واصل برشلونة بدايته القوية في الليجا الإسبانية هذا الموسم وتمكن من الوصول للنقطة التاسعة محققاً العلامة الكاملة إثر الفوز على فالنسيا بهدف دون رد في قمة الجولة الثالثة من الدوري الإسباني.
برشلونة كان الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة حيث استحوذ على الكرة واستطاع التحكم في نسق اللقاء من خلال العمل الكبير الذي قام به الوسط الكتلاني بقيادة المايسترو تشافي هيرنانديز.
في حين لم يكن أغلب عناصر اللوس تشي في حالتهم الطبيعية ولم يقدموا العرض المنتظر في قمة الكامب نو.
بدا وكأن داني ألفيش العائد إلى تشكيلة برشلونة الأساسية بعد غيابه عن كلاسيكو البيرنابيو ضد ريال مدريد يوم الأربعاء الماضي للإصابة، غير سليم تماماً حيث كان يشتكي من بعض الآلام في الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول ولم يكن يمشي بصورة طبيعية ولكنه تمكن من استكمال أحداث الشوط الأول وقدم مردوداً طيباً.
البرسا دخل المباراة من دون مدربه تيتو فيلانوفا الذي كان يشاهد اللقاء من المدرجات لأنه يقضي عقوبة الإيقاف لطرده في لقاء الجولة الأخيرة من الليجا ضد أوساسونا، وكان جوردي رورا مساعد تيتو هو من يوجه اللاعبين الكتلان في لقاء الليلة.
المقابلة لم تشهد الكثير من الفرص، حيث انحصر اللعب أغلب الوقت في منتصف ملعب فالنسيا ولكن على مسافة بعيدة من مرمى دييجو ألفيش حارس مرمى الخفافيش.
أولى المحاولات من جانب أصحاب الأرض أتت في الدقيقة 19 عن طريق كرة عرضية من داني ألفيش ورأسية من ليونيل ميسي على يسار دييجو ألفيش، واستطاع الحارس البرازيلي أن يتصدى لكرة الليو.
وفي الدقيقة 22، جاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق أدريانو كوريا الظهير الأيسر لبرشلونة في هذه المباراة على حساب جوردي ألبا، اللاعب البرازيلي تلقى تمريرة من ميسي ثم سدد بيمناه كرة لا تُصد ولا تُرد من على يسار منطقة جزاء فالنسيا في الزاوية اليسرى العليا لمرمى دييجو ألفيش.
وبعد دقيقتين لاحقتين، كاد البلاوجرانا أن يعزز هدفه إثر تمريرة بينية ممتازة من جانب تشافي إلى بيدرو الذي سدد بيسراه ولكن دييجو ألفيش تصدى لكرة الكناري بنجاح.
وفي الدقيقة 26، أهدر سيسك فابريجاس أسهل فرص المقابلة حيث تلقى تمريرة من ميسي وهو في وضعية انفراد كامل بالمرمى، الدولي الإسباني أراد أن يضع الكرة في الشباك بلمسة جمالية على طريقة ميسي، ولكن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن وضاعت فرصة محققة للبرسا لتعزيز النتيجة في منتصف الشوط الأول.
لم يستطع داني ألفيش إكمال المباراة وحل جوردي ألبا بديلاً له في مستهل أحداث الحصة الثانية من المباراة ليتحول أدريانو إلى ظهير أيمن.
بدأ فالنسيا الشوط الثاني مهاجماً، ولكن أولى المحاولات على المرمى كانت لمصلحة برشلونة عن طريق فابريجاس الذي أهدر فرصة أخرى للبرسا في الدقيقة 54 عندما تخطى أليكسيس سانشيز مدافع فالنسيا فيكتور رويز وأرسل كرة عرضية لسيسك، ولكن الأخير أطاح بالكرة بغرابة شديدة فوق العارضة !.
الدقيقة 60 شهدت تسجيل فالنسيا لهدف أبيض عن طريق فيكتور رويز. تينو كوستا لاعب خط وسط فالنسيا أرسل كرة عرضية من ضربة ثابتة، سدد رويز الكرة بيسراه في شباك فالديس ولكن مساعد الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل على مدافع الخفافيش.
وكاد نفس اللاعب "رويز" أن يسجل هدفاً مشروعاً في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة وأيضاً من توزيعة وخروج خاطئ من فالديس، ولكن رأسيته علت العارضة.
وبعد دقيقة واحدة، كانت هناك فرصة أخرى لفالنسيا عن طريق جوناس حيث سدد كرة قوية علت عارضة فالديس بقليل لتنتهي المقابلة على فوز مهم لبرشلونة ليعتلي صدارة جدول الترتيب، في حين تجمد رصيد الضيوف عند نقطتين فقط من تعادلين إيجابيين أمام ريال مدريد وديبورتيفو لاكورونيا.
