حقق فريق برشلونة فوزاً ثميناً على حساب أوساسونا في بامبلونا لحساب الجولة الثانية من لا ليجا.
بطل الكأس ظهر بشكل مغاير تماماً في لقاء الليلة وكان سيئاً للغاية خلال أحداث الشوط الأول حيث غاب الانسجام بين عناصره وكان لاعبو البرسا بطيئين جداً في التفكير والتنفيذ على حد سواء.
أوساسونا تفوق بشكل تام في حصة المباراة الأولى، كان الطرف الأفضل لعباً ونجح في ترجمة ذلك على مستوى النتيجة.
كانت هناك فرصة لأوساسونا مع بداية المباراة ولكن فيكتور فالديس نجح في إنقاذ برشلونة من الهدف المبكر.
بعد ذلك تصدى أندريس فيرنانديز حارس أوساسونا لتسديدة من أليكسيس بعد تمريرة بينية من إنييستا.
فرصة أخرى لبرشلونة كانت من تيو ولكن كرة المهاجم الكتلاني الشاب اصطدمت بأسفل القائم.
الدقيقة 17 من المباراة شهدت هدف أوساسونا الوحيد في اللقاء، كرة عرضية على القائم البعيد من جانب رولان لاما من الجهة اليسرى استقبلها المهاجم جوسيبا يورنتي بقدمه وسط متابعة سلبية من جانب جوردي ألبا وفيكتور فالديس.
كاد البلاوجرانا يدرك التعادل فور تأخره في النتيجة عن طريق كريستيان تيو الذي سدد على يسار فيرنانديز ولكن حارس الدار نجح في هذا الاختبار وأبقى على تقدم فريقه في المقابلة.
وفي الدقيقة 26 سدد أندريس إنييستا كرة فوق العارضة إثر عرضية من أليكسيس.
الدقيقة 33 شهدت فرصة محققة للتهديف لصالح الفريق المضيف إثر ربكة دفاعية متكررة من جانب برشلونة في هذا اللقاء، رولان لاما سدد الكرة ولكن فالديس نجح في التصدي لها، عادت لأحد عناصر أوساسونا الذي سدد ولكن الكرة اصطدمت وضاعت فرصة التعزيز لأوساسونا.
ليونيل ميسي رد على هذه الفرصة في الدقيقة 37 حيث تلقى تمريرة بينية من إنييستا، مر الأرجنتيني من الحارس وسدد ولكن الكرة اصطدمت بالمدافعين وتحولت إلى ركلة زاوية.
ومع بداية الشوط الثاني، لم يتحسن أداء برشلونة وظل أوساسونا هو الطرف الأفضل إلى أن بدأ تيتو فيلانوفا المدير الفني للضيوف استعمال أوراق دكة البدلاء فغير من طريقة اللعب حيث سحب سيسك فابريجاس من خط الوسط ودفع بالمهاجم بيدرو رودريجيز في الدقيقة 62.
فلسفة زائدة من جانب سيرجيو بوسكتس كادت تكلف البرسا هدفاً ثانياً يقضي بشكل كبير جداً على آمال البرسا في الحصول ولو على نقطة واحدة من هذه المباراة، ولكن البديل نينو سدد الكرة على القائم لتصبح هذه اللعبة نقطة تحول في لقاء رينو دي نافارا.
أندريس فيرنانديز تصدى لفرصة كتلانية أخرى عن طريق أليكسيس بعد تمريرة بينية ممتازة من جانب ميسي.
نزول دافيد فيا على حساب تيو كان فألاً حسناً على برشلونة حيث نجح البرسا على الفور في إدراك التعادل، ميسي مرر الكرة لأليكسيس الذي مرر الكرة بدوره لبيدرو الذي تخلص من مدافعين ولعب الكرة مرة أخرى للتشلياني ومنه إلى الأرجنتيني الذي نجح في لمس الكرة التي مرت بالعرض من جانب أليكسيس.
هذا الهدف شهد اعتراضات كثيرة من جانب عناصر أوساسونا مدعيين أنه كان هناك تسلل على أليكسيس في بداية الهجمة، وتعرض اللاعب مونييل للإقصاء بالورقة الحمراء إثر هذه اللعبة.
وبعد أربع دقائق لاحقة، استطاع ميسي الوصول لهدفه الرابع في الليجا إثر كرة عرضية أرضية من جانب ألبا ليسدد ميسي الكرة بيسراه على يمين فيرنانديز.
حاول أصحاب الأرض إدراك التعديل ولكن دون جدوى في ظل النقص العددي.
واصل ريال مدريد عروضه السيئة للغاية في الليجا الإسبانية حين خسر أمام خيتافي بهدفين مقابل هدف وحيد ضمن الأسبوع الثاني من الليجا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب ألفونسو بيريز.
