سان جيرمان يوجه انذار شديد اللهجة لعمالقة اوروبا بسحقه دينامو كييف برباعية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حقق باريس سان جيرمان الفرنسي بداية قوية في مشواره في دوري أبطال أوروبا بالفوز على دينامو كييف برباعية مقابل هدف واحد للضيوف ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وضحت منذ البداية الفروق الفردية الكبيرة بين عناصر كلا الفريقين حيث تفوق أثرياء فرنسا بشكل كامل على المنافس الأوكراني على كافة الأصعدة وقدموا شوطاً أول غاية في الروعة بفضل الثلاثي الخطير باستوري، مينيز وزلاتان إبراهيموفيتش.
فيما بدا الفريق الضيف تائهاً تماماً في حديقة الأمراء وكان من الممكن أن يخرج بخسارة أثقل من تلك التي انقضت عليها مباراة الجولة الأولى.
تحصل الفريق الباريزي على ركلة جزاء لمصلحة جيريمي مينيز الذي استلم كرة رائعة من جانب باستوري، توغل مينيز وراوغ قائد دينامو ميخاليك ليتعرض للعرقلة ويسجل إبراهيموفيتش الهدف الافتتاحي لفريقه من تسديدة على يسار الحارس بباطن القدم.
لاعب ميلان السابق أراد أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه بطريقة جمالية حيث حاول لعب الكرة من فوق الحارس كوفال ولكن حامي عرين الأوكران تفطن لها ونجح في تحويل الكرة إلى ركلة زاوية.
وفي الدقيقة 29 نجح أصحاب الأرض في إدراك هدف التعزيز عن طريق قلب الدفاع تياجو سيلفا، قصة الهدف عندما تحصل الفريق المضيف على ركلة ركنية من ناحية اليسار، تم تنفيذها ولكن شتتها الدفاع الضيف قبل أن تعود بالرأس من أحد عناصر باريس سان جيرمان ليلعبها مدافع دينامو بالخطأ وتصل إلى الدولي البرازيلي الذي سدد على يسار الحارس محرزاً هدف الـ 2-0.
قلب الدفاع البرازيلي الآخر أليكس أراد أن يحذو حذو زميله في محور الدفاع ومواطنه تياجو سيلفا وتمكن من إضافة الهدف الثالث للباريسيين إثر ركلة ركنية من الجانب الأيمن، لعبها كليمنت شانتوم بالعرض إلى لاعب تشيلسي السابق الذي سدد كرة قوية على يسار الحارس كوفال ليعلن عن ثلاثية باريسية في الشباك الأوكرانية وفي نفس الزاوية "اليسرى" من المرمى !.
لم يفلح الفريق الأوكراني في مجابهة المنافس الفرنسي أبداً حتى أنه إلى غاية الدقيقة 68 من المباراة، لم يكن الفريق الضيف قد سدد في أي مناسبة على مرمى سيريجو حامي عرين أصحاب الأرض.
المتألق خافيير باستوري كاد يضيف الهدف الرابع لسان جيرمان في الدقيقة 76 إثر تسديدة قوية ولكنها مرت على يمين القائم الأيمن من مرمى دينامو كييف.
الدقيقة 87 شهدت تسجيل الفريق الأوكراني لهدف عن طريق ميجيل فيلوسو الدولي البرتغالي الذي لعب كرة عرضية بيسراه من الرواق الأيمن خدعت الدفاع الفرنسي والحارس سيريجو وسكنت الشباك الفرنسية لينجح الفريق الضيف في إحراز هدف حفظ ماء الوجه !.
النجم الأرجنتيني باستوري أبى إلا وأن تنقضي المقابلة على فارق ثلاثة أهداف لفائدة فريقه حيث تمكن من تسجيل الهدف الرابع من تسديدة اصطدمت بالحارس ثم أكملت طريقها للشباك.
أرسنال يحول تأخره بهدف أمام مونبلييه الى فوز ثمين بهدفين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حسمت الخبرة الأوروبية موقعة ملعب لا موسون التي جمعت آرسنال بمضيفه مونبلييه لصالح العملاق الإنجليزي المتمرس أوروبيًا بفوزه بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا الذي يخوض مونبلييه غمارها للمرة الأولى في تاريخه بصفته بطل فرنسا في المقابل شارك النادي اللندني للمرة الـ15 تواليًا.
وجاءت بداية المباراة على عكس المتوقع بتفوق لأصحاب الأرض أسفر عن هدف التقدم قبل أن تكتمل الدقيقة العاشرة، بعدما حصل المغربي الدولي يونس بلهنده على ركلة جزاء بعد عرقلته من جانب فيرمالين، إنبرى لها بلهنده بنفسه وسددها بشكل رائع على طريقة التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا اكتفى حارس آرسنال فيتو مانوني الذي شارك بدلاً من البولندي تشيزني بمشاهدة الكرة وهي تسكن شباكه.