تمكن ريال مدريد من تحقيق أول فوز له في الليجا لهذا الموسم بعد أن فاز على فريق غرناطة بثلاثة أهداف مقابل لاشيء ضمن الأسبوع الثالث من الدوري الإسباني في المباراة التي أقيمت على ملعب السنتياجو بيرنابيو.
بدأ ريال مدريد المباراة بقوة منتشيًا بفوزه بكأس السوبر الإسباني على حساب برشلونة وأيضًا في ظل سعيه لتحقيق أول فوز له هذا الموسم في الليجا الإسبانية بعد أن تعادل في المباراة الأول ضد فالنسيا وخسر في الثانية الأسبوع الماضي أمام خيتافي.
كانت البداية عن طريق تسديدة من خوسيه كاييخون بعد أن تلقى تمريرة أكثر من رائعة من الوافد الجديد لوكا مودريتش نجح حارس غرناطة طوني من التصدي لها بنجاح وذلك في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة.. بعد هذه الهجمة هيمن الفريق الملكي تمامًا على مجريات المباراة وكان أكثر اللاعبين نشاطًا نجم المرينجي كريستيانو رونالدو الذي هدد مرمى الحارس طوني في أكثر من مناسبة.
وشهدت الدقيقة 20 أول محاولات رونالدو وكانت تسديدة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن للفريق الأندلسي،، عاد بعدها البرتغالي وسدد تسديدة أخرى مرت أيضًا على يمين الحارس طوني.. حتى جاءت الدقيقة 24 حين كلل صاحب القميص رقم 7 مجهوده ووضع فريقه في المقدمة حين سجل الهدف الأول لحامل لقب الليجا بعد أن تلقى تمريرة من خوسيه كاييخون داخل منطقة الجزاء سدد الدون بيسراه مرت بين قدمي حارس غرناطة طوني.
استمر استحواذ وسيطرة رجال المدرب جوزيه مورينيو على المباراة حيث واصل ريال مدريد هجومه القوي لمضاعفة النتيجة.. ففي الدقيقة 31 مرر مارسيلو تمريرة طولية رائعة وصلت لكريم بنزيما داخل منطقة الجزاء سددها ساقطة من فوق الحارس مرت بجوار المرمى.
وشهدت الدقيقة 36 أول ظهور لفريق غرناطة في المباراة حين مرر يوسف العربي تمريرة رائعة من الناحية اليسرى قابلها فلوريس ولكن تسديدته مرت على يمين حارس ريال مدريد إيكر كاسياس.. جاء الرد سريعًا من ريال مدريد أولًا عن طريق تسديدة على الطائر من بنزيما من عرضية مارسيلو لكن مرت بجوار القائم الأيسر ثم تسديدة قوية من رونالدو من داخل منطقة الجزاء تصدى لها حارس غرناطة طوني وانتهى بعدها شوط المباراة الأول.
ومع بداية الشوط الثاني تحسن مردود فريق غرناطة بعض الشيء حيث حاول إدراك هدف التعادل لكن كل محاولات الفريق الأندلسي لم يكتب لها النجاح فكان الرد قاسيًا من طرف ريال مدريد عن طريق نجم الفريق كريستيانو رونالدو وذلك بعد أن تلقى تمريرة رائعة من البديل أنخيل دي ماريا الذي نزل مع بداية الشوط الثاني بدلًا من خوسيه كاييخون سدد رونالدو تجاه المرمى تصدى لها الحارس طوني لتعود من جديد للدون وضع الكرة في المرمى بكل سهولة.
وشهدت الدقيقة 60 تعرض مدافع غرناطة بورخا جوميز بعد أن عرقل كريستيانو رونالدو فحصل على الإنذار الثاني.. انبرى بعدها تشابي ألونسر لركلة حرة مباشرة سددها رائعة في يد الحارس طوني.
وفي الدقيقة 66 خرج كريستيانو رونالدو متأثرًا بالإصابة بعد الإصطدام مع مدافع غرناطة بورخا جوميز ونزل بدلًا منه جونزالو هيجواين.. هدأ نسق المباراة بعض الشيء معظم الوقت استحواذ من ريال مدريد وسط تأمين دفاعي من غرناطة حتى جاءت الدقيقة 77 والتي شهدت إحراز جونزالو هيجواين الهدف الثالث للملكي بعد سلسلة من التمريرات الرائعة عن طريق مسعود أوزيل ثم إلى بنزيما داخل منطقة الجزاء الذي بدوره مررها إلى هيجواين أسكنها الشباك بكل سهولة.
وجاءت الدقائق العشرة الأخيرة هادئة للغاية بعد أن اطمئن ريال مدريد على النتيجة في المقابل حاول غرناطة الخروج بأقل نتيجة وذلك بعد لعب الفريق لما يقرب من 30 دقيقة بعشرة لاعبين حتى انتهت المباراة بفوز الملكي بثلاثة أهداف مقابل لاشيء ليحقق أول فوز له في الليجا هذا الموسم.
