في الموسم الكروي الجديد للسيريا آ موسم 2012/2013 وحقق فوزاً مهماً على حساب مضيفه بيسكارا بثلاثية نظيفة في معقل بيسكارا في الأدرياتيكو جيوفاني كورناتشيو وهي المباراة التي أدارها تحكيمياً ماركو جويدا من مدينة تورِّي أنونزياتا بالاقليم الكامباني والذي يعمل مستشاراً قانونياً.
بدأت المباراة بهجوم من دلافين بيسكارا وهجمة قادها السلوفاكي فلاديمير فايس القادم مانشستر سيتي والذي تمت عرقلته من قِبِل الكولمبي جاورين متوسط بيسكارا ليحتسب جويدا ركلة حرة سددها إيمانويل كاشيوني في احضان الحارس لوكا كاستيلادزي.
لكن إنتر، وبعد عدة محاولات من فايس، تقدم بالدقيقة 17 عن طريق زهرة التوليب فيسلي شنايدر، هدف صناعة أرجنتينية خالصة بتمريرة في العمق من الجرار زانيتِّي لتصل للأمير ميليتو الذي أرسلها عرضية ارضية لم تجد سوى شنايدر الذي وضعها في المرمى بباطن القدم بسهولة ويُسر.
الإنتر لم يُمهل المضيف القادم من الدرجة الثانية فرصة لإلتقاط الأنفاس، فبالدقيقة 19 ومن هجمة بدأت عند شنايدر الذي مرر في مكان ممتاز للياباني ناجاتومو الذي مرر بدوره كرة لا تقل روعة لكاسّانو، بيتر بان توغل من الناحية اليسرى لمناطق بيسكارا قبل أن يمنح ميليتو تمريرة من ذهب أمام مرمى خالٍ من حارسه ماتيا بيرين، هدفين متتالين كانا اشه بالصاعقة على الوافد الجديد من السيريا بيه ومدربه اليافع جيوفاني ستروبا.
ولاحت أولى فرص العودة للمباراة لفريق بيسكارا بالدقيقة 31 عن طريق مهاجمه جيوفاني كابراري لكن كرة المهاجم الذي تكوّن بأكاديمية روما مرت بالكاد بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس لوكا كاستيلادزي.
آخر دقيقتين من الوقت الاصلي لشوط المباراة الاول شهد فرصة هائلة من بيسكارا بواسطة الظهير داميانو زينون، عرضية وجدت رأس إيمانويل كاشيوني الذي لعبها ممتازة لكن كاستيلادزي تعملق وأخرجها لركنية لم تستثمر، لينتهي الشوط الاول بتقدم الانتر بهدفي شنايدر وميليتو.
الإنتر وبعد ربع الساعة بداية الشوط الثاني، لعب كان منحصراً بوسط الملعب لم تكن فيه إلا كرة لم يصل إليها بيتربان أنتونيو كاسّانوفي الوقت المناسب، لكن الكرة الأخطر كانت بعد مرور ساعة من عمر اللقاء، الإنتر كاد أن يُضيف الهدف الثالث ويقتل المباراة اكلينيكياً بالدقيقة 59 بكرة أرسلها الأمير ميليتو حريرية للكولمبي فريدي جاورين القادم من بورتو هذا الشتاء، جاورين انفرد على إثر تمريرة ميليتو بالحارس ماتيا بيرين الذي تصرف بشكل ممتاز وانتزع الكرة من اقدام جوارين ومنع الخطر من جاورين قبل أن يمنعه مجدداً بعدها مباشرة بتصديه لكرة أخرى من إل برينشيبي الأرجنتيني.
ستراماتشيوني بعدها عَمِد لتجديد الحيوية بهجومه فسحب مهاجمه المرهق أنتونيو كاسّانو بالدقيقة 69 ليزج بصانع ألعابه اليافع فيليبي كوتينيو.
كوتينيو، وفور دخوله بحوالي خمس دقائق، منح بينية ذهبية للمهاجم الأوحد ميليتو جعلته وجهاً لوجه مع ماتيا بيرين لكن ميليتو سددها برعونة كبيرة ليُضيع فرصة إحراز ثاني أهدافه وضمان نقاط المباراة للأفاعي،وهو ما تحقق في بداية الدقائق العشرة الأخيرة عن طريق بديله كوتينيو من لعبة بدأت من جاورين الذي مرر على الرواق الأيمن لدييجو ميليتو الذي مرر تمريرة اخرى شبيهة بتمريرته لشنايدر بالشوط الأول ولكن هذه المرة كانت لكوتينيو الذي وضعها بسهولة من فوق الحارس بيرين ليُكمل الثلاثية ويضمن للإنتر نقاط المباراة الثلاث.
بداية غير موفقة لذئاب روما بتعادل أمام الأفيال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فشل روما في بدء الموسم الجديد ومشروعه الجديد مع المدرب زيمان بقوة، حيث أجبر على التعادل 2-2 مع ضيفه كاتانيا في أولى مباريات الطرفين في السيري آ 2012-2013، وقد تقدم الضيوف أولًا عبر ماركيزي لكن أوزفالدو تعادل لأصحاب الملعب قبل أن يُعيد جوميز التقدم للأفيال لكن لوبيز خطف التعادل للذئاب في الوقت القاتل.