لم يكن للهدف المبكر لبطل الليج 1 أي دلالة على تفوقه في اللقاء، فترجعوا لمناطقهم الدفاعية وبدأ آرسنال يدخل في أجواء المباراة رويدًا رويدًا، إلى أن نجح في تعديل النتيجة عند الدقيقة 15 عن طريق الهداف الألماني لوكاس بودولسكي الذي تحصل على تمريرة على طبق من ذهب من أوليفييه جيرو داخل منطقة الجزاء وضعها على يسار حارس مونبلييه جوردران مانحًا فريقه التعادل المستحق.
لم يمنح المدفعجية مضيفه الوقت ليستفيق من صدمة الهدف، فباغته بهدف ثانِ بعد مرور دقيقة واحدة فقط عن طريق جيرفينهو الذي بدأ كرة الهدف ووصلت للظهير الأيمن جينكسون الذي أرسل تمريرة عرضية ولا أروع تابعها اللاعب الإيفواري داخل شباك مونبلييه مضاعفًا النتيجة للنادي اللندني.
هدأت المباراة بعد ذلك كثيراً وانحصر اللعب في وسط الملعب، إلى أن فاجأ ريمي كابيلا آرسنال بتصوية أرضية قوية أبعدها الحارس مانوني بصعوبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 33، تبعه زميله التشيلي ايسترادا بكرة عرضية خطيرة من الرواق الأيسر نجح مانوني في الإمساك بها بثبات.
وقبل أن يتجه الفريقين إلى الاستراحة، كاد جيرو أن يفك نحسه التهديفي عندما لعب له جيبس المنطلق من الرواق الأيسر كرة عرضية، سددها المهاجم الفرنسي على الطائـر لكنها ذهبت بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتفوق للمدفعجية نتيجةً وأداءً.
تبدل شكل مونبلييه في بداية الشوط الثاني فكانت له الأفضلية وهدد مرمى آرسنال في أكثر من مناسبة، بداية عندما نجح أبرز لاعبي المباراة كابيلا في افتكاك كرة من أبو ديابي داخل منطقة الجزاء فسددد كرة علت المقص الأيمن.
استمرت محاولات الفريق الفرنسي لاسترجاع قواهم، وعاد كابيلا للتحرك وازعاج دفاعات آرسنال عبر الأطراف، وبالدقيقة 52 منطقة الجزاء من الرواق الأيسـر ثم حول كرة عرضية لليمين سددها بوكالي مباشرة لكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.
وتعاطفت العارضة من آرسنال ووقفت في وجه كرة ولا أروع من كابيلا كادت أن تمنحه واحدًا من أروع أهداف الجولة الأوروبية عندما باغت الحارس مانوني بكرة ساقطة مستغلاً تقدمه، لكن الحظ خانه وسط حسرة من المدرب جيرار رينيه من خارج الخطوط.
رد آرسنال على محاولات مونبلييه جاء في الدقيقة 57 بجملة تكتيكية معتادة عندما مرر أبو ديابي كرة لكاثورلا المنطلق على الجانب الأيسر على طريقة هدفه في شباك ليفربول، لكن حارس مونبلييه ارتدى قفاز الإجادة وحول تسديدته القوية لركلة ركنية.
فضل مساعد المدير الفني لآرسنال ستيف بولد الذي أدار المباراة بسبب إيقاف فينجر أوروبيًا ثلاث مباريات عندما الاندفاع للهجوم خشية منح لاعبي مونبلييه المساحات، فتراجع لمناطقه الدفاعية.
وعاند الحظ رفاق بلهنده في أكثر من فرصة في الدقائق الأخيرة، كان أبرزها تسديدة من ايسترادا بوجه قدمه اليسرى ذهبت بجوار القائم الأيمن لفيتو مانوني ببضعة سنتيمترات، ليُطلق حكم المباراة صافرته معلنًا فوزًا مستحقًا للفريق اللندني.
ضمن مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات لحساب بطولة دوري أبطال أوروبا، ظل ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو يتنكر لصاحبه الميلان الذي فشل من جديد في تحقيق الفوز أو حتى التسجيل للمرة الثالثة على التوالي هذا الموسم (بعد هزيمتين بهدف نظيف من سامبدوريا وأتالانتا في الدوري الإيطالي)، فاكتفى فريق المدرب ماسِّيميليانو ألِّيجري بتعادل سلبي مخيب مع أندرلخت البلجيكي الذي قدم عرضًا دفاعيًا صلبًا.
كان الشوط الأول عنوانًا للنجاح البلجيكي على الأراضي الإيطالية، وذلك بعد أن استطاع الدفاع البلجيكي عزل جيامباولو بادزيني عن زملائه وغلق المنافذ على الأطراف ليضطر كيفن برينس بواتينج، ماتيو فلاميني وأنتونيو نوتشيرينو للقيام بالعديد من محاولات التسديد غير الناجحة والبعيدة تمامًا عن المرمى، فيما كان كانو، ديودون مبوكاني، ساشا كليستان ولوكاس بيليا بمساعدة من الظهير الأيمن جييه كفيلين بإزعاج دفاع الروسُّونيري الذي لم يختبر كثيرًا لكن أظهر اهتزازًا كان ليكلفه النقاط الثلاثة أمام أي فريق يتمتع بمزيد من الخطورة الهجومية.
