ضاعف اليوفنتوس من آلام أودينيزي بعدما هزمه على ملعبه في الجولة الثانية من السيري آ بأربعة أهداف مقابل هدف، ذلك بعد أيام من خروجه من دوري الأبطال عقب خسارته أمام براجا في ركلات الجزاء والتي أتت عقب خسارته مباراة الجولة الأولى في السيري آ أمام فيورنتينا.
الدقائق الأولى من الشوط جاءت متوازنة بين الطرفين لكن دون خطورة تُذكر سوى محاولة ستيفان ليختشتاينر التي علت المرمى بقليل، وقد تواصل الأداء الحذر من الطرفين حتى الدقيقة الـ11 والتي مثلت مفترق طرق المباراة إذ شهدت احتساب ركلة جزاء لليوفنتوس نتيجة خطأ ضد سيباستيان جيوفينكو من حارس مرمى أودينيزي "زيليكو بيركيتش" الذي لم يكتف الحكم باحتساب الخطأ عليه بل أشهر البطاقة الحمراء في وجهه في قرار من المتوقع أن يُثير الكثير من الجدل في الإعلام الإيطالي.
أرتورو فيدال كان قد أضاع ركلة جزاء اليوفنتوس ضد بارما في الجولة الأولى، لكنه تقدم للثانية وسددها بنجاح في مرمى الحارس البديل "دانييلو باديلي" والذي شارك بدلًا من المهاجم دييجو فابريني، لتغيير النتيجة لتقدم اليوفنتوس بهدف دون رد.
اليوفنتوس سيطر على المباراة بقية دقائق الشوط الأول ولكن سيطرته جاءت سلبية ودون فرص حقيقية على مرمى منافسه، ذلك رغبة في الفريق بتهدئة اللعب والحفاظ على الجهد ونتيجة استسلام أودينيزي وغيابه عن المناطق الدفاعية لمنافسة سوى في محاولات خجولة للغاية.
تواصل اللعب الهادئ من الطرفين خاصة اليوفنتوس، وفيما كانت صافرة الحكم تستعد للانطلاق لتُعلن نهاية الشوط بتقدم الضيوف بهدف تدخل ميركو فوشينيتش وأحرز الهدف الثاني بتسديدة متقنة جدًا من داخل منطقة الجزاء بعد تلقيه تمريرة عرضية أرضية من نجم أودينيزي السابق "كوادو أسامواه" ليُنهي الشوط الأول بتقدم السيدة العجوز بهدفين دون رد.
الشوط الثاني من المباراة جاء في اتجاه واحد جُل فتراته وكان اتجاه مرمى أودينيزي، فقد سيطر اليوفنتوس على الملعب بشكل كامل وصال وجال به كيفما شاء وقد صنع أكثر من فرصة خطيرة لكنه لم ينجح سوى في إحراز هدفين.
مسلسل الفرص بدأ بمحاولة من جيوفينكو لكنها لم تُكلل بالنجاح قبل أن يعود نفس اللاعب ويُحرز الهدف الثالث لليوفنتوس مستغلًا الكرة المرتدة من الحارس عقب تصديه لتسديدة قوية من كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة 53، وبعد عدة فرص جيدة للفريق نجح نفس اللاعب الملقب بالنملة الذرية بإضافة الهدف الرابع لليوفنتوس والثاني له في الدقيقة 71 بعد جهد فردي جيد.
الوافد الجديد لأودينيزي "أندريا لادزاري" نجح في وضع بصمته وبصمة فريقه على اللقاء بالهدف الوحيد في مرمى بوفون، وقد أحرزه من اختراق عمودي لدفاع اليوفنتوس ثم مواجهة فردية تفوق خلالها على العنكبوت ليُحرز هدف أصحاب الملعب الوحيد في الدقيقة 78.
البديل أليساندرو ماتري كاد أن يُضيف أكثر من هدف آخر لليوفنتوس لكن محاولاته افتقدت للدقة اللازمة لتنتهي المباراة بانتصار البيانكونيري بأربعة أهداف مقابل هدف وارتفاع رصيده إلى 6 نقاط مقابل 0 من النقاط لأودينيزي.