جاءت بداية المباراة متوسطة المستوى مع أفضلية نسبية لصالح ريال مدريد الذي يبحث عن أول فوز له في الليجا هذا الموسم بعد تعادله الأسبوع الماضي أمام فالنسيا على أرضه ووسط جمهوره بهدف لكل فريق.
بدأ حامل لقب الليجا في تهديد مرمى خيتافي عن طريق تسديدة من كريستيانو رونالدو لكنها جاءت بعيدة عن المرمى.. عاد من جديد كريستيانو وانبرى لركلة حرة مباشرة سددها قوية لكن حارس خيتافي مويا تمكن من التصدي لها.
وبعد مرور ربع ساعة من عمر المباراة أهدر متوسط ميدان المرينجي مسعود أوزيل فرصة خطيرة للغاية وذلك بعد أن مرر له كريستيانو رونالدو تمريرة سحرية من داخل منطقة الجزاء سددها أوزيل بالقرب من المرمى في العارضة.
وبعد هذا الاستحواذ من طرف ريال مدريد تمكن جونزالو هيجواين من وضع فريقه في المقدمة حين مرر له أنخيل دي ماريا تمريرة سحرية للغاية انفرد بالمرمى مع مزاحمة من مدافع خيتافي أليكسيس ومر من الحارس مويا ووضع الكرة في الشباك وذلك في الدقيقة 28 من الشوط الأول.
بعد هذا الهدف هدأ نسق اللعب مع محاولات من خيتافي على مرمى حارس ريال مدريد إيكر كاسياس لكن لم تشكل خطورة كبيرة، في المقابل كان هناك تسديدة من كريستيانو رونالدو تصدى لها حارس خيتافي مويا انتهى بعدها الشوط الأول بتقدم ريال مدريد بهدف مقابل لاشيء.
ومع بداية الشوط الثاني نشط أداء فريق خيتافي بحثًا عن هدف التعادل بعد شوط أول ضعيف من طرف أصحاب الأرض والجمهور.. وبالفعل تحقق للفريق المدريدي ما أراد حين تمكن خوان فاليرا من إدراك هدف التعادل وذلك في الدقيقة 55 من عمر المباراة.. قصة الهدف جاءت حين انبرى عبد العزيز برادة لركلة حرة مباشرة من الناحية اليمنى ارتقى لها فاليرا من مافسة بعيدة عن المرمى جاءت على يسار إيكر كاسياس.
ريال مدريد شعر بالضغط بعد هذا الهدف فقام مدربه جوزيه مورينيو بالدفع بكريم بنزيما لزيادة الخط الأمامي بدلًا من لاس ديارا.. بعد نزول بنزيما شكل الفريق صاحب الرداء الأبيض خطورة كبيرة للغاية واستحوذ تمامًا على مجريات اللعب أملًا في إحراز الهدف الثاني.
وقام مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو بإجراء تغيير هجومي حين أخرج الظهير الأيسر مارسيلو وشارك بدلًا منه خوسيه كاييخون، لكن هذا التغيير فتح الخط الخلفي تمامًا للمرينجي حيث لم تمر سوى دقيقة ونجح خيتافي من إحراز الهدف الثاني عن طريق النجم المغربي عبد العزيز برادة وذلك بعد أن مر أدريان من راؤول ألبيول من الناحية اليمنى في هجمة مرتدة سريعة مررها إلى برادة الذي سدد بيسراه بقوة في الشباك المدريدية معلنًا عن تقدم فريقه بهدفين مقابل هدف وحيد وذلك في الدقيقة 75 من عمر المباراة.
بعد هدف تقدم خيتافي فتحت المباراة تمامًا حيث هاجم ريال مدريد بكل قوة وأصبح اختراق دفاعه بكل سهولة نظرًا للتقدم في الهجمات لمساعدة الخط الأمامي ولكن كل محاولات ريال مدريد لم يكتب لها النجاح ليواصل حامل اللقب إهداره للنقاط للمباراة الثانية على التوالي.
ديبورتيفو لاكورونيا يفرض التعادل على فالنسيا فى مباراة مجنونة
خسر فالنسيا نقطتين ثمينتين، بعد أن تعادل على أرض ملعبه المستايا أمام ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بثلاثة أهداف لمثلها، ضمن الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
بدا فالنسيا عازماً على تحقيق النقاط الثلاث منذ الدقائق الأولى من المباراة، حيث ضغط بشكل متواصل على دفاع ديبورتيفو لاكورونيا، من أجل الحصول على فرصة الهدف الأول.
وانتظر الخفافيش حتى الدقيقة العاشرة ليتمكن قائدهم روبيرتو سولدادو من زيارة الشبارك، حين استلم تمريرة بينية من جوناس لينفرد بالحارس و يتخلص منه، ويضع الكرة بسهولة في المرمى.