في الواقع كان أندرلخت هو من بدأ أولًا بتهديد مرمى المنافس في الدقيقة الـ 11 عبر ثنائية بين كانو والأمريكي كليقستن تمكن الأخير على إثرها من اختراق منطقة الجزاء وتسديد كرة أرضية قوية وخطيرة تصدى لها الحارس الإيطالي المخضرم كريستيان أبياتي بصعوبة عن يمينه.
أخطر فرص الميلان على الإطلاق سنحت في الدقيقة الـ 18 حينما غيرت تسديدة أنتونيو نوتشيرينو اتجاهها بعد اصطدام الكرة في الدفاع لتصل إلى ماتيو فلاميني داخل منطقة الجزاء وجهًا لوجه مع حارس سيلفيو بروتو، إلا أن لاعب الوسط الفرنسي لم يسعه سوى تسديد الكرة في حارس الفريق البلجيكي لينقذ الأخير الكرة بأسهل مما كان يتخيل.
على الجانب الآخر، وفي الدقيقة 26 صنع الظهير الأيمن لأندرلخت جويوم جييه فرصة ممتازة بعد مراوغته لوكا أنتونيني على الرواق الأيمن لأندرلخت قبل أن يدخل منطقة الجزاء ويسدد من زاوية صعبة داخل منطقة الجزاء كرة تصدى لها بصعوبة أبياتي الذي أبدى استياءه العارم مباشرة بعد تلك اللقطة.
رد الميلان في الدقيقة 30 بفرصة جيدة للغاية صنعها الهولندي أوربي إيمانويلسون من الجهة اليُمنى بتمريرة عرضية إلى الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء، حيث بواتينج الذي سدد مباشرةً كرة أرضية باتجاه المرمى أجبرت الحارس بروتو على التألق والتصدي لها ببراعة، قبل أن يكرر الميلان نفس الهجمة من الجانب الآخر عبر تمريرة أمامية من لوكا أنتونيني إلى قلب منطقة الجزاء حيث إيمانويلسون الذي هرب من الدفاع البلجيكي، إلا أن الأخير تسرع وسدد الكرة من لمسة واحدة في المنتصف لتصل إلى أحضان الحارس المتقدم عن مرماه بروتو.
وبينما حمل الشوط الأول بعد الخطوة والسرعة في الأداء من جانب الطرفين، كان الشوط الثاني في أقل بكثير من نظيره ولم تكن هناك تلك الفرص التي تنم عن هدف قادم من كلا الطرفين، فعاد من جديد إيمانويلسون، بواتينج ومن بعده بديله ستيفان الشعراوي لتسديد الكرات غير المجدية على المرمى البلجيكي ولم تسنح أي فرصة لبادزيني طيلة المباراة، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويحتل كلا الفريقين المركزين الثاني والثالث برصيد نقطة واحدة، بفارق نقطة واحدة عن زينيت متذيل الترتيب ونقطتين عن ملقة متصدر الترتيب بعد فوز الفريق الإسباني على نظيره الروسي بثلاثية نظيفة.
الريال يحقق فوز مثير على السيتى فى مباراة دراماتيكية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قلب ريال مدريد تأخره أمام مانشستر سيتي إلى فوز ثمين بنتيجة 3/2 في اللقاء الذي جرى على ملعب سانتياجو بيرنابو في افتتاح مباريات مرحلة دوري مجموعات دوري أبطال أوروبا لحساب المجموعة الرابعة.
كما هو متوقع، بدأ اللقاء يضغط مكثف من قبل أصحاب الأرض الذين هددوا مرمى الحارس الإنجليزي الشاب "جو هارت" أكثر من مرة في الدقائق العشر الأولى، حيث كانت أخطر المحاولات تلك التي سُنحت لرونالدو الذي تلاعب بكومباني داخل منطقة الجزاء ثم هيأها لنفسه أمام المرمى وسدد كرة مقوسة تصدى لها هارت بصعوبة وأبعدها لركلة ركنية وسط ذهول الجماهير التي انتظرت الكرة في الشباك.
وهيمن الريال على مجريات المباراة تماماً بفضل الضغط الهائل الذي مارسه خضيرة وإيسيان على الحائز على الكرة من الفريق المنافس، ما أعطى الفرصة لرونالدو وهيجواين لعمل خلخلة في دفاع السيتي الذي ظل يدافع بكل قوته على أمل الخروج بأقل الخسائر في الحصة الأولى.
وفي الدقيقة 20 أهدر هيجواين أخطر فرصة على النادي الملكي بعد ما تعامل برعونة مع تمريرة دي ماريا التي وضعته في حوار صريح مع هارت، لتصل بعد ذلك للدون الذي سدد في أقدام الدفاع لتذهب كرته إلى خضيرة الذي أطاح بها فوق العارضة رغم أنه كان على بعد خطوات من منطقة الست ياردات.
ومرة أخرى حاول رونالدو مغالطة العملاق جو هارت، لكن الأخير واصل مسلسل تألقه وحفاظه على شباكه بتثصدي ولا أروع، ليرد أخيراً الأثرياء بهجمة قادها يحيى توريه ثم مرر لسيلفا الذي حاول التلاعب بالدفاع الأبيض –على طريقة ميسي-، لكن بيبي تدخل في الوقت المناسب ووضع قدمه أمام التسديدة.