روما يفاجئ الانتر ويهزمه بالثلاثة فى ميلانو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حقق روما انتصاره الأول في الموسم وحصد النقاط الثلاثة كاملة من مباراته أمام الإنتر على ملعب جوزيبي مياتزا بانتصاره بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن مباراة الجولة الثانية للسيري آ، وقد أحرز أهدافه كلًا من أليساندرو فلورينزي وبابلو أوزفالدو وماركينهو فيما أحرز هدف أصحاب الملعب الوحيد أنتونيو كاسانو.
الشوط الأول من مباراة المياتزا جاء ممتعًا ومثيرًا للغاية، فقد تبادل الفريقان السيطرة على المباراة وتهديد مرمى المنافس ولذا كانت العودة لغرف الملابس بالتعادل 1-1 عادلة ومقنعة للغاية.
روما كان الطرف الأفضل في الملعب من حيث الاستحواذ والمحاولات على المرمى، وإن لم يُهدد مرمى منافسه بالخطورة المطلوبة نتيجة عدم الدقة والتسرع وشيء من الفردية في اللمسة الأخيرة خاصة من الثنائي بابلو أوزفالدو وماتيا ديسترو، لكن أفضلية الفريق تُوجت في الدقيقة الـ14 بهدف التقدم برأسية متقنة من الشاب أليساندرو فلورينزي استغل بها تمريرة فرانشيسكو توتي العرضية الممتازة من الجانب الأيسر في الملعب.
الإنتر امتلك زمام الأمور بعد الهدف وكاد أن يصل لهدف التعادل في الدقيقة التالية لكن مارتن ستيكيلينبيرج نجح في إيقاف محاولة دييجو ميليتو من داخل منطقة الجزاء، وقد كانت تلك الفرصة بداية لمسلسل من المحاولات الهجومية الجيدة جدًا للنيرادزوري بتحركات جيدة من فيسلي شنايدر وميليتو في الجانب الأيسر من الملعب وهو الأيمن لروما والذي كان الثغرة الدفاعية الواضحة بتواجد الظهير الأيمن الجديد بيريز.
في الدقيقة 29 وقبل دقيقتين من خروج دانييلي دي روسي للإصابة ومشاركة البرازيلي ماركينهو بدلًا منه، طالب ميليتو بركلة جزاء بسبب جذبه من القميص بواسطة فيديريكو بالزاريتي داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسب شيء رغم اعتراض لاعبي الإنتر، وقد اعترض اللاعبون كثيرًا على عدد من التسللات التي احتسبها المساعد لكن الإعادة التلفزيونية أثبتت دومًا أن القرار كان سليمًا.
روما عاد كثيرًا لمناطقه الدفاعية في الربع ساعة الأخيرة معتمدًا على الهجمات المرتدة السريعة خاصة من الجانب الأيسر بواسطة بالزاريتي وتوتي وتحركات ديسترو وأوزفالدو في الأمام لكن الفريق لم ينجح في تنفيذ أي هجمة بنجاح كامل، فيما واصل الإنتر ضغطه الهجومي بحثًا عن هدف التعادل وكان يوتو ناجاتومو أن يصل له بمحاولة جيدة من الجانب الأيسر لكنها انتهت بتسديدة أعلى المرمى قبل أن يُفسد نيكولاس بورديسو هجمة أخرى للنيرادزوري ويلتقط الحارس الهولندي الكرة التي سددها شنايدر بقوة من ركلة ثابتة.
سيطرة الإنتر وبحثه عن التعادل تُوج أخيرًا بهدف من أنتونيو كاسانو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، الهجمة بدأت بتمريرة طويلة من شنايدر إلى داخل منطقة جزاء روما وقد استلم الفانتانتونيو الكرة وتخلص من بيريز ثم سدد باتجاه المرمى لتصطدم الكرة بقدم بورديسو وتُغير اتجاهها نحو القائم الأيسر للمرمى ومن ثم لداخل الشباك.
