فقد حامل لقب الدوري الإسباني ريال مدريد أول نقطتين في بداية حملة الدفاع عن لقبه بعد أن تعادل على أرضه ووسط جمهوره مع فالنسيا بهدف لكل فريق في المباراة التي أقيمت على ملعب السنتياجو بيرنابيو ضمن الأسبوع الأول من الليجا الإسبانية.
جاءت بداية المباراة قوية للغاية لريال مدريد حيث سيطر منذ الدقيقة الأولى وشكل خطورة كبيرة للغاية على مرمى فالنسيا، حيث كانت البداية في الدقيقة الثانية عبرة تسديدة من كريستيانو رونالدو مرت بجوار القائم الأيمن لحارس فالنسيا دييجو ألفيش.
استمرت التهديدات المدريدية على مرمى الخفافيش هذه المرة كانت عن طريق الجناح الطائر أنخيل دي ماريا بعد تسديدة يسارية جاءت أيضًا على يمين دييجو ألفيش.. عاد من جديد دي ماريا لكن هذه المرة لصناعة الهدف الأول الذي أحرزه هيجواين في الدقيقة العاشرة.. قصة الهدف حين مرر دي ماريا تمرير رائعة خلف دفاع الخفافيش لمواطنه هيجواين الذي انفرد بالمرمى وسدد بيمناه تصدى لتسديدته دييجو ألفش تعود من جديد للمهاجم الأرجنتيني تصدى لها للمرة الثانية ألفيش ثم تعود مرة أخرى لهيجواين وسددها هذه المرة داخل الشباك معلنًا عن تقدم المرينجي بهدف مقابل لاشيء.
بعد هدف الريال هدأ نسق اللعب بعض الشيء مع انحصار اللعب أغلب الوقت في منتصف الملعب بالإضافة لعدة محاولات من طرف رفقاء روبيرتو سولدادو لكن على استحياء ولم تكن هذه المحاولات تشكل خطورة كبيرة على مرمى إيكر كاسياس عكس المرينجي الذي هدد مرمى ألفيش عن طريق تسديدة قوية للغاية ومقوسة من تشابي ألونسو مرت بجوار القائم الأيسر.
بعد هذه التسديدة عاد من جديد أبطال الليجا للاستحواذ على مجريات اللعب و تنفيذ بعض الجمل التكتيكية الرائعة لعل أبرزها جملة فنية رائعة بدأت عند تمريرة بالرأس من هيجواين من الناحية اليمنى إلى كريستيانو رونالدو الذي بدوره مررها إلى فابيو كوينتراو الذي أنطلق وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد تجاه المرمى لكن دييجو ألفيش أخرجها إلى ركلة ركينة.
وفي الدقيقة 42 تمكن فريق فالنسيا من إدراك هدف التعادل عن طريق مهاجمه المميز جوناس أوليفيرا قصة الهدف جاءت بعد أن نفذ تينو كوستا ركلة حرة من الناحية اليمنى ارتقى لها جوناس حولها برأسه في المرمى الخالي بعد أن خرج كاسياس من مرماه للإمساك بالكرة لكنه اصطدم في زميله بيبي.. حاول بعد الهدف ريال مدريد إحراز الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول لكن لم ينجح في ذلك حتى انتهى الفصل الأول من اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
ومع بداية الشوط الثاني دخل الفريق الملكي بقوة في محاولات لإحراز هدف السبق من جديد حيث شكل رجال المدرب جوزيه مورينيو خطورة كبيرة للغاية على مرمى اللوس تشي عن طريق عدة محاولات من رونالدو وهيجواين.
هذا الأخير كان له فرصة خطيرة للغاية حين تلقى تمريرة رائعة جدًا من أنخيل دي ماريا حولها هيجواين برأسه جاءت في العارضة، بعدها مباشرة تسديدة من مسعود أوزيل من داخل منطقة الجزاء تصدى لها دييجو ألفيش بنجاح.
تواصل الهجوم المدريدي خصوصًا بعد التغييرات التي قام بها مورينيو عق نزول كل من كريم بنزيما و خوسيه كاييخون.. وفور نزوله اطلق بنزيما تسديدة قوية جدًا أخرجها دييجو ألفيش إلى ركلة ركنية نفذها تشابي ألونسو على رأس سيرخيو راموس لكن مرت الكرة بجوار القائم الأيسر.