وفي الدقائق الأخيرة كثف الريال من ضغطه على أمل خطف هدف قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، إلا أن استبسال خط الدفاع السماوي ومن خلفه العملاق هارت حال دون وصول رجال مورينيو لهدفهم، لتنتهي الـ45 دقيقة الأولى دون أي هدف في كلا المرميين.
وبقى الوضع كما هو عليه في الشوط الثاني، واستمر الريال هو الفريق المهاجم على طول الخط، أما السيتي فلم يجد حلاً سوى بالدفاع من وسط ملعبه لإبعاد المخاطر عن الحارس هارت الذي أنقذ بمفرده أكثر من 4 أهداف مُحققة في الحصة الأولى.
وكاد دي ماريا أن يُهدي الجماهير المحلية هدف الأسبقية، لكن من سوء طالعه ارتطمت تسديدته في قدم باري ثم ذهبت بجوار قائم هارت بقليل جداً، وذلك قبل أن يحاصر الريال ضيفه في وسط ملعبه أكثر من خمس دقائق متواصلة بعرضيات من اليمين واليسار وبمحاولات للاختراق من العمق، ومع ذلك مرت تلك الدقائق دون أن تهتز الشباك الإنجليزية.
وعلى عكس سير اللقاء، نجح السيتي في خطف هدف التقدم عن طريق هجمة مرتدة قادها يحيى توريه الذي أهدى البديل دجيكو تمريرة جعلته وجهاً لوجه مع الحارس كاسياس ليغالطه بتسديدة بيسراه سكنت الشباك، لتعلن الدقيقة 69 عن تقدم الضيوف.
وجاء الرد سريعاً من مارسليلو الذي استغل رعونة ميكاريتشاردز في الضغط عليه بالتقدم أكثر بالكرة إلى أن فتح زاوية التسديد بيمناه في المقص الأيسر للحارس جو هارت الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى.
ووصلت الإثارة ذروتها عندما سجل كولاروف ثاني أهداف السيتي عن طريق ركلة حرة مباشرة أرسلها مخادعة في مرمى الحارس كاسياس الذي اعتمد على خط دفاعه، لتصاب جماهير مدريد بالصدمة وهي تشاهد فريقها متأخر بهدفين مقابل هدف قبل نهاية المباراة بـ5 دقائق فقط.
وبعد الهدف مباشرة، نجح البديل بنزيما في إدراك هدف التعديل بتسديدة أرضية عجز نجم المباراة الأول جو هارت في التصدي لها، قبل أن يأتي الدور على رونالدو الذي استعاد ابتسامته أخيراً بهدف بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، ليُهدي فريقه الفوز وينتهي اللقاء بنتيجة 3/2.
في قمة قمم اليوم الثاني من الجولة الأولى من دور المجموعات لحساب بطولة دوري أبطال أوروبا، قلب فريق اليوفنتوس الطاولة على رؤوس أبطال أوروبا واستطاع انتزاع تعادل ثمين من تشيلسي في معقله بملعب ستامفورد بريدج بهدفين نظيفين، في مباراة شهدت تألق النجم البرازيلي الصاعد أوسكار في أولى مبارياته بألوان البلوز وامتيازًا لبديل اليوفنتوس فابيو كوالياريلَّا.
كانت المباراة مثيرة للغاية منذ البداية وشهدت العديد من الفرص خلال الشوط الأول، بدءً من فرصة دافيد لويز الذي قص الشريط خلال الدقائق العشرة الأولى حين سدد من داخل منطقة الجزاء كرة خطيرة تصدى لها جانلويجي بوفون.
في المقابل رد اليوفنتوس بفرصة خطيرة للغاية صنعها بذكاء المدافع الإيطالي الدولي أندريا بارزالي بتمريرة طولية من منتصف ملعب فريقه إلى منطقة جزاء تشيلسي، حيث كلاوديو ماركيزيو الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس التشيكي بيتر تشيك الذي نجح ببراعة في التصدي لمحاولة ماركيزيو، قبل أن يُهدر سيباستيان جيوفينكو الفرصة بصفة نهائية بعد أن ارتدت الكرة له فمررها بارتباك كبير إلى دفاع البلوز.
أخطأ دفاع تشيلسي من جديد ولكن هذه المرة ليس في التمركز الدفاعي، بل في التمرير حين أخطأ برانيسلاف إيفانوفيتش الصربي تمرير الكرة ليقطعها أرتورو فيدال الذي مررها بينية لميركو فوشِّينيتش في الدقيقة 29، إلا أن النجم المونتينيجري الدولي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء بجانب القائم الأيسر لمرمى تشيك.
بعد دقيقتين رد تشيلسي بتسجيل الهدف الأول عبر رمية تماس أرسلت للنجم البلجيكي إدين هازار الذي اخترق دفاع اليوفي ومرر لزميله إمبوابا أوسكار، فسدد البرازيلي الشاب بقوة كرة اصطدمت في مدافع اليوفي ليوناردو بونوشي لتمر من فوق جانلويجي بوفون الذي لم يكن بيده حيلة لمنع شباكه من الاهتزاز.
