بورتو يضع قدما فى دور ال16 بفوزه الصعب على دينامو كييف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تغلب فريق بورتو البرتغالي على ضيفه دينامو كييف الأوكراني بنتيجة ثلاث أهداف مقابل هدفين، ضمن ختام الدور الأول لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا
منذ بداية المبارة سيطر فريق بورتو على مجريات اللقاء، فقد كان يحاول جاهداً في تسجيل هدف السبق وانتظر مرور الربع الساعة الأولى، ليحرز هدف التقدم عبر مهاجمه سيلفيستر فاريلا، حينما تلقى تمريرة من القائد الأرجنتيني لوتشيو جونزاليس، ليسددها المهاجم البرتغالي بكل قوة في الزاوية الصعبة من مرمى الحارس دينامو كييف.
بعد هذا الهدف تحرك الفريق الأوكراني لتعديل النتيجة، وهذا ما تأتى له في الدقيقة 20 بعد تنفيذ ركنية جانبية، ليرتقي إليها اللاعب أوليج كوسييف برأسية محكمة، لتدخل في شباك الحارس هيلتون معلناً بذلك هدف تعديل النتيجة .
في الدقيقة 36 عزز المهاجم جاكسون مارتينيز النتيجة لفائدة فريقه بورتو بهدف ثانٍ، بعدما تلقى تمريرة جميلة من زميله جواو موتينهو، ليتوغل بها المهاجم الكولمبي داخل منطقة الجزاء ليسددها في شباك دينامو كييف.
في الحصة الثانية تلقى المهاجم الكولمبي مارتينيز تمريرة منقطعة من العمق في الدقيقة 53، ، لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأعلى للحارس الأوكراني ببضع ميليميترات فقط.
ليفاجئ الفريق المستضيف بهدف رائعٍ من فريق دينامو كييف عبر مهاجمه إيدييي براون بعدما تلقى تمريرية في غاية الدقة من زميله صاحب الرقم 9، ليستلمها المهاجم النيجيري بصدره، ليسددها مباشرة في شباك بورتو، ليعدل النتيجة من جديد بهدفين لمثلهما، جاء هذا الهدف في الدقيقة 72 من عمر المباراة.
لكن بعد ذلك فقط بثلاث دقائق عاد فريق بورتو ليعزز النتيجة بهدف ثالث عبر مهاجمه جاكسون مارتينيز، بعدما تلقى تمريرة عرضية من القائد لوتشيو جونزاليس ليسددها الكولمبي في شباك دينامو كييف.
ليحتسب الحكم ثلاث دقائق من وقت بدل الضائع، لكن لم تسفر عن أي جديد يذكر، لتظل النتيجة على حالها بتفوق بورتو على حساب دينامو كييف بثلاث أهداف مقابل هدفين. ضمن دور المجموعات لحساب دوري أبطال أوروبا .
ليحتفظ بورتو بصدارة الترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط. في حين ظل رصيد دينامو كييف في ثلاث نقاط يحتل بها المركز الثالث.
شالكة يفاجئ أرسنال الامارات وينتزع منه صدارة المجموعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عادَ فريق شالكة الألماني من ملعب الإمارات كمتصدرٍ للمجموعة الثانية و بثلاثة نقاط ثمينة ، بعدَ أن أسقطَ كتيبة آرسن فينجر في ملعبهم بهدفين نظيفين ، في مباراة راقية و أداءٍ متميز من الفريقين ، فتقاسم الفريقين الاستحواذ على الكرة و السيطرة على منطقة خطِ الوسط ، بينما إنفرد فريق الضيوف بالثقة و الفاعلية الهجومية التي كان يفتقدها فريق المدفعجية.
بدأت المباراة منطقية نوعاً ما ، فسيطر الأرسنال على منطقةِ خطِ الوسط ، و استحوذ على الكرة بشكلٍ كامل ، بينما اكتفى شالكة بالتراجع ، و محاولة إيقاف انطلاقات بودولسكي و كازورلا . و لكن بعدَ عشرة دقائق من بداية المباراة ، تحرر فريق شالكة من الحذر و بدأ بالاستحواذ على منطقة خط الوسط ، و شكل الجناح الأيمن فارفان ضغطاً على دفاعات ارسنال ، مجبراً به لاعبي أرسنال على التراجع و الإعتماد على المرتدات السريعه ، التي لم يحسن جيرفينهو من استغلالها في فرصتين .
قبل دقيقتين من نهاية المباراة ، انطلق الظهير الأيمن أوتشيدا سريعاً مخترقاً منطقة جزاء الأرسنال ، و حولَ تمريرةً رائعة للقادمِ من الخلف هونتيلار الذي حولها خارجاً بطريقة غريبة من أمام حارس مرمى الأرسنال.
و بأداءٍ متكافيء بين الفريقين ، و بخطورة اكثر بقليل للضيوف أعلن الحكم السويدي نهايةِ الشوط الأول.