بداية الشوط الثاني كانت أيضًا أفضل لروما، وقد سنحت للفريق ثلاث فرص حقيقية لإحراز هدف التقدم قبل مرور 5 دقائق فقط على بداية الشوط، لكن بطل الـ3 الفرص "أوزفالدو" أضاعها جميعًا بتسديد الكرة الأولى بعيدًا عن المرمى رغم كونه وحيدًا داخل منطقة الجزاء بعدما كُسرت مصيدة التسلل بخطأ في تمركز شنايدر، ومن ثم سدد الكرة الثانية في جسد مدافع النيرادزوري وكانت الكرة قد وصلته من عرضية ممتازة من ديسترو في الجانب الأيمن من الملعب، وأخيرًا سدد الكرة الثالثة أعلى المرمى بعدما وصلته من ديسترو أيضًا وكان الأفضل أن يتركها لتوتي صاحب التمركز الأفضل للتسديد.
المدرب أندريا ستراماتشيوني لاحظ غياب الأداء الهجومي عن فريقه ولذا أنعش المنطقة الأمامية بإقحام رودريجو بالاسيو بدلًا من المرهق أنتونيو كاسانو في الدقيقة 51، وبعد 4 دقائق فقط خرج بالزاريتي للإصابة وشارك رودريجو تادي في الجانب الأيسر من دفاع الجيالوروسي.
الإنتر كاد أن يتقدم خلال تلك الدقائق الـ4 مرتين، الأولى بتمريرة رائعة من شنايدر وضعت جوارين وجهًا لوجه مع الحارس الهولندي لكن من مسافة بعيدة لكن الكولومبي تأخر في الانطلاق أو التسديد مما سمح لمدافع روما "كاستان" بإفساد الهجمة، والثانية كانت بتمريرة من ميليتو نحو شنايدر داخل منطقة الجزاء لكن قدم بورديسو وصلت للكرة أولًا وأخرجتها لركنية.
بداية النصف ساعة الأخيرة من المباراة جاءت متوازنة بين الطرفين وممتعة للجماهير، فقد تبادلا المحاولات الهجومية والفرص الجيدة لكن دون النهاية المطلوبة بسبب تألق المدافعين تارة ورعونة وتسرع المهاجمين تارة أخرى، لكن أوزفالدو أنهى تلك الفترة القصيرة بهدف التقدم لروما بلمسة ساحرة سدد بها الكرة بطريقة ساقطة فوق الحارس لوكا كاستيلادزي في الدقيقة 67، وكانت الكرة قد وصلته في عُمق الملعب قريبًا من منطقة الجزاء من تمريرة بينية من القائد توتي بعد دقيقة واحدة من خروج ألفارو بيريرا للإصابة العضلية ومشاركة استيان كامبياسو.
روما لم يُكرر خطأ الشوط الأول، لذا لم يتراجع بعد تقدمه بهدف أوزفالدو بل واصل تقديم أداء مبهر على الصعيد الهجومي خاصة من حيث التمريرات السريعة والتحركات الممتازة دون كرة فيما حاول الإنتر التقدم للهجوم والوصول للتعادل لكن بدا أن حالته البدنية لا تسعفه كثيرًا بجانب أن وسط روما كان صاحب اليد العليا في منطقة الوسط مما حرم النيرادزوري من بناء الهجمة جيدًا وإن كان رغم ذلك فقد صنع الفريق فرصتين جيدتين لكن الحارس ستيكيلينبيرج كان لهما بالمرصاد.
أداء روما الممتاز في تلك الفترة من المباراة ترجم بالهدف الثاث وأحرزه البديل ماركينهو بتسديدة متقنة من زاوية ضيقة من الجانب الأيسر من الملعب بعد تلقيه تمريرة جيدة من أوزفالدو تفوق بها على الدفاع النيرادزوري، وكان ذلك في الدقيقة 79 من المباراة الممتعة.
الدقائق الـ10 الأخيرة من المباراة لم تشهد الكثير من الأحداث، فقد حاول روما فرض الريتم البطئ على الملعب والسير باللقاء حتى صافرة النهاية، فيما حاول الإنتر الوصول لمرمى منافسه لكن دون خطورة كبيرة سوى بتسديدة جيدة من ميليتو أخرجها الحارس الهولندي لركنية، ليكون الحدث الأبرز في تلك الفترة هو طرد المهاجم أوزفالدو بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية إثر لمسه الكرة باليد لتنتهي المباراة بانتصار الذئاب بثلاثية لهدف وارتفاع رصيدهم إلى 4 نقاط مقابل 3 لمنافسهم.