لم تمر سوى دقيقتين بعد ذلك حتى ضاعف أوسكار النتيجة لصالح البلوز بعد حصوله على تمريرة من راميريز اوغ على إثرها بونوشي قبل أن يسدد ببراعة متناهية كرة مقوسة قوية سكنت أعلى الزاوية اليُسرى لمرمى السيدة العجوز.
إلا أن اليوفنتوس لم يُمهل البلوز سوى أربع دقائق حتى سجل المحارب التشيلي أرتورو فيدال هدف تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول وتحديدًا في الدقيقة 37، بعد أن حصل على تمريرة ماركيزيو البينية من اليسار ليسدد من خارج منطقة الجزاء كرة أرية زاحفة مرت على يسار تشيك.
انطلق الشوط الثاني بسيطرة لأصحاب الأرض وهجمات متتالية لم تفلح أيًا منها في إيصال مهاجمي البلوز إلى منطقة جزاء اليوفي، ما قاد إيفانوفيتش لمحاولة التسديد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 51 إثر تمريرة من هازار، إلا أن بوفون استطاع التصدي لها ولركلة حرة نفذها فرانك لامبارد بقوة بعدها بدقيقتين.
انقلبت مجريات اللقاء رأسًا على عقب وأصبحت السيطرة لصالح اليوفنتوس جملة وتفصيلًا، إلا أن الفشل كان محصلة هجمات التشكيل الأساسي للبيانكونيري وهو ما قاد ماسيمو كاريرا مساعد المدرب أنتونيو كونتي لإشراك فابيو كوالياريلا عوضًا عن جوفينكو.
وبينما كاد خوان ماتا البديل في صفوف البلوز يسجل هدف تأكيد الفوز لريقه في الدقيقة 79 إثر مرتدة حصل خلالها على بينية من هازار ليسدد كرة من داخل منطقة الجزاء مرت مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن لبوفون، كان كوالياريلا هو البديل الناجح بتسجيله هدف التعادل للبيانكونيري في الدقيقة 81 حينما مرر له ماركيزيو تمريرة بينية اخترق على إثرها كوالياريلا منطقة جزاء تشيلسي ثم سدد كرة أرضية دقيقة مرت من بين قدمي بيتر تشيك لتسكن شباكه.
كان كوالياريلا أن يقتل الأسد اللندني بهدف ثالث قبل نهاية الوقت الأصلي من المباراة بأربعة دقائق، وذلك بعد تمريرة عرضية أرضية من البديل الآخر التشيلي ماوريتسيو إيسلا وصلت إلى "كواليا" في المنتصف على مشارف منطقة جزاء تشيلسي، ليسدد الأخير كرة قوية مقوسة رائعة اصطدمت بأعلى القائم الأيمن لمرمى تشيك لتنتهي المباراة بتعادل، أشبه بالفوز لليوفي، بهدفين لمثلهما ويحصل كلا الفريقين على نقطة ليحتلا المركزين الثاني والثالث بفارق نقطتين عن متصدر المجموعة الخامسة شختار دونيتسك الذي حقق الفوز على نوردسييلاند الدنماركي بهدفين نظيفين سجلهما هنريك ميخاتيريان في الدقيقتين 44 و76.
على ملعبه في اليانز آرينا حقق بايرن ميونخ الفوز على ضيفه الإسباني فالنسيا في مباراة شهدت تفوق ملحوظ لبايرن ميونخ واستسلام في بعض الفترات من فالنسيا مع تراجعه المُبالغ فيه للدفاع في شوط المباراة الأول قبل أن يتلقى الهدف الأول.
فرض بايرن ميونخ سيطرة مُطلقة على مجريات اللقاء مُنذ الدقائق الأولى للمباراة مُجبراً فالنسيا على التراجع إلى منطقة جزاءه حيث لاحت أولى الفرص القوية للبافاري أمام مرمى الخصوم في الدقيقة الخامسة عندما أنطلق فرانك ريبيري في الرواق الأيسر ومرر الكرة داخل منطقة الجزاء لتصل إلى بيزارو إلا أن الأخير قام بدفع المُدافع ريكاردو كوستا ليحتسب الحكم خطأ عليه.
وعاد البافاري لتهديد مرمى فالنسيا بشكل خطير مرة أخرى في الدقيقة 19 عقب تصويبة قوية من توني كروس إلا أن الفيش حارس المرمى قام بصد الكرة بنجاح قبل أن يُباغته آريين روبين مرة أخرى بعدها بدقيقة واحدة بتصويبة من الرواق الأيسر ولكن الحارس قام بصدها أيضاً.
واصل بايرن ميونخ ضغطه على صفوف فالنسيا المتراجعة للدفاع حيث ركز البايرن هجماته من الرواق الأيمن عن طريق الثنائي فيليب لام وآريين روبين حيث وصل روبين وكروس بالإضافة لبيزارو إلى مرمى المنافس في أكثر من هجمة خطيرة نجحوا خلالها في اختراق المنطقة إلا أن ذلك كان يقف دائماً عند أقدام المدافعين الإسبان.