ملقة يواصل عروضه القوية بفوز هام على سرقسطة على ملعب لاروماريدا
واصل فريق ملقة بدايته القوية للموسم بفوز صعب على حساب فريق سرقسطة بهدف نظيف في المباراة التي أجريت لحساب الجولة الثالثة من الدوري الإسباني على ملعب لاروماريدا بإقليم أراجون.
وجاءت المباراة سجالاً بين الفريقين، حيث بدا صاحب الأرض سرقسطة عازماً في البداية على افتتاح التسجيل، فخلق بعض الفرص الخطيرة عن طريق روماريك في مناسبتين وألفارو إلا أن سوء التركيز أمام المرمى وتألق ويلي كاباييرو حال دون افتتاح الأسود للتسجيل، لينتفض بعد ذلك ملقة المنتشي بالتأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا ويرد على هجمات سرقسطة عن طريق إليسو في الدقيقتين 34 و37 دون أن تكلل هجماته بالنجاح، وهو ما أعطى شوطاً أولاً خالياً من الأهداف.
في الشوط الثاني، واصل فريق ملقة صحوته، فوجه تولالان إنذاره الأول لسرقسطة في الدقيقة 51، قبل أن يحقق إيجناسيو كاماتشو مبتغى فريقه ويفتتح التسجيل برأسية عن طريق ركنية نفدها إيليسو. بعد ذلك حاول سرقسطة تعديل النتيجة عن طريق بوستيجا لكن محاولاته افتقدت للجدية والخطورة الكافية لتسجيل هدف.
وقبل نهاية المباراة ب10 دقائق، كاد الوافد الجديد على ملقة سافيولا يسجل الهدف الثاني بعد تمريرة من خواكين، لكن يقظة الحارس روبيرتو منعت حدوث ذلك، لتنتهي المباراة بفوز الأندلسيين بهدف نظيف ويرتفع رصيدهم الى 7 نقاط.
بلد الوليد يتلقى خسارته الأولى فى الدورى من أبناء الباسك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حقّق أتلتيك بلباو فوزاً مقنعاً على حساب ضيفه ريال بلد الوليد بهدفين دون رد على ملعب سان ماميس، ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبدا النادي الباسكي منذ الدقائق الأولى من المباراة، عازماً على تحقيق انتصاره الأول في الليجا هذا الموسم، و هذا ما تأتى له بعد سلسلة من المحاولات أمام مرمى الحارس خايمي خيمينيز.
الشوط الأول جاء متكافئاً بين الجانبين، على الرغم من استحواذ أتلتيك بلباو على الكرة طوال الدقائق الأولى من اللقاء، لكن الضيوف كانوا الأخطر من خلال هجماتهم المرتدة.
وجاءت أولى الفرص لصالح بلد الوليد في الدقيقة الحادية عشر من رأسية متقنة للمهاجم أوسكار ماركوس، لكن المدافع الباسكي إيتوراسبي أنقذ الكرة و حرم الضيوف من تسجيل هدف مبكّر.
بعدها ردّ الأتلتيك عبر سلسلة من المحاولات التي لم تأت بأي نتيجة، و منها رأسية قوية لسوسايتا في العارضة في الدقيقة السابعة و الثلاثين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تحسّن أداء أتلتيك بلباو و أصبح أكثر خطورة على مرمى بلد الوليد، و هدّد رفاق أرتيز أدوريث مرمى الحارس خايمي خيمينيز في أكثر من مناسبة.
وفي الدقيقة السبعين، تمكن أتلتيك بلباو من تسجيل هدف السبق عن طريق المهاجم أرتيز أدوريث، بعد أن حوّل الكرة إلى داخل الشباك، إثر ارتدادها من دفاع بلد الوليد.
وفي الدقيقة الثالثة و السبعين، كاد أن يضيف أرتيز أدوريث الهدف الثاني، بعد أن سدّد كرة قوية اصطدمت باللاعب جوربيجي و تغيّر اتجاهها نحو القائم.
وبعد مُضي ست دقائق، أضاف الأتلتيك هدفه الثاني في اللقاء، بعد أن استلم ماركل سوسايتا كرة داخل منطقة الجزاء، ليسدّد كرة قوية متقنة في الزاوية العليا على يسار الحارس.
باقي دقائق الشوط الثاني من المباراة لم تشهد محاولات حقيقية للتسجيل، ما عدى كرة أتيحت لخابي جيرا في الدقيقة التاسعة و الثمانين، لكنه أضاعها برعونة، لينتهي اللقاء بفوز مقتنع لأتلتيك بلباو بهدفين للا شيء.
باقى المباريات إشبيلية 0 - 0 رايو فاييكانو
إسبانيول 2 - 3 ليفانتي
ريال سوسييداد 0 - 1 ريال مايوركا
أوساسونا 0 - 2 سيلتا فيجو
خيتافي 1 - 1 ديبورتيفو لاكورونيا
مباراة أتلتيكو مدريد و ريال بيتيس تم تأجيلها الى يوم 26/9/2012 نظرًا لأن الفريق المدريدي سيفتقد إلى سبعة من لاعبيه الدوليين.