بدأَ الشوط الثاني بأداءٍ سريع من الفريقين ، و بدى عزم الفريقين على السباق في اخذ الأسبقية ، و تبادلَ الفريقان السيطرة على منطقةِ خط الوسط ، و شكل الإنطلاق من الأطراف الخطورة على مرمى الفريقين ، فاعتمد شالكة على إنطلاقات الظهير الايمن الياباني اوتشيدا مع البيورفي المتالق فارفان ، بينما اعتمد الارسنال على جناحهِ الأيسر بودولسكي و بدعمٍ من كازورولا ، بينما بدى المهاجمين هونتلار من شالكه و جيرفينهو من الأرسنال معزولين و عاجزين من الرقابة الشديدة عليهما.
في الدقيقة 76 ، استطاعَ الهولندي هونتلار من ترجمة أداء الأزرق الملكي بهدفٍ بعد أن حول الهولندي أفيلاي برأسه كرة مُشتته قطعها من مدافعي ارسنال على مشارف منطقة الجزاء ، ليستلمها هونتلار و يواجه بها وحيداً الحارس مانوني ، و يضعها بسهولة محرزاً الهدف الاول.
بينما كان يحاول الارسنال من العودة الى المباراة ، و في الدقيقة 86 ، تمكنَ فريق شالكة من إطلاق رصاصة الرحمة و بقدمِ هولندي آخر و هو إبراهيم افيلاي ، بعدَ أن مررَ البيروفي المتالق فارفان عرضية ذهبية تجاوزت مدافعي أرسنال ، لتجد افيلاي الخالي من الرقابة ، الذي لم يجد صعوبة في إحراز هدف التعزيز الثاني.
و بهذهِ النتيجة يتصدر الأزرق الملكي المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط ، بينما تجمدَ رصيد الأرسنال عند النقطة السادسة و في وصافةِ المجموعة.
في إحدى قمم مباريات اليوم الثاني من الجولة الثالثة ضمن دور المجموعات لحساب دوري أبطال أوروبا، استطاع ملقة على ملعبه روزاليدا تحقيق المهمة الصعبة في قمة المجموعة الثالثة محققًا انتصارًا ثمينًا للغاية بهدف نظيف على الميلان الذي واصل تخييب آمال جماهيره وصعب مهمة العبور للدور الثاني على نفسه أكثر فأكثر خاصة بعد صحوة زينيت.
انطلقت المباراة بأداء بطيء من كلا الطرين وخشونة زائدة خاصة من جانب دفاع ووسط الميلان، فلم تشهد الدقائق الثلاثون الأولى العديد من الفرص على عكس ما شهدته آخر ربع ساعة من محاولات خاصة من جانب ملقة الذي عرف كيف يعيد ترتيب صفوفه الهجومية ويستغل ضعف الظهير الأيسر دانييلِّي بونيرا على وجه التحديد.
أولى فرص اللقاء أتت في الدقيقة السادسة حين سدد صانع ألعاب الميلان ريكَّاردو مونتوليفو كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء باتجاه أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب الدار، إلا أن ويلي كاباييرو وصل إلى الكرة في الوقت المناسب.
بعد ثلاث دقائق سنحت فرصة مهمة للروسُّونيري من أجل التسجيل بعد حصولهم على ركلة حرة مباشرة في المنتصف على حدود منطقة جزاء ملقة، إلا أن جيامباولو بادزيني غير المعتاد على تنفيذ الكرات الثابتة سدد الكرة مقوسة بجانب القائم الأيمن لمرمى كاباييرو.
مرت 20 دقيقة أخرى بين شد وجذب في منتصف الملعب من كلا الجانبين، وذلك قبل أن تسنح للميلان فرصة جديدة عبر ركلة حرة غير مباشرة من الجهة اليُمنى أرسلها الهولندي أوربي إيمانويلسون إلى داخل منطقة الجزاء حيث المدافع الإيطالي العملاق فرانشيسكو أتشيربي الذي سددها برأسه بجانب القائم الأيمن.
أخطر فرص الشوط الأول لصالح الميلان أتت في الدقيقة 31 عبر هجمة مرتدة بدأها بادزيني بتمريرة بينية من اليمين إلى غير المراقب إيمانويلسون الذي اخترق الجهة اليُسرى الفارغة تمامًا لملقة قبل أن يرسل عرضية أرضية إلى داخل منطقة الجزاء حيث الشعراوي الذي سدد الكرة بيمناه قوية لكن بجانب القائم الأيسر لمرمى كاباييرو.
بعد تلك الفرصة، اتنفضت عناصر ملقة فأصبح الدفاع أكثر انتظامًا والهجوم أكثر فعالية، وبالفعل لم تمر سوى أربع دقائق حتى بدأ أصحاب الضيافة في تهديد مرمى ضيوفهم بقوة استغلالًا لسرعة ومهارات خواكين وإيسكو، حيث قام الأول باختراق الجبهة اليُسرى للميلان قبل أن يمرر الكرة عرضية أرضية إلى خارج منطقة الجزاء حيث المنطلق من الخلف إيسكو، ليسدد النجم الإسباني الشاب المتألق كرة مقوسة قوية للغاية مرت مباشرة فوق القائم الأيمن لمرمى الميلان.