الداي روتن نجح أخيراً في طلاسم دفاع فالنسيا أخيراً في الدقيقة 38 عن طريق نجمه الألماني باستيان شفاينشتايجر الذي تسلم تمريرة آريين روبين على يمين منطقة الجزاء وأطلق تصويبة اصطدمت بقدم علي سيسوخو وتهادت في الزاوية البعيدة لشباك الفيش الذي عجز عن التصدي للكرة القوية.
عدل ماوريسيو بيليجرينو مُدرب فالنسيا من توزيع خطوطه حيث تقدم قليلاً في الدقائق التالية لتلقيه الهدف بحثاً عن التعادل ونجح بالفعل في تقديم آداء أفضل مما كان عليه إلا أن دفاع البايرن كان حذراً ومنع تفاقم خطورة الهجوم الإسباني قبل أن يُطلق الحكم صافرته مُنهياً أحداث الشوط الأول.
باغت توني كروس الحارس الفيش بتصويبة قوية للغاية في الدقيقة 50 مع بداية الشوط الثاني حيث وجه الكرة بيساره إلى الزاوية اليسرى العالية لمرمى فالنسيا إلا أن الفيش تألق وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية نُفذت فقابلها خافي مارتينيز برأسية على الزاوية القريبة إلا أن رأسيته جانبت القائم وخرجت.
عبر 20 دقيقة تالية واصل بايرن ميونخ سيطرته بينما اعتمد فالنسيا على الكرات المرتدة التي كاد أن يُسجل منها سفيان فيجولي هدف التعادل لولا تدخل الدفاع الألماني، كما دفع يوب هاينكس بالثلاثي توماس مولر بديلاً لريبيري وماندجوكيتش بدلاً لبيزارو قبل أن يُنهي تبديلاته بالدفع بلويس جوستافو بديلاً لخافي مارتينيز.
من هجمة بنيت على خطأ لخط وسط فالنسيا خطف توني كروس الهدف الثاني للبايرن في الدقيقة 76 بعدما تسلم الكرة من شفاينشتايجر على مشارف منطقة الجزاء في ظل غياب الضغط من دفاع فالنسيا قبل أن يستدير إلى المرمى ويُطلق تصويبة في الزاوية اليمنى للحارس الفيش الذي لا يُسأل عن الهدف بسبب قوة التصويبة وغياب التغطية الدفاعية.
الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت هدف التقليص من الدولي البارجواني نيلسون فالديز الذي حل بديلاً ليُحرز هدفه في الدقيقة 90 من زمن المباراة عن طريق كرة عرضية هوائية تلقاها فالديز برأسية في الزاوية اليسرى للحارس مانويل نوير.
الوقت بدل الضائع شهد مزيداً من الإثارة عندما اخترق آريين روبين خطوط الدفاع الإسباني ثم تعرض لعرقلة من المدافع الفرنسي عادل رامي الذي قرر الحكم طرده بالإنذار الثاني قبل أن يتصدى ماندجوكيتش لركلة الجزاء ويصوبها على يمين الفيش الذي تصدى بدوره للكرة ليُنهي المباراة بشكل مُشرف على مستوى النتيجة للخفافيش الإسبانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تمكن فريق برشلونة من الفوز على سبارتاك موسكو الروسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة للغاية ضمن دوري أبطال أوروبا في اللقاء الذي أقيم على ملعب الكامب نو.
جاءت بداية المباراة متوسطة المستوى مع استحواذ نسبي لفريق سيارتاك موسكو في أول خمس دقائق و الحصول على ركلة ركنية، لكنها لم تستغل جيدًا.. بعدها استحوذ البرسا تمامًا على مجريات اللعب وكانت البداية مع الدقيقة السادسة حين نفذ ليونيل ميسي ركلة ركنية قابلها جيرادر بيكيه بيمناه مرت فوق العارضة وخرج بعدها متأثرًا بالإصابة نتيجة ارتطامه بمدافع فريق سبارتاك.
استمر الهجوم الكتلوني الكاسح على المرمى الروسي حتى جاءت الدقيقة 13 حين سدد المهاجم الشاب كريسيتان تيو تسديدة قوية من خارج منقطة الجزاء جاءت على يسار حارس سبارتاك موسكو أندري ديكان محرزًا الهدف الأول.
واصل رجال المدرب تيتو فيلانوفا الهجوم القوي على مرمى سبارتاك هذه المرة حين سدد نجم الفريق الكتلوني ليونيل ميسي تسديدة بيسراه مرت بجوار القائم الأيسر للحارس ديكان.. هدأ اللعب بعض الشيء مع استمرار السيطرة لبرشلونة، لكن دون خطورة حقيقية على المرمى.
حتى جاءت الدقيقة 30 و التي شهدت هدف التعادل لصالح فريق سبارتاك موسكو عن طريق ظهير أيمن برشلونة داني ألفيش بالخطأ في مرماه.. قصة الهدف حين مر المهاجم الخطير لصالح الفريق الروسي إيمانويل أمنيكي من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية أرضية قابلها ألفيش ووضعها في مرمى فيكتور فالديس بالخطأ.
