مرسى يقيل موافى ومحافظ شمال سيناء ويعين قائدا للحرس الجمهورىأصدر الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، اليوم قراراً بإحالة اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة، للتقاعد، وتعيين اللواء عبد الواحد شحاتة، قائماً بالأعمال، خلفاً له.
وقال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مرسى قرر تعيين اللواء محمد أحمد زكى، قائداً عاماً للحرس الجمهورى.. كما قرر إقالة محافظ شمال سيناء. كما قرر الرئيس محمد مرسى تعيين قائد جديد للشرطة العسكرية.
وقال "على": "أصدر الرئيس مرسى، تعليمات بتفعيل الأمن، وقرر تعيين اللواء ماجد مصطفى، مساعداً لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، وأسامة الصغير مساعداً لوزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة".
يذكر أن اللواء محمد أحمد زكى يشغل منصب قائد وحدات المظلات بالقوات المسلحة، وقبلها كان رئيساً لأركان وحدات المظلات، وله مكانة مقربة من القيادة العامة للقوات المسلحة، وتتمتع وحداته بكفاءة قتالية عالية، ويعهد إليها دائما بتنفيذ المهام الصعبة.
وزير الكهرباء : صعيد مصر مهدد بالظلام التام صرح المهندس فتح الله شلبى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء بأنه بالمرور على خط ربط أسوان / النقرة / سلوا جهد 220 كليوفولت قد تبين تدمير خمسة أبراج منه وسرقة الكابلات الهوائية والموصلات الموجودة به.
وأوضح المهندس فتح الله أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء قد نجحت فى توصيل التيار الكهربائى على خطوط جهد 66 كيلوفولت كتغذية بديلة لحين إعادة إنشاء الأبراج التى تم تدميرها مشيراً إلى أنه إذا إمتدت تلك السرقات فهذا يعنى تهديد خطوط السد العالى وتعرض صعيد مصر للظلام التام .
وأوضح المهندس فتح الله أن خط شلاتين / أسوان قد تعرض للسرقة بالكامل وهو خط إستراتيجى فى شبكة الخطوط الكهربائية للسد العالى حيث تربط منطقة حلايب شلاتين بالشبكة الكهربائية القومية، مشيراً الى أن هذه السرقات تقوم بها عصابات كبيرة مسلحة مستخدمة سيارات ومعدات نقل ثقيلة.
وطلب المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة من كافة الأجهزة المعنية والأمنية سرعة التدخل لحماية الشبكة الكهربائية المصرية التى تم إنشاؤها عبر سنوات طويلة بالجهد والعرق وبإستثمارات وطنية ، وأن هذه السرقات هى تدمير لمقدرات ومستقبل الوطن.
وأضاف المهندس بلبع أن هذه الشبكة تعد احدى مفاخر مصر التى نجحت بها فى إيصال الكهرباء إلى 99 % من سكان مصر وإلى جميع أنحاء البلاد.
كما أضاف أن حماية منشأت الكهرباء ليست مسؤولية الأجهزة الأمنية فقط بل هى مسئولية كل مواطن مصرى.
قوات مشتركة من الجيش والشرطة لتأمين قناة السويس قامت قوات من الجيش والشرطة بالسويس بإنشاء نقاط تفتيش متحركة لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس كما تم إعداد أكمنة مركزية على مداخل ومخارج المدينة ونفق الشهيد أحمد حمدى لزيادة حركة التأمين والرقابة بين السويس وسيناء.
وكان اللواء عادل رفعت قد أصدر تعليمات أمنية بعدم الاقتراب من نقاط التفتيش الملاصقة للمجرى الملاحى وأن أى محاولة اقتراب سيتعامل معها بحزم.
جاء هذا في الوقت الذى تسربت فيه معلومات عن محاولة بعض الجماعات الإرهابية الرد على العمليات العسكرية فى سيناء كما زادت العمليات التأمينية وانتشار بعض القوات فى موانئ البحر الأحمر الواقعة في السويس.
''ثورة الغضب الثانية '' تعلن مقاطعتها مليونية 24 أغسطس أكدت حركة ''ثورة الغضب المصرية الثانية '' عدم مشاركتها في مليونية 24 أغسطس التى دعا إليها الإعلامي توفيق عكاشة، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، ومحمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، وعدد من القوى السياسية والشخصيات العامة المؤيدة للمجلس العسكري والمحسوبة على النظام السابق .
وأضافت الحركة فى بيان لها اليوم الأربعاء، أنها تتوقع حدوث مجزرة يوم 24 أغسطس، خاصة بعد أحداث أمس الثلاثاء، فى جنازة شهداء الواجب في سيناء وما تعرض له كل من الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والناشطة السياسية أسماء محفوظ، والناشط السياسى أحمد دومة .
ومن جانبه شدد هشام الشال -المنسق العام للحركة- على رفض الحركة الشديد للدعوات التى تطالب بحرق مقار جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه على الرغم من اختلاف أعضاء الحركة الشديد مع جماعة الإخوان المسلمين إلا أنهم لن يشاركوا فى هذه المهزلة - على حد وصفه .
وتابع الشال ''أنه على الرغم من عدم مشاركتنا فى مليونية 24 أغسطس، إلا إننا لن نتوقف عن مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين على أخطائهم التى أصبحت لا تعد ولا تحصى ''.
ومن ناحية أخرى ناشد الشال كل ثائر يكن بداخله حباً للبلاد عدم المشاركة فى مليونية 24 أغسطس، قائلاً: '' للأسف بعض الثوار صدقوا تلك الدعوات وعزموا على المشاركة فيها ''، مضيفاً '' عيب إحنا إخوانا ماتوا على يد الفلول، موجهاً الاتهام إلى توفيق عكاشة، أنه كان سبب فى موت عشرات الشباب فى أحداث العباسية ومحمد محمود وغيرها من الأحداث ''.