في الدقيقة الـ 37 عاد خواكين وإيسكو لشن هجمة مماثلة لكن هذه المرة سدد إيسكو الكرة أرضية قوية للغاية من الجهة اليمنى داخل منقطة الجزاء، إلا أنها وجدت تصديًا مميزًا من الحارس الاحتياطي للميلان ماركو أميليا الذي عاد ليقف في وجه إيسكو في الدقيقة 40 حين سدد تسديدة مشابهة من خارج منطقة الجزاء من هجمة تكررت بنفس الشكل للمرة الثالثة.
وفي ظل ضغط ملقة الشديد على الجبهة اليُسرى للميلان، استطاع المدافع الإسباني خيسوس جاميز الحصول لفريقه على ركلة جزاء في الدقيقة 44 بعد أن دفعه الغيني كيفن كونستان عن الكرة أثناء اختراقه للجهة اليُسرى من منطقة جزاء الميلان، إلا أن النجم الإسباني خواكين أنهى الشوط الأول بفشله في الدقيقة التالية في وضع الكرة في الشباك مطيحًا بالكرة عاليًا فوق مرمى أميليا، لتكون هذه هي ثاني ركلة جزاء يضيعها خواكين على التوالي بعد إضاعته ركلة جزاء سابقة في الدوري الإسباني ضد بلد الوليد.
مع بداية الشوط الثاني واصل ملقة العمل الذي أنهى به الشوط الأول، فشدد الضغط على دفاع الميلان وكان الأكثر سيطرة على الكرة والأكثر صناعة للفرص، إلا أن أوربي إيمانويلسون كان أول من حاول الوصول للمرمى في الشوط الثاني حين سدد من خارج منطقة الجزاء تسديدة أرضية ضعيفة ذهبت في منتصف المرمى حيث ويلي كاباييرو.
بعدها ببضع دقائق وتحديدًا في الدقيقة 58 سنحت فرصة أخرى للميلان من ركلة حرة لمسها كونستان قبل أن يمررها إيمانويلسون قصيرة إلى ريكاردو مونتوليفو الذي أطلق تسديدة أرضية قوية لكنها افتقدت للدقة فذهبت إلى أحضان كاباييرو في منتصف مرمى ملقة.
وبينما حصل ميلان على بضع فرص لم ينجح في استغلالها، كان ملقة مع موعد مع الاحتفال بهدف الفوز الذي ترجم الضغط الهجومي للإسبان في الدقيقة 64، وذلك إثر تبادل رائع للكرة بين مانويل إيتورا وخواكين انفرد على إثره الأخير بأميليا ولم يجد صعوبة في وضع الكرة بباطن قدمه اليمنى على يسار حارس الميلان، لتصطدم الكرة بالقائم الأيسر قبل دخولها المرمى.
كاد ملقة يسجل هدفًا ثانيًا في الدقيقة 66 حين حصل إليزِيُو على الكرة خارج منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية للغاية مرت مباشرة بجوار القائم الأيمن لمرمى أميليا، قبل أن يرد الميلان في الدقيقة 70 بعرضية من الظهير الأيمن ماتيا دي شيليو وصلت داخل منطقة الجزاء إلى بادزيني الذي سددها بجانب القائم الأيمن لمرمى كاباييرو.
أخطر فرص الشوط الثاني لصالح الميلان سنحت للشعراوي قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي للشوط الثاني، حين منحه مونتوليفو تمريرة مميزة على طريقة أندريا بيرلو استطاع النجم المصري الأصل الإيطالي الجنسية على إثرها اختراق عمق دفاع ملقة وتسديد كرة خطيرة تصدى لها كاباييرو ببراعة، قبل أن يقف الحظ بجانب ملقة في الدقيقة التالية إثر ركلة ركنية وصلت إلى بادزيني الذي حولها برأسه إلى فيليب ميكسس المتمركز بالقرب من القائم الأيسر لمرمى ملقة، ليسدد المدافع الفرنسي الدولي كرة أرضية قوية للغاية غيرت اتجاهها باصطدامها بمدافع ملقة ويليتون لتمر مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن.
ورغم مساعي ميلان للنجاة بنقطة من ملعب روزاليدا في الدقائق الأخيرة، نجح ملقة في العبور بنقاط المباراة الثلاثة إلى بر الأمان محققًا فوزًا ثمينًا للغاية على الروسُّونيري بهدف نظيف، ليبتعد الفريق الأندلسي بصدارة المجموعة الثالثة عن مطارديه ميلان وزينيت رافعًا رصيده بتسع نقاط، بفارق خمس نقاط كاملة عن الميلان صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط والذي أصبح يواجه خطر المنافسة الحادة على المركز الثاني مع الفريق الروسي الذي حصد نقاطه الثلاثة الأولى في المجموعة بفوزه بهدف نظيف على أندرلخت صاحب المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اعتلى بوروسيا دورتموند الألماني صدارة جدول ترتيب المجموعة الرابعة من دوري الأبطال بعد أن تغلب على ريال مدريد الإسباني بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الثالثة.