بعد هذا الهدف عاد من جديد برشلونة لشن هجومه القوي على المرمى الروسي عن طريق عدة محاولات من ميسي وبيدور، لكن كانت الفرصة الأخطر هي رأسية سيسك فابريجاس بعد أن تلقى تمريرة مميزة للغاية من المايسترو تشافي هيرنانديز حولها فابريجاس برأسه تجاه المرمى أخرجها ببراعة الحارس ديكان وذلك في الدقيقة 36 من الشوط الأول.
اعتمد رجال المدرب أوناي إيمري لوقف هذا الهجوم المستمر من طرف برشلونة على التدخل العنيف في الكثير من اللقطات وتأمين الخط الدفاعي بقوة بالإضافة للاعتماد على المهاجم إيمانويل أمنيكي حيث اعتمد على سرعته وقوته الجسمانية وسبب إزعاجًا كبيرًا للخط الخلفي لبرشلونة.
ومع بداية الشوط الثاني دخل البلوجرانا في مهمة البحث عن هدف التقدم من جديد وكانت البداية بتسديدة عن طريق أدريانو وجاءت تسديدته في يد الحارس ديكان.. في المقابل اعتمد فريق سبارتاك موسكو على الهجمات المرتدة السريعة وهدد مرمى فيكتور فالديس مرتين عن طريق تسديدة جاءت في يده من آري و تسديدة أخرى من أيدين جاءت فوق العارضة و ذلك في الدقيقة 55 من عمر المباراة.
وفي الدقيقة 59 قمة الإثارة حين سدد ميسي تسديدة يسارية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس ديكان لترتد بهمة مرتدة سريعة لصالح فريق سبارتاك موسكو بهدف التقدم عن طريق روميلو عن تلقى تمريرة رائعة من آري داخل منطقة الجزاء سددها على يمين فيكتور فالديس معلنًا عن تقدم فريقه بهدفين مقابل هدف وحيد.
بعد هدف التقدم للفريق الروسي انتفض برشلونة بقوة وشكل لاعبوه خطورة كبيرة جدًا عن طريق عدة محاولات من نجم الفريق ليونيل ميسي سواء بالمهاردة الفردية التي يتميز بها أو من الركلات الثابتة.. في المقابل استمر فريق سبارتاك على نفس النهج الذي اتبعه منذ بداية المباراة وهو الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة و التأمين الدفاعي القوي.
وشهدت الدقيقة 72 إحراز برشلونة هدف التعادل عن طريق أفضل لاعب في العالم خلال الثلاث مواسم الماضية ليونيل ميسي بعد مجهود مميز من المهاجم الشاب كريستيان تيو من داخل منطقة الجزاء بالقرب من خط المرمى مررها لميسي وضعها في المرمى محرزًا هدف التعادل..بعد الهدف هجوم كاسح من طرف البلوجرانا بالإضافة لنزول ديفيد فيا الذي كاد أن يحرز هدف التقدم لكن تسديدته أخرجها الدفاع الروسي لركنية.
كلل فريق برشلونة مجهوده الكبير في هذه المباراة بالهدف الثالث الذي أحرزه أيقونة الفريق ليونيل ميسي برأسية رائعة بعد تمريرة جيملة جدًا من أليكسيس سانشيز وذلك في الدقيقة 80 من عمر المباراة.
وجاءت الدقائق العشرة الأخيرة بنفس المنوال طوال المباراة وهو عبارة عن استحواذ وسيطرة تامة من طرف برشلونة في محاولات لزيادة النتيجة لإراحة الأعصاب حتى انتهت المباراة بتفوق برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليحصل الفريق الكتلوني على ثلاث نقاطة هامة في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا.
استعاد مانشستر يونايتد ذاكرة الإنتصارات الأوروبية على حساب بطل الدوري التركي في ختام الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا 2013/2012.
عاد الظهير الأيسر الفرنسي "باتريس إيفرا" للتشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد رغم أن كل التوقعات صبت في صالح الظهير الهولندي الجديد "بوتنر" لسابق تقديمه مستوى مُبهر في مباراته المحلية الأولى ضد ويجان أثلتيك على ملعب أولد ترافورد يوم السبت الماضي وتسجيله لواحد من الأهداف الأربعة التي انتصر بهم الشياطين ليتقدم للمركز الثاني بفارق نقطة عن تشيلسي المتصدر.
وغاب المهاجم الأول للشياطين الحمر "واين روني" عن بداية المباراة خوفاً من تفاقم إصابته ولتحضيره لمواجهة ليفربول يوم الأحد المقبل على ملعب أنفيلد روود في إطار الجولة الخامسة من البريميرليج، وقاد الثنائي "روبن فان بيرسي وكاجاوا" خط الهجوم ومن خلفهما ناني ولويس أنطونيو فالنسيا.