وحصل أصحاب الأرض على العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لتعزيز تقدّمهم في النتيجة، و كاد فيجولي يحوّل عرضية جواو بيريرا المتقنة إلى هدف ثانٍ في الدقيقة التاسعة عشر.
وجاءت فرصة أخرى للوس تشي من كرة ارتدت إلى لاعب الوسط تينو كوستا على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة و العشرين، ليسدّدها بقوة على الطائر و تمرّ خطيرة على مرمى الديبور.
وفي الدقيقة الثامنة و العشرين، سجل روبيرتو سولدادو الهدف الثاني لفالنسيا، من تسديدة على الطائر في لمحة فنية رائعة، إثر كرة حوّلها له جوناس أمام المرمى، و الذي بدوره تلقى كرة مرفوعة بالمقاس من تينو كوستا في ظهر المدافعين.
وبعد مُضي عشر دقائق على الهدف الثاني لفالنسيا، تمكن ديبورتيفو لاكورونيا من تدارك الموقف، بتسجيل هدفه الأول في المباراة عن طرق المدافع مارتشينا، إثر دربكة في منطقة الجزاء.
لكن فالنسيا كان له رأي آخر، عندما أضاف الهدف الثالث عن طريق النجم الجزائري سفيان فيجولي في الدقيقة الحادية و الأربعين، لينتهي الشوط الأول بتقدّم مريح لأصحاب الأرض.
وشهدت بداية الشوط الثاني من المباراة، تحسناً ملحوظاً في أداء ديبورتيفو لاكورونيا، الذي حاول جاهداً تسجيل هدف مبكّر و تقليص النتيجة من أجل العودة في اللقاء.
واعتقد النادي الجاليسي على التسديد من بعيد لمباغثة الحارس دييجو ألفيش، و الذي بدوره تألق بشدة في التصدي للكرات و الدفاع عن مرماه لعدم تلقي أي هدف آخر.
لكن رغبة ألفيش لم تتحق، و ظل ديبورتيفو لاكورونيا صاحب الأفضلية منذ بداية الشوط الثاني، و كان خطيراً جداً في هجماته العسكية، بالإضافة إلى انطلاقة لاعبيه على الرواقين الأيمن و الأيسر.
وجاءت الدقيقة التاسعة و الخمسين، لتشهد تسجيل لاعب الوسط أبيل أجويلار الهدف الشخصي الثاني و لديبورتيفو لاكورونيا، بعد سوء في التغطية الدفاعية، استغله أيثامي ليمرر كرة أرضية إلى زميله أمام المرمى.
وكاد الديبور أن يضيف الهدف الثالث في وقت قياسي في الدقيقة التاسعة و الستين، لكن كرة بيزي لم تجد طريقها إلى الشباك، لتمّر خطيرة على مرمى الحارس دييجو ألفيش.
فالنسيا حاول تحسين مستواه و استعادة قوته في المباراة، لكنه لم يجد العوامل الصحيحة التي تدفعه إلى ترك مناطقه الدفاعية و الصعود إلى الهجوم من أجل تسجيل هدف الحسم.
وجاءت الدقيقة الخامسة والسبعين، ليقوم حكم اللقاء بطرد المدافع البرتغالي ريكاردو كوستا من صفوف فالنسيا بحصوله على الإنذار الثاني، إثر دفع في حق المهاجم نيلسون أوليفيرا.
وفي تلك اللقطة، تم احتساب ركلة جزاء لديبورتيفو لاكورونيا، تولّى تنفيذها بيزي بنجاح، حين وضعها على يمين الحارس دييجو ألفيش، لتعود المباراة إلى نصابها.
باقي الدقائق المتبقية من عمر اللقاء، لم تشهد محاولات حقيقية للتسجيل من كلا الجانبي، مع مطالبة فالنسيا بركلة جزاء إثر عرقلة تعرض لها جواو بيريرا فور دخوله إلى معترك الجزاء، بالإضافة إلى تسديدة قوية من تينو كوستا يبدو أنها ارتطمت بيد المدافع مارتشينا عند اتجاهها نحو المرمى.
واحتسب الحكم أربع دقائق من الوقت المضاف، لكنها لم تحمل أي جديد، لينتهي اللقاء بتعادل مثير للخفافيش أمام ديبورتيفو لاكورونيا، في مباراة شهدت تسجيل ستة أهداف.
فالكاو يهدى أتلتيكو مدريد فوز كبيرعلى أبناء الباسك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قدم أتلتيكو مدريد عرضاً مبهراً وتلاعب بضيفه أتلتيك بلباو ليسحقه برباعية نظيفة في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب بيثنتي كالديرون بالعاصمة الإسبانية مدريد.