الشوط الأول شهد بداية هجومية لريال مدريد بعد عرضية من رونالدو من الناحية اليسرى وحصوله على ضربة ركنية في الدقيقة 5.
ثم جاءت أولى محاولات أصحاب الأرض في الدقيقة 12، حيث أنقذ كاسياس مرماه من تسديدة قوية سددها سيباستيان كيل لاعب وسط بوروسيا.
اضطر مورينيو لإجراء تبديل مبكر في الدقيقة 20 بنزول مودريتش بدلاً من سامي خضيرة الذي عاودته الإصابة من جديد التي غاب على إثرها عن لقاء سيلتا فيجو الماضي في الليجا.
محاولة أخرى من رونالدو جاءت في الدقيقة 26 حين سدد بيسراه من داخل منطقة الجزاء، ولكن مرت تسديدة الدون بجوار القائم الأيمن.
كيل مارس هوايته في التسديد البعيد مرة أخرى ومن جديد تمكن كاسياس من التصدي للكرة ببراعة وحولها إلى ركلة ركنية لمصلحة بطل ألمانيا.
الدقيقة 36 شهدت تسجيل بوروسيا لهدفه الأول عن طريق هدافه ليفاندوفسكي. قصة الهدف عندما مرر كليبر بيبي تمريرة خاطئة قطعها كيل ومرر تمريرة بينية جميلة لزميله البولندي في عمق دفاع الريال، انطلق ليفاندوفسكي وسدد على يسار كاسياس معلناً تقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد.
الرد جاء سريعاً جداً عن طريق هداف دوري الأبطال والنجم الكبير كريستيانو رونالدو حيث استلم تمريرة طويلة رائعة من جانب مسعود أوزيل، قائد البرتغال استغل تقدم حارس الألمان ووضع الكرة من فوقه مدركاً هدف التعديل لتعود المباراة إلى نقطة البداية.
الفريق المضيف بدأ الشوط الثاني بطريقة هجومية قوية جداً وحاول بشتى الطرق من أجل إضافة الهدف الثاني والتقدم مرة أخرى على حساب الميرينجي ولكن كاسياس كان بالمرصاد لعديد المحاولات المتتالية بدءً من الدقيقة 49 حيث تصدى لتسديدة ثالثة من جانب سيباستيان كيل، قبل أن يعود ويبعد تسديدة من ماركو رويس من مخالفة، ثم تصدى قائد المنتخب الإسباني لرأسية من المدافع المتقدم ماتس هوملس في الدقيقة 51.
كاد اللوس بلانكوس يقلب الطاولة بعد محاولات الألمان في الدقيقة 55 ولكن دي ماريا أهدر فرصة خطيرة بعد أن تلقى تمريرة رائعة من بنزيمة.
ولأن من يضيع يقبل، استطاع مارسيل شميلتزر إحراز الهدف الثاني لبطل البوندسليجا حيث أبعد كاسياس كرة عرضية من الجانب الأيمن، وصلت للظهير الأيسر لبوروسيا الذي سدد بيسراه على يسار القديس لم يفلح كاسياس في التصدي لها ليتقدم الألمان من جديد بهدفين مقابل هدف.
هدأ نسق اللعب الألماني وبدأ ريال مدريد في الاستحواذ على الكرة من أجل خلق المحاولات على مرمى أصحاب الأرض وإدراك التعديل ولكن محاولاته لم تُكتب لها النجاح.
لم تكن فرص محققة ولكن أخطر فرص الملكي فيما تبقى من عمر الحصة الثانية من المقابلة أتت عن طريق ركلات ركنية نُفذت في عمق الدفاع بشكل خطير جداً ولكن حامي عرين أصحاب الدار أبى إلا وأن يخرج فريقه فائزاً في مباراة سيجنال إيدونا بارك.
عزف فريق شاختار دونيتسك الأوكراني أروع سيموفنية في دوري أبطال أوروبا حين تفوق نتيجةً وأدءً على ضيفه وحامل اللقب تشيلسي بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف في إطار الجولة الثالثة لحساب المجموعة الخامسة من البطولة الأوروبية المرموقة، ليقلب العملاق الأوكراني حسابات المجموعة ويؤكد أنه ذاهب للعب الأدوار الأولى بعد أن كانت كافة الترشيحات تصب لصالح تشيلسي ويوفنتوس لافتكاك بطاقتي الصعود.
وأنصفت كرة القدم شاختار في المباراة التي استحق نقاطها بالكامل بعد هذا المردود الرائع، ليواصل تألقه في البطولة بشكل عام حيث وصل بهذا الانتصار للنقطة السابعة في صدارة المجموعة، في حين تجمد رصيد تشيلسي عند أربع نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة عن يوفنتوس صاحب المركز الرابع والذي تعادل مع نوردشلاند الدنماركي في المباراة الأخرى لحساب نفس المجموعة.