انتظر الجميع الظهور الرسمي الأول لروما تحت قيادة المدرب زدينيك زيمان الذي عاد للملعب الأولمبي بعد 13 عامًا، لكن الشوط الأول من مباراة كاتانيا لم يُسعد تلك الجماهير حيث لعب روما مباراة متوسطة المستوى وربما أقل في جُل فترات الشوط، فيما تفوق كاتانيا بقيادة مدربه الجديد رولاند ماران ولعب شوطًا مميزًا استحق أن يُنهيه لصالحه بهدف دون رد أحرز جيوفاني ماركيزي.
كاتانيا كان الأفضل تنظيمًا منذ البداية وقد بدأ اللقاء بشجاعة كبيرة ولم يظهر متراجعًا للدفاع، فيما حاول روما تنظيم صفوفه وشن الهجمات على مرمى منافسه، لكن الطرفين لم ينجحا في صناعة أي فرصة خطيرة باستثناء تسديدة من سيرجيو ألميرون مرت بعيدًا قليلًا عن مرمى أصحاب الملعب ومحاولة من بابلو بارينتوس أوقفها المدافع الجديد في روما "لياندرو كاستان".
الدقيقة 29 شهدت الهدف الوحيد في الشوط الأول وجاء من كرة ثابتة نفذها كاتانيا بطريقة التمرير القصير لألميرون الذي سدد بقوة لتصطدم الكرة في أحد مدافعي روما وتذهب إلى ماركيزي الخالي من الرقابة والذي استلم بهدوء وسدد بإتقان نحو مرمى ستيكيلينبيرج، وقد أظهرت الإعادة تواجده في موقع التسلل لكن الكرة وصلت له من المنافس.
الدقائق الأخيرة شهدت محاولة جيدة لروما كادت أن تُخرجه من الملعب بالتعادل لكن أوزفالدو ثم لاميلا فشلا في استغلال التمريرة العرضية من بالزاريتي في الجانب الأيسر، فيما كاد أليخاندرو جوميز أن يُضاعف تقدم الضيوف لكن الحارس الهولندي تصدى للمحاولة لينتهي الشوط بتقدم أفيال صقلية بهدف واحد.
روما الممتع صاحب الأداء الهجومي الشرس ظهر منذ الدقائق الأولى في الشوط الثاني، فقد سيطر الفريق على الملعب وأجبر كاتانيا على التراجع بالكامل لمناطقه الدفاعيه وهدد مرمى أندوخار بأكثر من محاولة عبر لاميلا وأوزفالدو وبيانيتش لكن الحارس واللمسة الأخيرة الغير دقيقة حالا دون إحراز هدف التعادل، حتى جاءت الدقيقة 59 حيث تمكن أوزفالدو من إحراز هدف التعادل بمقصية قوية ورائعة لم يتمكن أندوخار من مواصلة تألقه أمامها.
انخفض نسق الأداء قليلًا بعد التعادل وإن حافظ روما على أفضليته وضغطه الهجومي، لكن كاتانيا كان من تقدم بالنتيجة مجددًا بإحراز الهدف الثاني عبر هجمة مرتدة سريعة قادها لودي بتمريرة بينية ممتازة إلى جوميز، ولم يفشل الأخير في التعامل مع الحارس الهولندي بالنجاح في التسديد إلى مرماه في الدقيقة 69.
الهدف صدم أصحاب الملعب وأحبط معنوياتهم ولذا ظهر عليهم شيء من الاستسلام فيما استفاد كاتانيا من ذلك جيدًا وفرض أسلوبه على اللقاء، وقد حاول زيمان تغيير تلك المعادلة بإخراج لاميلا وبيانيتش وإشراك ماركينهو وفلورينزي فيما حاول ماران الحفاظ على التقدم بإخراج المهاجمين بيرجيسيو وإشراك لاعب الوسط أنتينوتشي.
الدقائق مرت سريعة دون أحداث تُذكر سوى بعض المحاولات الغير جادة من روما وكذلك خروج فرانشيسكو توتي للإصابة ومشاركة نيكو لوبيز، وباستلام رائع ثم تسديدة قوية تمكن الأخير من إحراز هدف التعادل الثمين للجيالوروسي بعد تمريرة وصلته من برادلي في الدقيقة 90.
الدقائق الأخيرة جاءت مثيرة للغاية، فقد كاد كاتانيا أن يتقدم مجددًا عبر هجمة مرتدة توجها البديل كاسترو بتسديدة متقنة فوق الحارس ستيكيلينبيرج لكن العارضة تصدت لها، وفي المقابل حاول روما استغلال ضغط اللحظات الأخيرة والوصول للنقاط الثلاثة لكنه لم يتمكن من فعلها لينتهي اللقاء بالتعادل المستحق 2-2.