افتتح رداميل فالكاو الأهداف في الدقيقة 20 قبل أن يزيد من الغلة في الدقيقة 42 ثم يُكمل ثلاثيته في الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 59 من علامة الجزاء ثم أكمل تياجو مينديس مهرجان الأهداف في الدقيقة 84.
وبدا الأتليتي في طريق مفتوح للفوز بفضل سيطرته الكاملة على مجريات اللقاء وتطبيقه لطريقة 4/5/1 ببراعة التي تتحول لـ4/2/3/1 في حالة الهجوم.
ورغم فرص اللوس كولتشونيروس المتعددة إلا أن الهدف الأول جاء من مجهود فردي لفالكاو عندما تحرك باتجاه الجانب الأيسر ليتلقى تمريرة من رمية تماس ليخدع المدافع سان خوسيه ويضعه خلف ظهره متجهاً ناحية المرمى ليلعب الكرة من فوق الحارس جوركا إيرايثوث محرزاً الهدف الأول في الدقيقة 20.
وتواصلت الكماشة المدريدية على أبناء الباسك في ظل حالة من انعدام التوازن لبلباو مع تعدد غياباته المؤثرة كـ "غير معروفي المستقبل" خافي مارتينيز وفيرناندو يورينتي أو كالمدافع الصلب فرناندو أموريبييتا أو حتى كغياب عملي لأندير هيريرا وماركيل سوسايتا المتواجدين داخل الملعب.
وكان من الطبيعي أن يضاعف الأتليتي من الغلة في الدقيقة 42 بعد ركلة ركنية ارتدت من الدفاع لتصل لدييجو جودين -الذي أظهرت الإعادة تسلله- على الرواق الأيمن ليرفعها عرضية مفاجئة إلا أنها لم تفاجئ الصقر الكولومبي الذي قفز ليلتقط الكرة من خلف الحارس والمدافعين بقدمه محرزاً الهدف الثاني لينتهي الشوط الأول بتقدم الأتليتي بهدفين.
في الشوط الثاني تحسّن أداء بلباو بعض الشيء مع تغييرات بييلسا بإشراك مونياين وإيباي بدلاً من سان خوسيه المهزوز وسوسايتا الغائب مع إعادة المخضرم جوربيجي لقلب الدفاع بدلاً من الارتكاز.
لكن خبرة جوربيجي لم تمنعه من التسبب في ركلة جزاء قاسية على فريقه بعد أن احتسب الحكم تيتشيرا فيتينس خطأ على جوربيجي من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 59 بعد أن سدد فالكاو في ذراعه من مسافة قصيرة ليربح الأخير فرصة تسجيل الهاتريك من علامة الجزاء وهي الفرصة التي لم يهدرها واضعاً الكرة على يمين إيرايثوث الذي ذهب للجهة الأخرى.
بعد الهدف الثالث انتهت المباراة عملياً وإن شهدت بعض المحاولات الباسكية اليائسة كتسديدة إيباي الأنيقة التي مرت بجوار العارضة وانفراد إيسما لوبيز الذي تدخل الدفاع لإبعاد الخطورة عنه قبل أن يبدأ الأتليتي في التلاعب بدفاع بلباو وإضاعة وابل من الفرص الخطيرة كرأسية فالكاو القريبة جداً التي أنقذها إيرايثوث بصعوبة أو كرة ماريو سواريز الرأسية التي اصطدمت بالعارضة ثم القائم وبعدها تدخل إيرايثوث الرائع لإنقاذ فرصة دييجو كوستا السهلة جداً من على بعد 8 ياردات.
لكن "شجاعة" إيرايثوث لم تهزم "كثرة" فرص الأتليتي فبعد أن هيأ دييجو كوستا الكرة لنفسه في الدقيقة 82 ليطلقها قوية تصدى لها الدفاع لتعود له، هيأها المهاجم العائد من الإعارة لرايو فاييكانو للبديل تياجو مينديس القادم من الخلف والذي أطلقها صاروخية في المقص الأيسر لم يقوى حارس بلباو على التصدي لها ليتقدم الأتليتي برباعية نظيفة وهي النتيجة التي استمرت لنهاية المباراة.
بتلك النتيجة يرتفع رصيد أتلتيكو مدريد لـ4 نقاط محققاً فوزه الأول بعد التعادل في الأسبوع الأول مع ليفانتي ليقفز للمركز الثالث في الترتيب خلف المتصدرين برشلونة ورايو فاييكانو بينما استمر بلباو في ذيل الترتيب بعد تلقيه لخسارته الثانية وبقائه بدون نقاط وبـ9 أهداف كاملة في شباكه.
عدد النقاط
الْمَشِارَكِات
أوسمتي
موضوع: قراءة سريعة فى الجولة الثانية من الدورى الاسبانى 2012/2013 
الخميس أغسطس 30, 2012 4:24 pm