وتفاجئ البلوز -متصدر ترتيب البريميرليج- بالمردود القوي الذي قدمه شاختار في المباراة، حيث لم يُمهله سوى ثلاث دقائق قبل أن يصل إلى شباكه عن طريق أليكس تيكسييرا سانتوس بعد أن وصلت له تمريرة داخل منطقة الجزاء سددها أرضية على يمين الحارس بيتر تشيك، مسجلاً الهدف رقم 100 في شباك البلوز في دوري أبطال أوروبا.
استمر تفوق العملاق الأوكراني على أرضية الملعب بفضل تنظيمه وانتشار لاعبيه الرائع وقدرته على تنويع اللعب ما بين الاحتفاظ بالكرة والتمريرات السريعة والتي سببت إزعاج كبير لدفاعات البلوز بجانب تفوقه عدديًا في منطقة المناورات، وسرعته في الهجمات المرتدة مستغلاً سرعات نجمه ويليان.
وظهر ويليان بعد مرور ربع ساعة على إنطلاقة الشوط الأول بتصويبة قوية مرت فوق عارضة بيتر تشيك، عاد بعدها نفس اللاعب في الدقيقة 24 وآراد اختبار جاهزية تشيك مجددًا بتسديدة أخرى لكن الحارس التشيكي كان حاضرًا هذه المرة وأمسكها بثبات.
إنتظر البلوز حتى الدقيقة 31 قبل أن يُبادر بالهجوم حين لعب البرازيلي أوسكار تمريرة طولية رائعة داخل منطقة الجزاء استلمها المهاجم الإسباني فرناندو توريس بشكل جيد لكن دفاعات شاختار تداركت الموقف وأغلقت عليه الزاوية ما سهل من مهمة الحارس أندريي بياتوف في الإمساك بالكرة في الدقيقة 31.
رد الفريق البرتقالي لم يتأخر حين هيأ ويليان كرة لهنريك مختاريان الذي سدد كرة قوية لكن بيتر تشيك تألق وأبى أن تهتز شباكه للمرة الثانية، لم تمر سوى دقيقتين وعاد الحارس التشيكي لتصحيح خطأ أوسكار وارتدى قفاز الإجادة بتصديه برد فعل ولا أروع لتسديدة من هوبستشمان، قبل أن يقف في وجه تسديدة قوية من فيرناندينيو بيسراه في الدقيقة 42.
لم تختلف خارطة الملعب في شوط المباراة الثاني عن ما كانت في الشوط الأول، وذلك بأفضلية لأصحاب الأرض، على الرغم من أن المحاولة الأولى كانت لصالح البلوز عندما تحصل خوان ماتا على كرة على حدود منطقة الجزاء فأطلق بدوره تصويبة قوية لكن لسوء طالعه مرت فوق العارضة ببضعة سنتيمترات.
وأكد شاختار أفضليته الميدانية حين صدم ضيفه بالهدف الثاني في الدقيقة 51 عندما تحصل فيرناندينيو المنطلق كالسهم داخل منطقة الجزاء على تمريرة بينية ولا أروع من لويز أدريانو سددها فيرناندينيو بيمناه قوية استقرت في الزاوية اليمنى لبيتر تشيك الذي فشل في التصدي لها.
حاول تشيلسي تدارك الموقف، وكاد أن يُقلص الفارق من تسديدة من راميريز من داخل منطقة الجزاء لكن حارس شاختار أبعد الكرة ببراعة لخارج الملعب، وبالدقيقة 67 وصلت كرة عرضية من ركلة ركنية لأوبي ميكيل الذي أدار بجسده وحاول تسديد الكرة في الشباك لكنها علت العارضة.
كاد فيرنانيدينو أن يُعاقب البلوز على تجرأه الهجومي بالهدف الثاني له والثالث لفريقه عندما سدد كرة قوية هيأها له زميله ويليان لكنها مرت بجوار القائم، تدخل بعدها روبرتو دي ماتيو من خارج الملعب وأقحم بالمهاجم دانيال ستوريدج بدلاً من توريس الذي لم يكن له أي حضور ولا أي متنفس في المباراة.
لم يتوقف المد الهجومي لأصحاب الأرض، فراوغ مختاريان أحد أفضل لاعبي المباراة متوسط ميدان البلوز أوبي ميكيل من على حدود منطقة الجزاء ثم سدد بيسراه قذيفة أخرجها تشيك بصعوبة لركنية ركنية في الدقيقة 72.
وقبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي للمباراة قلص تشيلسي النتيجة بالهدف الأول عندما إنطلق إيفانوفيتش من الرواق الأيمن ولعب كرة عرضية أرضية لم يجد البرازيلي أوسكار صعوبة في إسكانها الشباك، لكنه لم يُفسد الليلة المثالية لشاختار.
مباراة أقل من العادية في المستوى حقق جمعت بايرن ميونخ الألماني بليل ميتروبولي الفرنسي في أقصى شمال فرنسا على الملعب الخاص بليل نجح بايرن ميونخ خلالها في تحقيق أهدافه والعودة إلى البافاريا بنقاط المباراة كاملة ليرفع رصيده بمجموعات دوري الأبطال الأوروبي إلى ستة نقاط كاملة من ثلاثة مباريات.