نابولى يسحق باليرمو بثلاثية فى الباربيرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حقق فريق نابولي الفوز في أولى جولات الدوري الإيطالي للموسم الجديد 2012-2013 بعد أن تغلب على نسور صقلية بثلاثة أهداف مقابل لا شيء على ملعب الرينزو باربيرا في مدينة باليرمو، أحرز هدفي البارتينوبي كلًا من ماريك هامسيك في نهاية الشوط الأول وأضاف مادجيو الهدف الثاني في الدقيقة 76 ، ثم ختمها إدينسون كافاني قبل النهاية في الدقيقة 88 ليحقق فريق والتر مادزاري أول 3 نقاط في المسابقة خارج أرضه في بداية سيئة كذلك للمدرب جوزيبي سانينو مع الروزانيرو.
لم تكن أحداث البداية مميزة بل غلب عليها طابع الحذر من فريقي الجنوب مع العديد من الكرات المقطوعة والخاطئة لكن التواجد الهجومي كان أكبر لنابولي مع كرات مرتدة من أصحاب الأرض، وسدد خامسيك أولى الكرات في الدقيقة 11 عبر قدمه اليسرى ولكنها علت العارضة.
كاد نابولي يفتتح النتيجة بعد عرضية من كامبانيارو أبعدها سمير أويكاني برعونة وتسببت في خطر داخل المنطقة قبل أن يشتتها دفاع الروزانيرو، وتوغل بعدها كافاني داخل المنطقة قبل أن تعيق تسديدته قدم تشيتو في اللحة الحاسمة بالدقيقة 18.
تعرض فرانكو بريينزا للإصابة بعد 27 دقيقة فقط من بداية الشوط الأول ليدخل في مكانه جوليو ميلياتشيو، واستمرت الوتيرة الرتيبة للقاء حتى سنحت الفرصة الأولى لباليرمو من عرضية أرسلها ميكولي على رأس بيزانو ولكن دي سانتيس تعملق في سد زاويته وأخرجها لركنية.
وأتبعها ميكولي بتسديدة على حدود منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر بقليل لتشتعل أجواء المباراة قليلًا ولكنها ظلت بلا فرص حقيقية، حتى أتت الفرصة التي لا تُصدق في الدقيقة 42 من عمر المباراة بعد كرة عرضية من الجانب الأيسر مهدها مادجيو لإدينسون كافاني الذي سدد الكرة في العارضة برغم المرمى الخالي والمفتوح تمامًا أمامه في الدقيقة 41!. وقبل نهاية الشوط الأول رفض ماريك هامسيك في أن يعود الآتزوري لغرفة خلع الملابس دون إعطاء فرحة لجماهير نابولي المتواجدة في الباربيرا فسدد كرة جميلة للغاية بيمناه في الزاوية اليمنى احتضنت الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم إل بارتينوبي.
بدأ الشوط الثاني مع عمل أكبر من أصحاب الأرض لتدارك الأوضاع، وحصل بيرتولو لاعب وطس الفريق على بطاقة صفراء لأن الحكم رأى أنه يتحايل للحصول على ركلة جزاء. عاد ميكولي لمحاولات التسديد في الدقيقة 52 ولكنها كانت محاولة غير موفقة أبدًا علت العارضة بكثير، وفي هجمة أخرى بدأها كامبانيارو بتمريرها لمادجيو على الجانب الأيمن لعبها الأخير عرضية لهامسيك القادم من الخلف ولكن تسديدته جاورت القائم الأيمن.
دخل ألفارو ريوس في أول مشاركة له مع باليرمو في مكان ماسيمو دوناتي في الدقيقة 55، وأضاع بيزانو مرة أخرى فرصة لإحراز هدف من ركنية سدها بقدمه ضعيفة ووصلت للحارس دي سانتيس، بينما دخل زيمايلي في مكان إنسينيي الذي خرج للإصابة.
طالب باليرمو بركلة جزاء بعد كرة مشتركة داخل المنطقة بين الأرجنتيني تشيتو وبين مادجيو ولكن الحكم مررها إلى الركنية في الدقيقة 64 من عمر المباراة، واستمر الفريق صاحب الأرض في محاولات غير مكتملة للوصول لمرمى دي سانتيس من بينها تسديدة لميكولي داخل منطقة الجزاء وعلى بًعد ياردات من المرمى ضربت بالدفاع وتحولت لركنية.
دخل إيدو فارجاس في مكان إينلير في تشكيلة الآتزوري قبل أن ينجح كريستيان مادجيو في تكليل جهوده المميزة طوال المباراة بعد تمريرة وصلت له من هامسيك استقبلها بصدره ولا أروع ثم أنهى الهجمة بتسديدة مثالية في الزاوية اليسرى البعيدة ليتقدم نابولي بهدفين للا شيء.
وقبل النهاية كانت الخاتمة من قناص نابولي "إدينسون كافاني" بعد كرة صنعها له إيدو فارجاس البديل على رأسه في الدقيقة 88 أودعها إل ماتادور بسلاسة داخل الشباك ليجعلها قاسية على جماهير فريقه السابق.
عدد النقاط
الْمَشِارَكِات
أوسمتي
موضوع: قراءة سريعة فى الجولة الأولى من الدورى الايطالى 2012/2013 
الثلاثاء أغسطس 28, 2012 3:31 pm