استحوذ ريال مدريد تمامًا على المباراة وانكمش فريق فالنسيا مع الاعتماد على الهجمات المرتدة و إضاعة الوقت حيث طلب لاعبو المرينجي من حكم اللقاء مطالبة رجال المدرب بليجرينو بسرعة اللعب.. وفي الدقيقة 81 هجمة سريعة من ريال مدريد عن طريق كريستيانو رونالدو من الناحية اليسرى مررها أرضية قابلها كاييخون سددها بيسراه وأخرجها دييجو ألفيش إلى ركلة ركنية نفذها تشابي ألونسو على رأس راؤول ألبيول الذي لعبها برأسه في يد الحارس المتألق دييجو ألفيش.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة العديد من الالتحامات واللعب بخشونة بعض الشيء من الطرفين مع امتلاك فالنسيا الكرة لإضاعة الوقت في الدقائق الأخيرة حتى أنهى حكم المباراة صافرة النهاية ليفقد ريال مدريد أول نقطتين في حملة الحفاظ على لقبه.
تمكن برشلونة من تحقيق الفوز على ضيفه ريال سوسييداد بنتيجة 5-1 في كامب نو ضمن منافسات الجولة الافتتاحية من لا ليجا.
القائد كارليس بويول منح البرسا الأسبقية سريعاً جداً في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة حيث تفوق على صاحب القميص رقم 15 وسدد رأسية ممتازة على يسار الحارس من كرة عرضية من ركنية تشافي هيرنانديز.
الضيوف كادوا يعادلون الكفة سريعاً جداً في الدقيقة الخامسة إثر كرة عرضية ومتابعة أحد لاعبي سوسييداد ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى فالديس.
الدقيقة التاسعة شهدت هدف التعادل لسوسييداد إثر تمريرة رائعة ناحية اليسار، الأوروجوياني كاسترو استغل سوء تموضع داني ألفيش وسدد الكرة على الزاوية العليا اليمنى من مرمى فالديس مسجلاً أولى أهداف سوسييداد.
ظهر ليونيل ميسي في الدقيقة 11 واستطاع أن يمر من لاعبين إثنين في عمق دفاع الفريق الباسكي وسدد على يمين الحارس معلناً على التقدم مرة أخرى لمصلحة البلاوجرانا.
وبعد أربع دقائق لاحقة، عاد ميسي ليسجل هدفه الشخصي الثاني حيث انقض على عرضية كريستيان تيو وسدد بيسراه على يمين الحارس.
وكاد ميسي يضيف الهدف الرابع للبرسا إثر بينية من تيو وتسديدة من البولجا ولكن حارس سوسييداد تمكن من صد كرة الليو في الدقيقة 36.
المتألق تيو واصل إبداعاته في هذا اللقاء وأرسل كرة عرضية إلى بيدرو "غير المراقب" تماماً، رودريجيز كان بكل الامتياز وسدد الكرة بكل هدوء بيمناه على يمين الحارس مسجلاً الهدف الرابع للبرسا.
ريال سوسييداد كاد يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 50 من تسديدة ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى فالديس.
دافيد فيا مهاجم برشلونة دخل إلى أرض الملعب في الدقيقة 74 بديلاً لبيدرو وسط تصفيق حاد من جمهور الكامب نو.
إل جواخي تمكن من إضافة الهدف الخامس للبرسا بعد أن مرر الكرة لإنييستا الذي مر بطريقة ممتازة من مدافع سوسييداد قبل أن يلعب الكرة بالعرض لصاحب القميص رقم 7 الذي سدد بيسراه على يسار الحارس.
اقتسم ليفانتي وضيفه أتلتيكو مدريد نقاط مباراتهما معاً بعد تعادلهما إيجابياً في المباراة التي جرت بينهما على ملعب بلدية فالنسيا ضمن مباريات اليوم الثاني من الجولة الأولى من الليجا.