بداية مُميزة اتسمت بالندية الكبيرة في الدقائق الأولى من المباراة حيث حاول ليل صاحب الأرض خطف هدف يمنحه الأفضلية مبكراً إلا أن دفاع بايرن ميونخ كان صامداً على الدوام بل نجح في مد خط وسطه وهجومه بالعديد من الكرات الخطيرة بقيادة نجمه الفرنسي فرانك ريبيري الذي تحرك كثيراً في البداية.
نجح بايرن ميونخ في امتصاص الحماس الفرنسي حيث انحصرت المباراة لدقائق في الرواق الأيسر بين فرانك ريبيري على المستوى الهجومي لبايرن ميونخ وسيديبيه الظهير الأيمن على المستوى الدفاعي لليل حيث شهد منتصف الشوط الأول عدة مواجهات فردية بينهما تصدى سيديبيه لمعظمها ونجح في إبطال خطورتها قبل الوصول إلى منطقة الجزاء.
وسط مستوى عادي للغاية لأحداث اللقاء نجح فيليب لام في استغلال خبرته الكبيرة بالحصول على ركلة جزاء لم يحالف الحكم التوفيق فيها وذلك عندما مر لام إلى داخل منطقة الجزاء قبل أن يتلقى دفعة خفيفة من المدافع سقط على إثرها فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء في الدقيقة 20 حيث انبرى لها توماس مولر الذي سددها في الزاوية اليسرى للحارس لاندرو بنجاح.
عانى بايرن ميونخ من التراجع الاضطراري في منتصف ملعبه بعد خروج نجمه الفرنسي فرانك ريبيري إجبارياً للإصابة في مطلع الشوط الثاني ونزول السويسري شيردان شاكيري بديلاً له كما نجح ليل في استدراك آداءه المتراجع حيث أظهر المزيد من الخطورة على المرمى الألماني.
عودة بايرن ميونخ لمنتصف ملعبه والاكتفاء بمجاراة الخصم منح ليل فرصة للقيام بهجمات فشل في تحويلها إلى تهديدات حيث انتهى معظمها بالإيقاف عند حدود منطقة الجزاء البافارية بواسطة المدافعين بينما وجد البعض الآخر منها طريقه إلى مدرجات الجماهير خلف المرمى بسبب التسديدات اليائسة من مُهاجمي فريق الشمال الفرنسي.
اقترب ليل كثيراً من تسجيل هدف التعادل بعدما بدأ التحرك في الربع ساعة الأخيرة من المباراة حيث انعكس ذلك على تبديلات الفريقين عندما دفع جارسيا بمُهاجم آخر في صفوف ليل قابله الرد من يوب هاينكس بالدفع بديفيد آلابا لاعب وسط الميدان الدفاعي ليؤكد أن العملاق الألماني في طريقه للعب على تأمين النقاط الثلاث فقط.
حذر بايرن ميونخ وانعدام المخالب الهجومية لليل تسبب في فشل محاولات تغيير النتيجة حتى صافرة الحكم النهائية للمباراة ليخرج بايرن ميونخ من مدينة ليل عائداً إلى ميونخ وبجعبته العلامة الكاملة من المباراة حيث نجح في رفع رصيده إلى ستة نقاط كاملة بعد الفوز على فالنسيا والهزيمة من باتي بوريسوف ليتساوى في النقاط مع فالنسيا وبوريسوف ولكل منهم ستة نقاط بينما بقى ليل برصيد خالي من النقاط تماماً في قاع المجموعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حقق برشلونة فوزاً بشق الأنفس على حساب سيلتيك الإسكتلندي بهدفين مقابل هدف واحد ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لحساب دوري الأبطال.
مقابلة الكامب نو شهدت استحواذاً هائلاً من جانب عناصر البرسا على الكرة ولكن من دون خطورة كبيرة على مرمى فورستر حارس مرمى سيلتيك خصوصاً في الشوط الأول.
الفريق الزائر لعب بكثافة عددية كبيرة في الدفاع، ما صعب من مهمة ميسي ورفاقه في خلق الفرص المحققة على مرمى الإسكتلنديين.
كاد أليكسيس سانشيز يحرز هدفاً مبكراً جداً لفريقه في الدقيقة الثانية بعد تمريرة بينية من إنييستا، ولكن كرة التشيلياني مرت بجوار القائم الأيمن.
ثم جاءت فرصة خطيرة أخرى للبلاوجرانا في الدقيقة 17. ركلة ركنية لُعبت خارج منطقة الجزاء إلى ميسي، الذي مررها ساقطة لإنييستا الذي لعب كرة عرضية بيسراه في عمق الدفاع لعبها بارترا برأسه ولكن الحارس الرائع فورستر تمكن من التصدي لها.
الدقيقة 18 شهدت الهدف الأول لسيلتيك إثر كرة عرضية من ركلة ثابتة لعب ساماراس الكرة برأسه ولكن اصطدمت بجسم ماسكيرانو وذهبت في طريقتها إلى الشباك لتصبح النتيجة هي تقدم رجال لينون بهدف دون رد وسط فرحة عارمة من قبل المدرب.