مَارس رجال فيرجسون ضغط هائل في الدقائق الأربع الأولى على الزوار الذين حضر لمؤازرتهم أكثر من 2000 مشجع تركي ليتمكن مايكل كاريك من إحراز هدف التقدم في الدقيقة السابعة بعد تلقيه تمريرة رائعة في العمق الدفاعي من شينجي كاجاوا إنفرد على إثرها بالحارس الأوروجوياني "موسليرا" الذي خاشن كاريك إلا أن الإنجليزي لم يستغل ذلك للسقوط ولطرد موسليرا مفضلاً إحراز هدف التقدم.
الطرد كان سيربك حسابات فاتح تريم ويفسد بالتالي تكتيكاته وخططه التي بدأت في التشكل حين تلاعب نور الدين بالدفاع الأحمر ثم سدد كرة مقوسة أكثر من رائعة نابت العارضة في إبعادها عن شباك دافيد دي خيا لتضيع فرصة التعادل على رجال الإمبراطور تريم.
واُضطر تريم لسحب مهاجمه "أوميت بولوت" بعد تعرضه لإصابة في الدقيقة 15 والدفع بلاعب بولتون السابق "يوهان ألماندر" الذي نشط خط الهجوم وخلق العديد من الفرص بخلخلة الدفاع وفتح الطريق أمام حميد ألتينتوب.
واسترد مانشستر يونايتد عافيته الهجومية بمحاصر ضيفه التركي الذي استفاق لعشر دقائق بعد الهدف الأول وحتى نزول ألماندر، وكاد كاجاوا يُسجل الهدف الثاني في الدقيقة 20 من داخل منطقة الست ياردات إلا أن تدخل مدافع آرسنال السابق "إيمانويل إيبويه" أنقذ سفير اسطنبول.
وفي الدقيقة 25 سقط إيبويه في خطأ فادح بتصديه بيده لعرضية صاحب الرقم "7" أنطونيو فالنسيا الذي طالب بإحتساب ركلة جزاء لكن الحكم الألماني "شتارك" رفض الإنصياع لنداءات الإكوادوري مشيراً باستمرار اللعب.
رد جلطة سراي بعد هذا الضغط الأحمر بتصويبتين من لاعب ريال مدريد السابق "حميد ألتينتوب" الأولى ذهبت سهلة في يد دي خيا والثانية إرتطمت في القائم الأيسر وخرجت لركلة ركنية ليبدأ فيرجسون الشعور بالخطر ما دفعه للنزول من دكة البدلاء والتحدث للاعبي الوسط "بول سكولز وكاريك".
ورفض الحكم شتارك إحتساب ركلة جزاء أخرى لمانشستر يونايتد في نهاية الشوط لصالح "تشينجي كاجاوا"، وأظهرت الإعادة التلفزية إبعاد مدافع جلطة سراي للكرة من أمام النجم الياباني بطريقة إحترافية.
حظى الشوط الثاني ببداية ساخنة مثله مثل الشوط الأول من الجانب الأحمر، فقد لعب ناني وكاجاوا كرة مزدوجة "وان تو" داخل منطقة الجزاء إنفرد على إثرها نجم دورتموند السابق لن تصويبته لم تسفر عن هدف تعزيز التقدم.
وجاء من بعده "رافائيل دا سيلفا" ليحصل على ركلة جزاء صحيحة بعد تعرضه للعرقلة من يلماز بعد خط الـ18 فشل البرتغالي "لويس ناني" في ترجمتها لهدف حيث تألق الحارس موسليرا في التصدي لها بكفيه ليبعدها عن منطقة الجزاء في الدقيقة 53.
أصابع الاتهام كانت ستتجه نحو لويس ناني في الدقيقة 55 لمساهمته في إضاعة النقاط الثلاث حين تصدى القائم الأيمن لدي خيا رأسية رائعة من اللاعب "أنان" ليتنفس أنصار الفريق الصعداء وتشتعل مدرجات الأتراك بالتشجيع الملتهب.
وأرسل لويس ناني ركلة ركنية رائعة على رأس نيمانيا فيديتش في الدقيقة 60 لكن موسليرا عاد ليتألق في إبعاد الكرة لخارج الملعب ليحرم أبناء أولد ترافورد من الإحتفال بهدف الإطمئنان، وتلقى بعد هذه اللعبة بثلاث دقائق نيمانيا فيديتش بطاقة صفراء بسبب تدخله بمرفقه مع ألماندر في كرة مشتركة.
وفي الدقائق العشر الأخيرة أهدر بديل فان بيرسي "تشيشاريتو" إنفراد صريح أمام موسليرا بتسرعه في وضع الكرة في الشباك الخارجية، وقبل هذه اللعبة وضع ناني تمريرة سيئة ومتأخرة لفان بيرسي الذي كان في وضع المنفرد.
وعلى ملعب ستاديو بمدينة براجا البرتغالية خسر أصحاب الأرض "سبورتينج" -وصيف بطل الدوري الأوروبي الموسم الماضي- بهدفين دون رد أمام كلوج الروماني لحساب منافسات نفس المجموعة، وتصدر كلوج بهدفي لاعبه البرازيلي رافائيل باستوس المجموعة بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد الذي أضاع فوز عريض على العملاق التركي بالذات في الشوط الثاني.