سجل المغربي نبيل الزهار هدف الافتتاح لأصحاب الأرض بعد 5 دقائق فقط من انطلاق اللقاء بعد مجهود فردي مميز.
لكن الرد لم يتأخر كثيراً، حيث صنع رداميل فالكاو هدف التعادل لزميله أردا توران في الدقيقة 22 لتعود المباراة لنقطة البداية.
ولم يتغير نسق المباراة من حيث رغبة كل فريق في تحقيق الثلاث نقاط مع أفضلية واضحة لأتلتيكو مدريد من حيث الاستحواذ والفرص لكن النتيجة لم تتغير وبقيت على حالها.
وواصل ليفانتي بذلك تقديم عروضه الجيدة بعد موسم تاريخي في العام الماضي ليقتنص نقطة من أحد الفرق المرشحة للعب دور البطولة في الليجا هذا الموسم.
جدير بالذكر أن ليفانتي والأتليتي سيكونان ممثلين لإسبانيا في الدوري الأوروبي هذا الموسم وهي البطولة التي يحمل نادي العاصمة الإسبانية لقبها.
نجح ملقة في حصد أول ثلاث نقاط في افتتاح الجولة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم في موسمه الجديد، بعد أن هزم مضيفه سيلتا فيجو العائد إلى دوري الأضواء بهدف دون رد.
أولى الفرص في المباراة جاءت من ركلة حرة مباشرة سدّدها خواكين سانشيز في الدقيقة الثانية عشر، و تصدى لها الحارس المتألق خابي فاراس بصعوبة و أبعدها إلى الركنية، منقذاً مرماه من هدف محقّق.
بعدها بسبع دقائق، عاد خواكين ليهدّد مرمى سيلتا فيجو بعد انطلاقته السريعة من منتصف الملعب ليتوغل داخل منطقة الجزاء و يسدّد الكرة في جسد الحارس خابي فاراس، قبل أن ترتد إلى اللاعب الشاب فرانشيسكو إيسكو الذي أضاع الفرصة بغرابة عندما صوّب الكرة بقوة عالياً فوق المرمى.
وفي الدقيقة الرابعة و العشرين، حصل سيلتا فيجو على أول فرصة له في المباراة، بعد عرضية من الظهير الأيسر روبيرتو لاجو وصلت إلى المهاجم لوكاس داخل منطقة الجزاء، ليسدّد كرة على الطائر مرّت خطيرة على مرمى الحارس كاباييرو.
وبعدها بأربع دقائق فقط، حصل أصحاب الأرض على فرصة أخرى للتسجيل عندما قابل المهاجم تونييتس عرضية متقنة من خارج منطقة الجزاء برأسية قوية غالطت المرمى و ذهبت بجوار القائم الأيسر، دون أن يعاني في تلك اللقطة من أية مضايقة من مدافعي ملقة.
معظم أطوار الشوط الأول شهدت سيطرة و أفضلية واضحة لنادي ملقة، حيث حاول جاهداً في أكثر من مناسبة الوصول إلى مرمى الحارس خابي فاراس، و حاول من التسديد من بعيد عن طريق فرانشيسكو إيسكو في الدقيقة الثالثة و الثلاثين لكنه لم يفلح في هزّ الشباك.
تلى ذلك سلسلة من المحاولات الخجولة من كلا الجانبين، قبل أن يحصل سيلتا فيجو على أوضح فرصة له في الشوط الأول في الدقيقة التاسعة و الثلاثين، عندما أنهى أليكس لوبيز هجمة خطيرة بتسديدة قوية على مشارف منطقة الجزاء ذهبت فوق العارضة بملمترات قليلة.
الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين، لكن الشوط الثاني شهد تحسناً كبيراً في أدائهما، لاسيما من جانب أصحاب الأرض، الذين هدّدوا مرمى النادي الأندلسي منذ الدقيقة الأولى، من تسديدة لوكاس التي تصدى لها الحارس بصعوبة بالغة.
وشهدت الدقائق الأولى من الشوط الثاني سيطرة واضحة من سيلتا فيجو على مجريات اللعب، و حصوله على عدد وافر من الفرص السانحة للتسجيل، و لولا تألق الحارس كاباييرو لتغيّرت النتيجة مبكراً، بعد سلسلة من التسديدات و المحاولات على المرمى و التي أبعدها حارس ملقة ببراعة كبيرة.