عاد الميلان بـ3 نقاط صعبة للغاية من ملعب الريناتو ديل آرا بعد فوزه على الميلان بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة متكافئة للغاية ضمن مباريات الجولة الثانية من البطولة المحلية، ليرتفع رصيد الميلان عند النقطة رقم 3 من مباراتين، ويتوقف رصيد بولونيا عند اللا شيء من خسارتين.
اكتسى أداء الفريقين في بداية المباراة على ملعب الريناتو ديل آرا الحيطة والحذر، لكن مع نشاط واضح للنجم الغاني كيفن برينس بواتينج، ثم بدأ فريق أليجري في الضغط على بولونيا في منتصف ملعبه.
وسدد برينس بواتينج كرة زاحفة من ضربة حرة مباشرة أبعدها ألياردي لركنية، ثم فعلها مرة أخرى في الدقيقة 14 بعد ن استقبل تمريرة الشعراوي وسدد كرة قوية كان ألياردي متيقظًا لها مرة أخرى.
نجح بادزيني في استغلال تمريرة بواتينج المثالية ليحصل على ركلة جزاء ذكية في الدقيقة 16 سددها بنفسه على يسار المرمى ليتقدم الميلان بأحقية مبكًرا، وخرج بولونيا بعد ذلك من مناطقه بعد الهدف فسدد ديامانتي كرة بيمناه بعد جهد فردي لكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات.
ومرة أخرى توغل ديامانتي بمفرده وراوغ أكثر من لاعب قبل أن يسدد كرة بيسراه تصدى لها أبياتي على مرتين، وفي لقطة لتايدر في الدقيقة 31 وجد اللاعب الشاب الكرة في متناوله وأمامه زاوية مفتوحة للتسديد ولكنه سدد كرة عالية بيسراه.
ظل صانع ألعاب بولونيا يشاكس ويسبب القلق لدفاعات الديافولو حتى نجح في الحصول على ركلة جزاء بعد احتكاك بينه وبين نوتشيرينو وضعها أليساندرو بيسراه بكل سهولة على يمين المرمى ليككل مجهوداته الكبيرة خلال الشوط الاول الذي انتهى بإصابة ريكاردو مونتوليفو ودخول نايجل دي يونج في مكانه.
بداية الشوط الثاني كانت مميزة من فريق بولونيا بعد عمل جيد بين أكوافريسكا وجوارينتي الذي سدد الكرة بيسراه غير دقيقة ليضيع فرصة الهدف الثاني للروسوبلو.
انتفض الميلان ووصل لمرمى ألياردي في عدة مرات من هجمة مرتدة وصلت لنوتشيرينو الذي سددها في جسد الحارس ثم كرة أخرى وصلت لبواتينج داخل المنطقة فراوغ وسدد ولكن ألياردي أخرجها بقدمه من جديد لضربة ركنية في الدقيقة 59.
دخل ألبيرتو جيلاردينو في تشكيلة بولونيا بدلًا عن أكوافريسكا، بينما دخل بويان كريكيتش في مكان الشعراوي في تشكيلة الميلان قبل ثُلث ساعة من النهاية.
وعاد ديامانتي لإقلاق الروسونيري من جديد بعد لقطة مميزة منه سدد فيها كرة عرضية من اليمين في اتجاه المرمى ولكن تدخل باتسينزا لاعب الوسط وغير اتجاه الكرة بعيدة عن الثلاث خشبات في الدقيقة 72، وظهر فريق المدرب ستيفانو بيولي صلابة كبيرة في خط الدفاع مع توهج للمدافع البرازيلي دي كارفالو.
وفي خطأ عجيب للحارس ألياردي اصطدم بمدافع فريقه وتعثرت الكرة من بين يديه ليجدها بادزيني أمامه ليضعها في المرمى المفتوح في الدقيقة 76 من عمر اللقاء.
أضاف جيامباولو بادزيني الهدف الثالث بعد كرة سددها نوتشيرينو وحولها "السفاح" بكعب قدمه في الشباك في الدقيقة 86 ليتأكد انتصار الميلان وظفره بالثلاث نقاط رغم اجتهاد بولونيا الكبير في الشوط الثاني من اللقاء.