سدد ليو ميسي كرتين جيدتين للغاية من مخالفتين ولكن كرتيه علتا العارضة بقليل في الدقيقتين 23 و38.
عرضية أخرى من جانب إنييستا كانت في الدقيقة 29 لعبها بارترا براسه بجوار القائم الأيسر.
حاول أدريانو مباغتة فورستر في الدقيقة 33 بتسديدة أرضية على يساره ولكن فورستر كان لها بالمرصاد واستطاع الإمساك بالكرة بسهولة.
آخر دقيقة من عمر الشوط الأول شهدت لوحة فنية جميلة من جانب برشلونة، ميسي مرر الكرة لإنييستا الذي مررها لتشافي، قبل أن يُعيدها المايسترو للرسام الذي سدد وهو يسقط على الأرض كرة رائعة جداً على يسار الحارس ليتمكن الدولي الإسباني من معادلة الكفة وإدراك هدف التعديل لفائدة البرسا لتنتهي حصة المقابلة الأولى على هدف في كل شبكة.
لم يختلف الحال كثيراً في الشوط الثاني غير أنه كانت أولى فرصه لمصلحة الضيوف برأسية من وانياما مرت جانبية.
الدقيقة 68 شهدت أولى لمحات الإجادة من جانب الحارس فورستر، نجم هذا الشوط بلا منازع، حيث تصدى أولاً لتسديدة من ميسي على مسافة قريبة جداً من المرمى، بعد أن بدأت الهجمة بتمريرة ميسي إلى أليكسيس، الذي مررها بدوره إلى بيدرو الذي لعب كرة عرضية إلى ميسي قبل أن يسدد وتجد كرته حارساً رائعاً تمكن من إنقاذ الفرصة بشكل ممتاز.
ثم عاد فورستر ليتصدر المشهد في الدقيقة 74 حيث مرر ألبا كرة ساقطة لأليكسيس الذي لعب الكرة برأسه ولكن فورستر تمكن من إنقاذ شباكه من هدف ثانٍ محقق.
لم يكتفِ بما سبق ولكنه عاد لينقذ فرصة جديدة من ميسي الذي لعب كرة رأسية إثر كرة ساقطة من قبل إنييستا خدع بها الدفاع الإسكتلندي حيث كان ميسي بمفرده تماماً ولكن فورستر البارع حافظ على نقطة فريقه في تلك المقابلة حتى الآن.
تيتو فيلانوفا أجرى بعض التبديلات للتنشيط الهجومي فسحب كلاً من بيدرو وأليكسيس، ودفع بالثنائي تيو وفيا في الدقيقتين 76 و80.
القائم الأيمن تعاطف مع الفريق الزائر في الدقيقة 90 حيث تكفل بالتصدي لتسديدة من جانب فيا، قبل أن يخطف جوردي ألبا الفوز لبرشلونة في الثانية الأخيرة من الدقيقة الرابعة والأخيرة كوقت بديل بعد التسعين إثر كرة عرضية من جانب أدريانو بيسراه، مرت أمام الجميع لتجد الدولي الإسباني المتألق ليخطف للأزولجرانا ثلاث نقاط غالية جداً ويواصل البرسا تحقيق العلامة الكاملة في دوري الأبطال حتى الآن بالفوز في 3 مقابلات والوصول للنقطة التاسعة.
قلب مانشستر يونايتد الطاولة على ضيفه "سبورتينج براجا البرتغالي" في افتتاح مباريات الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا في المباراة التي اُقيمت على ملعب أولد ترافورد مساء اليوم الثلاثاء.
سبورتينج براجا صعق أبناء مسرح الأحلام بهدفين متتاليين حملا توقيع المهاجم المخضرم "آلان أوسوريو دا كوستا" في الدقيقتين 2 و20 لكن هذه الصاعقة لم تقتل طموحات أصحاب الضيافة فقد تكاتفوا لإحراز الأهداف وإعادة هيبة الفريق، ليسجل تشيشاريتو هدف التقليص قبل نهاية الشوط ثم أحرز إيفانز هدف التعادل مطلع الشوط الثاني قبل أن يضيف تشيشاريتو هدفه الثاني والثالث لليونايتد في الدقيقة 75 برأسية رائعة.
فيرجسون أراح أهم عناصره الدفاعية "باتريس إيفرا وريو فرديناند" في ظل غياب نيمايا فيديتش بداعي الإصابة استعداداً منه لمباراة تشيلسي التي سيستضيفها ملعب ستامفورد بريدج يوم الأحد المقبل في ختام الجولة التاسعة من البريميرليج..ليدفع الشياطين الحمر ثمن مشاركة كاريك وإيفانز في منطقة قلب الدفاع خلال الدقائق الأولى من المباراة عندما استغل "آلان" عرضية نموذجية من على الرواق الأيسر أرسلها لاعب نيوكاسل الأسبق "هوجو فيانا" ليرتقي عليها و يودعها برأسية قوية على أقصى يمين دافيد دي خيا العائد للمشاركة مع الفريق بعد غياب قصير.