وأضاع سيلتا فيجو فرصاً بالجملة منذ بداية الشوط الثاني، منها تسديدة في القائم، و أخرى مرّت بمحاذاة القائم الأيمن من مرمى الحارس كاباييرو، لكن ردّ ملقة لم يتأخر كثيراً من تصويبة قوية لإيسكو في الدقيقة السابعة و السبعين، ارتدت من العارضة لتجد المهاجم النيجيري الشاب فابريس أولينجا الذي أضاعها بغرابة شديدة أمام المرمى الفارغ.
وفي الدقيقة الثالثة و الثمانين، و بعد ضغط متواصل من ملقة الذي تحسّن أداءه بعد التغييرات التي قام بها المدير الفني مانويل بيلجريني، تمكن المهاجم ذو السادسة عشر ربيعاً فابريس أولينجا، من تسجيل أول هدف في الموسم الجديد من الليجا، بعد استغلاله عرضية جيدة بالمقاس من الأرجنتيني دييجو بونانوتي الذي تلاعب بالمدافعين داخل منطقة الجزاء و فعل كل شيء لتمرير الكرة إلى زميله.
هذا و شهدت الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، إثارة و متعة كبيرة من كلا الفريقين، لاسيما من جانب سيلتا فيجو الذي حاول بكامل قوته بلوغ المرمى و تسجيل هدف التعادل، لكنه اصطدم بيقظة الحارس كاباييرو الذي أنقذ هدفاً محققاً في الدقيقة التاسعة و الثمانين.
واحتسب الحكم ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع، شهدت محاولتين محققتين للتسجيل من جانب سيلتا فيجو من كرة في القائم في الدقيقة الحادية و التسعين، و أخرى ضاعت بغرابة و ارتدت من العارضة في الدقيقة الثالثة و التسعين، لينتهي اللقاء بفوز ملقة بهدف للا شيء و حصوله على أول ثلاث نقاط في الموسم الجديد من الليجا الإسبانية.
فجر فريق ريال بتيس مفاجأة كبيرة في الجولة الأولى من الليجا بفوزه على فريق أتلتيك بيلباو في مباراة متقلبة بخمسة أهداف لثلاثة على ملعب سان ماميس في بيلباو.
وشهد الشوط الأول سيطرة مطلقة لفريق ريال بتيس الذي بدأ الدوري بحماس كبير واستغل غياب نجوم الأتلتيك المتمثلين في خابي مارتينيز، فيرناندو يورنتي وإيكر مونيايين لينقض عليهم بثلاثة أهداف في أقل من 24 دقيقة. فافتتح المتألق روبين كاسترو التسجيل مند الدقيقة السابعة حين توغل بينيات من الرواق الأيسر ومرر كرة خلفية غالطت دفاعات الأتلتيك ووجدت كاسترو من دون رقابة ليضعها في شباك إيرايزوز.
وواصل بعدها الفريق الأندلسي سيطرته ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 25 عن طريق خورخي مولينا إثر عملية جماعية قادها الجناح الأيسر خورخي مولينا، قبل أن يختتم بينيات الشوط الأول بهدف ثالث في الدقيقة 30 من تسديدة صاروخية .
ويبدو أن ثلاثية الشوط الأول قد استفزت الباسكيين الذي سجلوا هدفهم الأول في المباراة مند الدقيقة 46 عن طريق دي ماركوس الذي سدد كرة قوية سكنت شباك فابريسيو، قبل أن يسجل سان خوسيه الهدف الثاني في الدقيقة 66 ويتبعه بهدف التعادل في الدقيقة 76 ويعطي آمالاً كبيرة للجماهير المتواجدة في سان ماميس.
وأصرت المباراة على أن تواصل تقلباتها العجيبة، فاستفاق ريال بتيس وسجل الهدف الرابع في الدقيقة 80 عن طريق بوزويلو قبل أن يدق خورخي مولينا المسمار الأخير في نعش الباسك في الدقيقة 85 ويمنح فريقه أول ثلاثة نقاط في الليجا.