عاد فريق أولمبيك مارسيليا بفوز ثمين على حساب فريق مونبلييه بهدف للا شيء ضمن الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
الشوط الأول لم يرتق إلى مستوى كلا الفريقين، حيث لم تكن هناك محاولات كثيرة من الطرفين، و اقتصر اللعب فقط في وسط الميدان .
وفي الشوط الثاني تحسن كثيرا أداء فريق أولمبيك مارسيليا، وهذه ليست المرة الأولى التي يعود فيها منتصراً في الشوط الثاني، حيث سبق له وأن فعل ذلك في المباراتين الماضيتين .
كالعادة لعب الثلاثي الخطير في صفوف أولمبيك مارسيليا كل من شارل كابوري و نكولو وأيضاً رود فاني مباراة في المستوى، لأنه كان خط دفاع مارسيليا محكم وصلب في نفس الوقت، عكس مونبولييه الذي كان دفاعه مشتتاً وغير منظم بما فيه الكفاية.
ففي الدقيقة السابعة والسبعين اقتنص المهاجم والهداف أندري جينياك هدف المباراة الوحيد، بعد أخذ ورد مع زميله الغاني جوردان آيو، وفي الأخير سددها المهاجم الفرنسي أرضية قوية عجز الحارس عن التصدي لها.
باقي أطوار المباراة، لم تعرف أي جديد، واحتسب الحكم خمس دقائق من الوقت بدل الضائع، وفي الدقيقة الأخيرة سنحت فرصة لتعزيز النتيجة لفريق مارسيليا، إلا أن المهاجم الدولي الفرنسي لوريك ريمي سدّدها بيمناه، و مرّت ببضع ميليميترات فقط عن القائم الأيسر لحارس مرمى مونبولييه .
ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بتفوق أولمبيك مارسيليا على مضيفه مونبولييه بهدف لصفر، ويعد هذا انتصاره الثالث على التوالي، ليرتقي منفرداً بصدارة الدوري الفرنسي.
فشل فريق باريس سان جيرمان في تحقيق الفوز الأول له ببطولة الدوري الفرنسي، بالتعادل الثالث له أمام منافسه بوردو بدون أهداف، في الجولة الثالثة من المسابقة.
ورغم الصفقات المليونية التي أبرمتها إدارة باريس سان جيرمان القطرية، وابرزها ضم المهاجم السويدي المخضرم ونجم ميلان وبرشلونة السابق، زلاتان إبرهيموفيتش، إلا ان الفريق تعادل في افتتاح الدوري الفرنسي على ملعبه 2-2 امام لوريان، وبعدها اكتفى بنقطة جديدة على ملعب اجاكسيو بالتعادل 0-0.
وأهدر إبراهيموفيتش، صاحب الهدفين الوحيدين لفريقه في البطولة، العديد من الفرص خلال لقاء الأحد، امام بوردو فقد صعد بدوره للمربع الذهبي (7 نقاط) بعد فوزه في اللقائين السابقين على حساب ايفيان (3-2) ورين (1-0).
يذكر أن باريس سان جيرمان كان وصيف الموسم الماضي بعد منافسة شرسة حتى نهاية الموسم مع مونبلييه البطل، والذي سقط بدوره الأحد في فخ الهزيمة أمام ضيفه مارسيليا بهدف نظيف، ليتصدر الأخير المسابقة برصيد تسع نقاط.
فشل ليون في متابعة إنطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث على التوالي بعدما سقط في فخ التعادل مع مضيفه ايفيان 1-1 الجمعة في إفتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
على ملعب الرياضة في انيسي، لم ينجح ليون في تشتيت دفاعات مضيفه في الشوط الأول، ما أعطى الأخير دفعا معنويا في الشوط الثاني ساهم في تقدمه عن طريق سيدريك كاردوزو الذي تلقى كرة عند نقطة الجزاء من يانيك ساغبو دفعها بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى (56).
وعض ليون على الجرح الذي أصيب به دون أن يتوقعه رغم عدم تقديمه المستوى المطلوب، وإندفع بكامل ثقله إلى الهجوم فحصل على ركلة حرة نفذها البرازيلي ميشال باستوس بإتقان وأدرك منها التعادل (73) منقذا فريقه من الخسارة.
ورفع ليون المتصدر رصيده إلى 7 نقاط، مقابل نقطة واحدة لايفيان.
إكتفى ليل، بطل الموسم قبل الماضي، بنقطة للمباراة الثانية على التوالي وذلك بتعادله مع مضيفه نيس (2 - 2) الأحد على ملعب "دو راي" البلدي في المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وكان فريق المدرب رودي غارسيا استهل مشواره بالفوز خارج قواعده على سانت إتيان العنيد 2 - 1 لكنه إكتفى في المرحلة الثانية بالتعادل على أرضه أمام نانسي 1-1، ثم كرر الأمر ذاته السبت في مواجهة مضيفه الذي حصل على نقطته الثانية بعد أن سقط أمام أغاكسيو صفر-1 ثم تعادل مع فالنسيان دون أهداف في المرحلتين الأوليين.
وكان ليل البادىء بالتسجيل عبر ديميتري باييه (36) لكن نيس رد بهدفين للصربي نيمانيا بيسينوفيتش (43) وايريك بوتياك (55) قبل أن يتمكن المدافع غبريل سيديبيه القادم من تروا من ادراك التعادل (59).
بهذه النتيجة رفع كلا من ليل ونيس رصيدهما الى 3 نقاط