ثلاثية باتزيني بتليق عربى (الشوالى)
نابولى يحقق فوزا هاما على فيورنتينا مستغلا ملعبه السيئ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على ملعب البارتينوبي ذو الأرضية المُخجلة لسمعة الكرة الإيطالية بسبب شكلها السئ للغاية حقق نابولي الفوز بهدفين دون رد على فيورنتينا في إطار الجولة الثانية من الدوري الإيطالي في مباراة شهدت تأثير كبير جداً على المستوى السلبي بسبب أرضية ميدان المباراة.
على الرغم من سيطرة فيورنتينا على مجريات اللقاء في دقائقه الأولى والذي أسفر عن دة كرات تتسم بالخطورة إلا أن هجمات نابولي المرتدة كادت أن تؤتي ثمارها خاصة تلك الكرة العرضية التي كاد أن يسجلها إدينسون كافاني لولا تدخل المدافع الصربي توموفيتش في الدقيقة السادسة من المباراة.
هجمة نابولي الخطرة ردها فيورنتينا في الدقيقة 12 من خلال تصويبة قوية للغاية علت العارضة بقليل حيث أرسلها النجم العربي المغربي مُنير الحمداوي عقب تسلم الكرة على مشارف منطقة الجزاء.
وضع هامسيك نابولي في المقدمة أخيراً بعد فترة طويلة من تبادل الكرات وانحصار الخطورة منتصف الملعب وجاء ذلك عبر ركلة حرة مباشرة لُعبت في قلب منطقة الجزاء من إنسيني قابلها هامسيك برأسية في الزاوية البعيدة في الدقيقة 55 رغم المراقبة التي كان يفرضها بورخا فاليرو على هامسيك.
كاد جونزالو رودريجيز أن يُسجل بالخطأ في مرمى فيورنتينا بعدما اخترق مادجيو دفاع الفيولا من الجانب الأيمن وأرسل عرضية أرضية ارتطمت في قدم جونزالو ومرت بجوار القائم بقليل إلى ركلة ركنية في الدقيقة 62.
عقب تسجيل الهدف تراجع نابولي نسبياً بكامل خطوطه حيث غاب عن منطقة جزاء فيورنتينا في الوقت الذي استعاد فيه فيورنتينا قليلاً من الاستحواذ على مجريات اللقاء وهو الوضع الذي دفع فينشينزو مونتيلا للبحث عن هدف التعادل من خلال الدفع بلاعب الوسط آدم ليايتش.
فك نابولي طلاسم المباراة بعد ركلة ركنية نفذها إنسيني شتتها الدفاع لتصل إلى دزيمايلي في مواجهة منطقة الجزاء حيث أطلق بدوره صاروخ أرضي بيسراه بين زحام أقدام الدفاع المتكدس داخل المرمى فلم يراها الحارس فيفيانو الذي باغتته الكرة بالدخول للشباك في الدقيقة 75.
نجح يوفيتيتش في إعادة إحياء الأمل لفيورنتينا من جديد بهدف رائع للغاية استخدم فيه مهارته الكبيرة في التصويب حيث تسلم الكرة في الدقيقة 87 واتجه نحو منطقة الجزاء قبل أن يرسل الكرة في الزاوية البعيدة بباطن القدم بشكل فني رائع فشل معه مورجن دي سانتيس من التصدي.
فوز نابولي اليوم منحه النقطة السادسة ليتصدر الدوري الإيطالي مُجدداً بينما تجمد رصيد الفيولا من النقاط عند الثلاثة نقاط التي حصدها من الفوز في مباراته الأولى فقط.
الجولة القادمة ... مباراتي ميلانو وفلورنسا تستحقان المشاهدة وتعدان بالكثير ولن تكونا سهلة على أصحاب الملعب، اليوفنتوس في رحلة محفوفة بالمخاطر كونها قبل اللقاء الأوروبي الأول، الإنتر سيواجه تورينو العنيد على ملعبه والمباراة لن تكون سهلة، روما عليه الحذر كثيرًا من بولونيا وإلا سيقع في الفخ مجددًا، بقية المباريات ندية جدًا وتحتمل كل النتائج خاصة أن الطرف الأضعف سيكون المضيف.
عدل سابقا من قبل el zalou3 في الخميس سبتمبر 20, 2012 10:30 pm عدل 3 مرات