لم يستفق رفاق روني من صدمة الهدف الأول سواء بإحراز هدف التعديل أو السيطرة على الكرة والتحكم في مجريات الأمور ليتلقوا الهدف الثاني في الدقيقة 20 بعد عمل جماعي ممتاز بقيادة المهاجم البرتغالي "إدير" الذي سبق وصنع هدفاً في مباراة جلاطا سراي التركي الجولة الماضية.
إدير تغلب على رافائيل دا سيلفا وإيفانز من الجهة اليسرى ثم مرر كرة رائعة بوجه القدم إلى "آلان" الذي قابلها بتصويبة من لمسة واحدة على يسار دي خيا الذي عنف زملائه بشدة لضعف وميوعة الرقابة الدفاعية.
وما هي سوى خمس دقائق من الهدف الثاني لسبورتينج براجا إلا وتمكن المكسيكي "خافيير هيرنانديز -تشيشاريتو-" تسجيل هدف التقليص لليونايتد من لعبة فدائية داخل منطقة الجزاء بعد تلقيه تمريرة عرضية رائعة من تشينجي كاجاوا من على الجهة اليسرى ليرتمي عليها برأسه قبل يد الحارس بيتو.
سيطر مانشستر على المقابلة وارتفعت حصيلة استحواذه على الكرة في نهاية الشوط ولم يحاول سبورتينج اضاعة بعض الوقت للخروج بهذه النتيجة من الشوط الأول بل حاول عن طريق الهجمات المضادة إضافة المزيد من الأهداف لينجح في انهاء الشوط بهذه النتيجة الرائعة.
لكن دفاع الفريق البرتغالي لم يحتمل الضغط الرهيب الذي مارسه أصحاب الأرض عليه لاسيما من جانب واين روني وفان بيرسي وبعد نزول لويس ناني بدلاً من كاجاوا في الشوط الثاني لتتلقى شباكه الهدف الثاني في الدقيقة 62 بتسديدة ضعيفة للغاية للمدافع الأيرلندي الشمالي "جوني إيفانز" داخل منطقة الجزاء أثناء تقدمه لأداء الدور الهجومي في إحدى الركلات الركنية.
تشيشاريتو واصل تألقه بانطلاقة سريعة من الجهة اليسرى بعد دقائق قليلة من هدف إيفانز ليمرر كرة رائعة للويس ناني في عمق دفاع سبورتينج كن لويس ناني رفض الهدية بتسديد الكرة برعونة كبيرة على يسار الحارس بيتو متجاهلاً الزاوية البعيدة.
وتعامل تشيشاريتو بقسوة مع عرضية أُرسلت إليه من على الجهة اليمنى بواسطة الشاب الإنجليزي توم كليفيرلي في الدقيقة 75 بوضعها بكل ما لديه من قوة برأسه بعد هروب ناجح من خط دفاع سبورتينج ليحتفل بهدفه الثاني والهدف الثالث لفريقه ليقلب اللقاء رأساً على عقب.
وقام فيرجسون بسحب تشيشاريتو من الملعب في الدقيقة 79 والدفع بريان جيجز لغلق منطقة الوسط والسيطرة أكثر وأكثر على الكرة ومنع سبورتينج من تعديل النتيجة.
وكاد روبن فان بيرسي ينجح في تسجيل هدف ثالث له في المسابقة بقميص الشياطين الحمر في الدقيقة 82 عندما تحصل على تمريرة سحرية من لويس ناني داخل منطقة الجزاء كسر بفضلها مصيدة التسلل البرتغالية إلا أن تصويبة روبينهود كانت أقوى من اللازم فوق العارضة بعيدة.
مانشستر يونايتد رفع بهذا الفوز رصيد نقاطه لـ9 في صدارة المجموعة الثامنة ليضمن التأهل إلى دور الـ16 إذ سقط جلاطا سراي التركي في فخ التعادل على ميدانه أمام ضيفه كلوج الروماني 1/1 لتفتح المنافسة على ورقة الوصافة بين الثلاثي "براجا، كلوج وجلاطا سراي".
جلاطا سراي تأخر في مباراة الليلة أمام كلوج بعد 19 دقيقة على بدء المباراة إثر هدف بنيران صديقة للاعب "داني آشيل نونكييو" ورغم طرد لاعب وسط كلوج "غوروسياغا" في الدقيقة 28 إلا أن جلاطا فشل في استغلال النقص العددي بالسرعة المطلوبة ليتأجل التعادل للدقيقة 77 عندما استغل "بوراك يالماز" تمريرة من نور الدين مرابط.
وبأت جميع محاولات أبطال تركيا للخروج بأول ثلاث بالفشل ليكتفي الفريق بالتعادل ما يعني مواجهة فريق الإمبراطور "فاتح تريم" لخطر الخروج أو اللعب على الترشح للدوري الأوروبي في الجولات القادمة إلا إذا حقق الفوز في الثلاث مباريات المتبقية فوقتها سيرافق اليونايتد لمرحلة خروج المغلوب.